وأضاف محمود خلال مداخلة هاتفية لبرنامج"العاشرة مساءا"، المذاع على فضائية "دريم"، اليوم الأحد، أنه تم اتهامه في قضية أحداث السفارة الأمريكية عام 2013م وكان يبلغ من العمر حينها 15 عام، وحكم عليه بالحبس 10 سنوات، وبعدها قامت جماعة الإخوان الذي كان ينتمي لها فكريًا، لإقناعه بالسفر للسودان هروبًا من السجن لإكمال تعليمه.

وأكمل الشاب أن الجماعة تقوم بإقناع الشباب بالهروب قبل إدراج أسمائهم على القوائم الممنوعة من السفر، ولكنه فوجئ عند سفره بتقسيم المصريين إلى جماعات كل جماعة تنتمي إلى محافظة معينة، وتسكن مكان معين، ويتم معاملتهم معاملة سيئة للغاية، وحرمانهم من إكمال تعليمهم، مشيرًا إلى أنه تم طرده من سكنات الجماعه هناك لمخالفته لأوامرهم، موضحًا أن الهدف من تجميعهم في السودان هو هروبهم من السلطات المصرية فقط، وأن السلطات السودانية تمنع استخدام السلاح.