كاتب إسرائيلي: السيسي لن يدعم رئيس موالي للصهيونية
الخميس 01/يونيو/2017 - 12:52 م
هبة محمد
طباعة
نشر الكاتب الإسرائيلي "عوزى برعام" مقالا بصحيفة هاآرتس، قال فيه إن الرئيس الأمريكي يضر العالم أجمع بأيديولوجياته الخاطئة، كما أنه لا يفهم شيئا، وبذلك لن يكون قادرا على التوصل لتسوية في القضية الفلسطينية الإسرائيلية.
وأوضح أن ترامب لا يفهم شيئا في طبيعة العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، يوبخ دائما رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، ولا ينتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ممارساته القمعية والاستبدادية، وبذلك لا يمكن أن يجد حلا للقضية الشائكة.
وتابع أن موقف ترامب يهدد التحالف السني، فمن الصعب أن نفترض أن رئيس مصر عبد الفتاح السيسي يمكن أن يدعم رئيس يوالي للصهيونية.
وأضاف أن دونالد ترامب يشكل خطرا جسيما على العالم كله، صحيح أن أوباما أظهر سلبية عندما يتعلق الأمر بإدارة الأزمة، ولكن ترامب شخصية غير قابلة للمقارنة مع أي رئيس سابق، بما في ذلك بوش ونيكسون، حيث تولت شحصية أمريكية سطحية، وشعبوية، مهمتها البحث عن الإشباع الفوري.
واستطرد أن ترامب لديه فلسفته فلسفته الخاصة على نحو ما يبدو مثير للسخرية حتى لو وصل به الأمر أن يكون مهرج سيرك. وعلى سبيل المثال، عندما أعلن بعد عودته من أوروبا: "حققنا نجاحا كبيرا... نتائج عظيمة." هل سمعنا من قبل زعيم دولة ديمقراطية، يتحدث باستمرار عن نفسه، عن عظمته وإنجازاته؟.
وأوضح الكاتب أن قرار الولايات المتحدة بسحب اتفاق المناخ الذي وقعته معظم البلدان في العالم، قرارا خاطئا، وهى بذلك تدير ظهرها على اتفاق يهدف لانقاذ الكوكب، يأتي ذلك بجانب رغبة ترامب في الحد من تدخل الدولة في المشاكل الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى خفض الميزانية المقدمة من الحملة الأمريكية لمكافحة الإيدز.
وأوضح أن ترامب لا يفهم شيئا في طبيعة العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، يوبخ دائما رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، ولا ينتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ممارساته القمعية والاستبدادية، وبذلك لا يمكن أن يجد حلا للقضية الشائكة.
وتابع أن موقف ترامب يهدد التحالف السني، فمن الصعب أن نفترض أن رئيس مصر عبد الفتاح السيسي يمكن أن يدعم رئيس يوالي للصهيونية.
وأضاف أن دونالد ترامب يشكل خطرا جسيما على العالم كله، صحيح أن أوباما أظهر سلبية عندما يتعلق الأمر بإدارة الأزمة، ولكن ترامب شخصية غير قابلة للمقارنة مع أي رئيس سابق، بما في ذلك بوش ونيكسون، حيث تولت شحصية أمريكية سطحية، وشعبوية، مهمتها البحث عن الإشباع الفوري.
واستطرد أن ترامب لديه فلسفته فلسفته الخاصة على نحو ما يبدو مثير للسخرية حتى لو وصل به الأمر أن يكون مهرج سيرك. وعلى سبيل المثال، عندما أعلن بعد عودته من أوروبا: "حققنا نجاحا كبيرا... نتائج عظيمة." هل سمعنا من قبل زعيم دولة ديمقراطية، يتحدث باستمرار عن نفسه، عن عظمته وإنجازاته؟.
وأوضح الكاتب أن قرار الولايات المتحدة بسحب اتفاق المناخ الذي وقعته معظم البلدان في العالم، قرارا خاطئا، وهى بذلك تدير ظهرها على اتفاق يهدف لانقاذ الكوكب، يأتي ذلك بجانب رغبة ترامب في الحد من تدخل الدولة في المشاكل الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى خفض الميزانية المقدمة من الحملة الأمريكية لمكافحة الإيدز.