باحث إسرائيلي: الفوضى في سوريا وراء حرب 67
الجمعة 02/يونيو/2017 - 12:32 م
هبة محمد
طباعة
نشر موقع وزارة الدفاع الإسرائيلي تقرير مطولا عن حرب 1967 على سوريا، والأسباب التي دفعت تل أبيب لخوض الحرب، وفقا للرواية الإسرائيلية التي أعدها الباحث في قسم التاريخ الإسرائيلي، بوعيز زلمنوفيتش.
قال "بوعيز"، إن وضع سوريا حينها كان متدهورا للغاية، كما أنها أحدثت فوضى كبيرة عمت على الشرق الأوسط وما حوله، وباتت هضبة الجولان تشكل خطرا جسيما على إسرائيل، ما دفعها لخوض معركة 1967.
وأكد "بوعيز"، أن سوريا قامت بنشر الجيش السوري، يوم 5 يونيو، ولم يكن بهدف دفاعي وإنما الاستعداد لمهاجمة إسرائيل في وقت مبكر من 6 يونيو، بالتنسيق مع مصر في وقت مبكر من 24 مايو.
متابعا: "أن السوريين أعربوا عن دعمهم الواضح لمصر، وبعد 3 ساعات فقط تلقوا تعليمات من مصر ببدء المعركة. وبالفعل قصفوا سلاح الجو أهداف في شمال إسرائيل في هجوم كان شبه مقلصا بخلاف ما فعلت الأردن، بعدها ردت القوات الجوية الإسرائيلية بقصف المطار السوري".
وأوضح "بوعيز"، أنه في يوم 6 يونيو في الصباح، أطلق السوريون قصف المدفعية الثقيلة على منطقة الجليل وطبرية، وصل القصف إلى مستوطنة تل دان، ولكن كانت هجماتهم فاشلة.
وحتى فجر 9 يونيو، لم يتوقف قصف الجيش السوري للمستوطنات. رد الجيش الإسرائيلي بشن غارات القصف المدفعي والجوي فقط، لأنه كان مشغولا في الأخريين، في الجبهات الأخرى مع مصر والأردن، ومع ذلك، كان من الواضح أن المعركة على وشك الانتصار.
وأشار "بوعيز"، إلى أنه في مساء يوم 6 يونيو، ناشد قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلية، وزير الدفاع الإسرائيلي حينها موشية ديان، الذي أعرب عن رفضه لشن هجوم واسع النطاق في هضبة الجولان، ولكنه سرعان ما قام بتغيير رأيه يوم الجمعة 9 يونيو، وأمر قائد المنطقة الشمالية بشن الهجوم والسيطرة على مرتفعات الجولان، وبدأت هيئة الأركان العامة السورية بفقد سيطرتها على قواته في هضبة الجولان.
ولم يتوقف إطلاق النار. دخلت إسرائيل القنيطرة. بعدها أعلنت الحكومة الإسرائيلية للأمم المتحدة موافقتها على وقف إطلاق النار، وانتهى الجيش الإحتلال من سيطرة مرتفعات الجولان بالتنسيق مع رئيس مراقبي الأمم المتحدة. وفي يوم 12 يونيو، سيطر الكيان الصهيوني على جبل حرمون، وبالتالي وضع حدود مع سوريا.
قال "بوعيز"، إن وضع سوريا حينها كان متدهورا للغاية، كما أنها أحدثت فوضى كبيرة عمت على الشرق الأوسط وما حوله، وباتت هضبة الجولان تشكل خطرا جسيما على إسرائيل، ما دفعها لخوض معركة 1967.
وأكد "بوعيز"، أن سوريا قامت بنشر الجيش السوري، يوم 5 يونيو، ولم يكن بهدف دفاعي وإنما الاستعداد لمهاجمة إسرائيل في وقت مبكر من 6 يونيو، بالتنسيق مع مصر في وقت مبكر من 24 مايو.
متابعا: "أن السوريين أعربوا عن دعمهم الواضح لمصر، وبعد 3 ساعات فقط تلقوا تعليمات من مصر ببدء المعركة. وبالفعل قصفوا سلاح الجو أهداف في شمال إسرائيل في هجوم كان شبه مقلصا بخلاف ما فعلت الأردن، بعدها ردت القوات الجوية الإسرائيلية بقصف المطار السوري".
وأوضح "بوعيز"، أنه في يوم 6 يونيو في الصباح، أطلق السوريون قصف المدفعية الثقيلة على منطقة الجليل وطبرية، وصل القصف إلى مستوطنة تل دان، ولكن كانت هجماتهم فاشلة.
وحتى فجر 9 يونيو، لم يتوقف قصف الجيش السوري للمستوطنات. رد الجيش الإسرائيلي بشن غارات القصف المدفعي والجوي فقط، لأنه كان مشغولا في الأخريين، في الجبهات الأخرى مع مصر والأردن، ومع ذلك، كان من الواضح أن المعركة على وشك الانتصار.
وأشار "بوعيز"، إلى أنه في مساء يوم 6 يونيو، ناشد قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلية، وزير الدفاع الإسرائيلي حينها موشية ديان، الذي أعرب عن رفضه لشن هجوم واسع النطاق في هضبة الجولان، ولكنه سرعان ما قام بتغيير رأيه يوم الجمعة 9 يونيو، وأمر قائد المنطقة الشمالية بشن الهجوم والسيطرة على مرتفعات الجولان، وبدأت هيئة الأركان العامة السورية بفقد سيطرتها على قواته في هضبة الجولان.
ولم يتوقف إطلاق النار. دخلت إسرائيل القنيطرة. بعدها أعلنت الحكومة الإسرائيلية للأمم المتحدة موافقتها على وقف إطلاق النار، وانتهى الجيش الإحتلال من سيطرة مرتفعات الجولان بالتنسيق مع رئيس مراقبي الأمم المتحدة. وفي يوم 12 يونيو، سيطر الكيان الصهيوني على جبل حرمون، وبالتالي وضع حدود مع سوريا.