الفنان التشكيلي محمد أبو النجا: نمتلك منظومة تعليمية خاربه
الجمعة 02/يونيو/2017 - 01:59 ص
ماريان مريد
طباعة
افتتح أمس الفنان التشكيلي محمد أبو النجا، والدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، معرض "نور الشكل"، ويضم المعرض 44 عمل لـ 44 فنان من مصر وسوريا والأمارات وإسبانيا والسنغال وتونس بين منحوتات، وفنون معاصرة ولوحات وصور فوتغرافية.
وفي تصريحات خاصة للمواطن قال "أبو النجا"، "أن هذه هي الدورة الثالثة لمعرض نور الشكل بعد انقطاع أحد عشر عامًا، لظروف مختلفة وأهمها هي سفري لمدة ستة أعوام، ويشارك بالمعرض 44 فنان تشكيلي من دول مختلفة، كما قدمت مع الفنانة "نورا أمين" استعراض مشترك بيننا ونحن نلبس الضوء، وهو استعراض ينبع من نفس فكرة المعرض وهي أن النور ينبعث من السمو الداخلي، وليس من الخارج" واستكمل قائلاً: "أنني أضع في بداية المعرض فيلم تسجيلي للنيل وهو ملئ بالأضوء، وهو ما يدل علي أننا كشعب مصري، نتحسس ثقافة الضوء، ولكنه مفروض عليه موجات من الحزن والإكتئاب، نظرًا لما مرت به البلد من تغيرات اقتصادية واجتماعية.
وأضاف "أن هذا الشعب يتحلي بالصبر، لأنه يتحمل كل هذه الضغوط حتي الأن، ولكننا يوجد لدينا غباء، ذلك لأننا لا نستغل الثقافة في أشياء ذو معني".
واسترسل في الحديث "أن العوامل الأقتصادية الضعيفة تجعل الفنان يبتكر من الخامات الفقيرة، فالمثل الأعظم إفريقيا، أفقر مننا ولكن ينبع منها العديد من الفنون، وأيضًا يوجد العديد من الدول الغنية، ولكنها لا تنتج أي نوع من الفن".
وأكمل "أن السبب في هذا التردي، هو وزارة التربية والتعليم، لأنها لا تعمل لتنمية المهارات الفنية للأطفال ولكنها، ترمي الكثير من الضغوط الدراسية علي الطلاب، التي تعمل علي أندثار أي حس فني لديهم، أو موهبه، ولدينا المثل الأكبر دولة سنغافورة، عندما أردت تغير مسارها، أعطت الأولوية لتعليم ولتنمية الأطفال وصرفات الكثير من المال، لتجديد الطلاب وهذا ما لابد أن نتعلمه منهم فهي الان سنغافورة التي تلفت نظر العالم، بعد ان كانوا ينقلون المياه بجرادل، فلابد بأن نهتم بالفن في أطار منظومة تعليمية سليمة، نحن نمتلك منظومة تعليمية خاربة، لا تلصح لنمو أجيال صالحة".
والأعمال وقعت بريشة كل من عمر طوسون، ونسان دوث، ومحمد الجنوبي، وأيمن السمري الذي صنع عمله بالقطن ووضع في مدخل "قصر الفنون"، وعماد أبو زيد، وأحمد عبد الله، ورضا عبد الرحمن، شيماء عزيز، وشيماء درويش، وأحمد قدري، وزاهد تاج الدين من سوريا، وسارة يوسف، ومنى الجمل من تونس، وشيكون بي من السنغال، وفاطمة لوتاه من الإمارات.
وفي تصريحات خاصة للمواطن قال "أبو النجا"، "أن هذه هي الدورة الثالثة لمعرض نور الشكل بعد انقطاع أحد عشر عامًا، لظروف مختلفة وأهمها هي سفري لمدة ستة أعوام، ويشارك بالمعرض 44 فنان تشكيلي من دول مختلفة، كما قدمت مع الفنانة "نورا أمين" استعراض مشترك بيننا ونحن نلبس الضوء، وهو استعراض ينبع من نفس فكرة المعرض وهي أن النور ينبعث من السمو الداخلي، وليس من الخارج" واستكمل قائلاً: "أنني أضع في بداية المعرض فيلم تسجيلي للنيل وهو ملئ بالأضوء، وهو ما يدل علي أننا كشعب مصري، نتحسس ثقافة الضوء، ولكنه مفروض عليه موجات من الحزن والإكتئاب، نظرًا لما مرت به البلد من تغيرات اقتصادية واجتماعية.
وأضاف "أن هذا الشعب يتحلي بالصبر، لأنه يتحمل كل هذه الضغوط حتي الأن، ولكننا يوجد لدينا غباء، ذلك لأننا لا نستغل الثقافة في أشياء ذو معني".
واسترسل في الحديث "أن العوامل الأقتصادية الضعيفة تجعل الفنان يبتكر من الخامات الفقيرة، فالمثل الأعظم إفريقيا، أفقر مننا ولكن ينبع منها العديد من الفنون، وأيضًا يوجد العديد من الدول الغنية، ولكنها لا تنتج أي نوع من الفن".
وأكمل "أن السبب في هذا التردي، هو وزارة التربية والتعليم، لأنها لا تعمل لتنمية المهارات الفنية للأطفال ولكنها، ترمي الكثير من الضغوط الدراسية علي الطلاب، التي تعمل علي أندثار أي حس فني لديهم، أو موهبه، ولدينا المثل الأكبر دولة سنغافورة، عندما أردت تغير مسارها، أعطت الأولوية لتعليم ولتنمية الأطفال وصرفات الكثير من المال، لتجديد الطلاب وهذا ما لابد أن نتعلمه منهم فهي الان سنغافورة التي تلفت نظر العالم، بعد ان كانوا ينقلون المياه بجرادل، فلابد بأن نهتم بالفن في أطار منظومة تعليمية سليمة، نحن نمتلك منظومة تعليمية خاربة، لا تلصح لنمو أجيال صالحة".
والأعمال وقعت بريشة كل من عمر طوسون، ونسان دوث، ومحمد الجنوبي، وأيمن السمري الذي صنع عمله بالقطن ووضع في مدخل "قصر الفنون"، وعماد أبو زيد، وأحمد عبد الله، ورضا عبد الرحمن، شيماء عزيز، وشيماء درويش، وأحمد قدري، وزاهد تاج الدين من سوريا، وسارة يوسف، ومنى الجمل من تونس، وشيكون بي من السنغال، وفاطمة لوتاه من الإمارات.