"عربية النواب": زيارة وزير خارجية السودان جاءت في الوقت المناسب
الأحد 04/يونيو/2017 - 06:59 م
شريف صفوت
طباعة
أصدرت لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب، اليوم الأحد، بيانًا تعليقًا على زيارة إبراهيم غندور وزير الخارجية السوداني لمصر ولقائه بالرئيس السيسي واجتماعه بسامح شكري وزير الخارجية في إطار لجنة المشاورات السياسية بين البلدين.
وأضافت اللجنة أن الزيارة جاءت في الوقت المناسب، مشيرًة إلى أن التواصل المستمر بين الأشقاء هو أفضل السبل لحل أية مشاكل وتنقية العلاقات أولًا بأول، قائلًة "تبقى العلاقات المصرية السودانية شديدة الخصوصية وأكثر صلابة ومتانة من أي سحابة صيف قد تمر بها، ويبقى الرهان على الشعبين المصري والسوداني اللذان طالما كانا شعب وادي النيل في شماله وجنوبه، حيث وصف الوزير السوداني تلك العلاقة بأنها مقدسة".
وأوضح اللواء سعد الجمال، رئيس اللجنة أن وجود بعض الاختلافات في وجهات النظر حيال بعض القضايا أمر وارد في العلاقات الدولية والأسلوب الأمثل في مواجهته هو الحوار والمكاشفة والشفافية وهو ما يجري في العلاقات المصرية السودانية، لكن الأهم أن وسائل الإعلام المختلفة تدرك أبعاد ذلك وتحرص على التناول المهني الموضوعي لأي من تلك الموضوعات دون أي تأثير ضار على الرأي العام في مصر أو السودان.
وأكد الجمال على أن الدبلوماسية البرلمانية والشعبية لها دور فعال ومؤثر في توطيد العلاقات بين الشعبين جنبًا إلى جنب مع الدبلوماسية الرسمية، مشيرًا إلى أنه لن يتأتى ذلك إلا من خلال أحياء برلمان وادي النيل الذي طالما نادينا به ونثمن ما صرح به الوزير غندور من تأييد هذا المطلب.
وتابع الجمال أن اللجنة طالبت بإحياء هذا البيان الهام أمام البرلمان السوداني في إحياء ذكرى الراحل عز الدين السيد الذي كان أول رئيس لبرلمان وادي النيل، حيث لاقى ذلك ترحيبًا وقبولًا عند الأخوة البرلمانيين السودانين كما نادينا به أكثر من مرة داخل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، موضحًا أن الإرادة السياسية المتمثلة في القيادة السياسية والحكومة في كلا البلدين والإرادة الشعبية بين شعبي وادي النيل هي الضمانة الحقيقية لتقوية وتمتين العلاقات وتطويرها سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا.
وأضافت اللجنة أن الزيارة جاءت في الوقت المناسب، مشيرًة إلى أن التواصل المستمر بين الأشقاء هو أفضل السبل لحل أية مشاكل وتنقية العلاقات أولًا بأول، قائلًة "تبقى العلاقات المصرية السودانية شديدة الخصوصية وأكثر صلابة ومتانة من أي سحابة صيف قد تمر بها، ويبقى الرهان على الشعبين المصري والسوداني اللذان طالما كانا شعب وادي النيل في شماله وجنوبه، حيث وصف الوزير السوداني تلك العلاقة بأنها مقدسة".
وأوضح اللواء سعد الجمال، رئيس اللجنة أن وجود بعض الاختلافات في وجهات النظر حيال بعض القضايا أمر وارد في العلاقات الدولية والأسلوب الأمثل في مواجهته هو الحوار والمكاشفة والشفافية وهو ما يجري في العلاقات المصرية السودانية، لكن الأهم أن وسائل الإعلام المختلفة تدرك أبعاد ذلك وتحرص على التناول المهني الموضوعي لأي من تلك الموضوعات دون أي تأثير ضار على الرأي العام في مصر أو السودان.
وأكد الجمال على أن الدبلوماسية البرلمانية والشعبية لها دور فعال ومؤثر في توطيد العلاقات بين الشعبين جنبًا إلى جنب مع الدبلوماسية الرسمية، مشيرًا إلى أنه لن يتأتى ذلك إلا من خلال أحياء برلمان وادي النيل الذي طالما نادينا به ونثمن ما صرح به الوزير غندور من تأييد هذا المطلب.
وتابع الجمال أن اللجنة طالبت بإحياء هذا البيان الهام أمام البرلمان السوداني في إحياء ذكرى الراحل عز الدين السيد الذي كان أول رئيس لبرلمان وادي النيل، حيث لاقى ذلك ترحيبًا وقبولًا عند الأخوة البرلمانيين السودانين كما نادينا به أكثر من مرة داخل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، موضحًا أن الإرادة السياسية المتمثلة في القيادة السياسية والحكومة في كلا البلدين والإرادة الشعبية بين شعبي وادي النيل هي الضمانة الحقيقية لتقوية وتمتين العلاقات وتطويرها سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا.