طلب دفاع المتهم في محاكمة "أمين شرطة الرحاب"في مقتل بائع ورد بالرحاب، والتي تنظرها محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار أسامة شاهين، بالتنازل عن كل شهود الإثبات.

وبعد ذلك طلب بالاطلاع على دفتر الأحوال المأموريات التي كُلف بها المتهم شهر قبل الواقعة، وتحديد وسيلة الاتصال بين سيارة النجدة منذ تحرك السيارة وحتى عودتها، حيث أن المتهم كان يؤمن وزير الدفاع الفرنسي.

وطلب إحضار الشخص المكلف بتلقي الاتصال والإشارات ما بين سيارة النجدة التي يستقلها المتهم وبين المكلف بمتابعة السيارة وسماع شهادته أمام المحكمة، وضم التحقيقات التي تمت بين مديرية الأمن التابع المتهم، وما انتهت لها التحقيقات الإدارية بشأن الواقعة، والاستعلام على الوجه الرسمي.

وتابع "هذا المتهم سلم قميص واقي، هل السيارة التي كلفت بتأمين المستشار المشار إليه بالتحقيقات من الذهاب إلى مقر إقامته إلى منزله؟"، وطلب بالاستعلام هل تم محاكمته جنائيًا أو لا، وخاصةً الناحية المادية.

كما تابع "التكرم بطلب مذكرة من السيد المستشار عضو يمين الدائرة، عصام أبو العلا، ليوضح فيها رأيه بعدما قد أعلن رغبته في عدم حضور السائق المدني سمير مصطفي حسين من عدمه، حيث أن المتهم ضمن الحرس المستشار، قائلًا "وهذا الطلب يعود للمحكمة في البت فيه".

كما طلب بالاستعلام على الوجه الرسمي، على ما تم من النيابة العامة ومن وزارة الداخلية عن واقعة إتلاف سيارة النجدة، وتحطيمها تمامًا، عن ما إذا كان تم تحرير محضر بذلك.

ووجهت النيابة برئاسة المستشار محمد أباظة، تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه مصطفى محمد مصطفى، والشروع في قتل المصابين يحيى خيري عبد الرحيم وخليفة أحمد خليفة.