تعرض التيار السلفي خلال الفترة الماضية، لهجوم عنيف من قبل جماعة الإخوان ومجلسها الثوري فى تركيا، خاصة خلال الفترة الأخيرة عندما وضع المجلس الثورى بتركيا، قيادات الدعوة السلفية وحزب النور ضمن القائمة السوداء التي يحرض ضدها.

وفي وقت سابق خرج أمل عبد الماجد القيادي الإخواني، ليشن هجومًا عنيفًا على الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، والتيار السلفي بشكل عام، حيث وصف برهامي بأنه يتاجر بالدين ويتلاعب به.

وفى المقابل، رد تامر عزت القيادى السلفى، على هذا الهجوم قائلًا: الفشل مؤلم، ودائمًا الفاشل يُلصق فشله بالآخرين، وقد أثبت الإخوان أنهم أفشل فصيل فى مصر، خسروا الكرسى والحكم، وخسروا دماء شبابهم".

وأضاف عزت: "الإخوان خسروا بعد كل ذلك دعم المنتمين للتيار الإسلامى لهم، والآن مشغولون بسب العلماء والتشهير بهم، فماذا تبقى لهم سوى الهجوم على العلماء؟".