ضحية جديدة لـ "الفيس بوك".. شاب يوهم فتاة بالزواج ويسرق أعضائها
الإثنين 05/يونيو/2017 - 11:02 ص
تعرفت بنت على شاب، عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، كان في البداية يدعي أنه خليجي، وأظهر إعجابا كبيرا بالضحية.
بعدما تطورت العلاقة، اعترف الشاب أنه غير خليجي، وغير مسلم، وعلى استعداد لدخول الإسلام للزواج بها. أرسل لها في مرحلة أولى 1000 دولار، أي حوالي 17000 ألف جنيه، وطلب منها أن تعمل تحاليل الدم والقلب والكبد وتحاليل أخرى، تمهيدا لزواجه منها، وسفرها معه خارج مصر.
قالت الفتاة له: "تحاليل الدم كافية"، فرد: "أنا أفضل أن نعمل كل التحاليل الممكنة لنطمئن ونرتاح"، عملت المسكينة الساذجة كل التحاليل وأرسلت له النتائج، فأرسل لها مرة أخرى 3000 ألاف دولار، لكي تطمئن، ويبعد كل الشكوك التي يمكن أن تخطر ببالها، وقال لها: "سوف أحضر لمصر لبدء اجراءات الزواج والسفر معا خارج مصر".
وجاء الشاب، للقاهرة، وأنهى كل الإجراءات، وغادرا معا. هنا بدأت المأساة، لأن الفتاة اختفت مباشرة بعد السفر، وانقطع اتصالها بأهلها، وأبلغت عائلتها الشرطة، وبعد أسبوع، اتصلت الشرطة بالعائلة، وأخبرتها أنه تم العثور على بنتهم.
وجدت الشرطة الفتاة مقطعة، مجردة من جميع أعضائها، لا كلى ولا قلب ولا كبد، فالمجرم الذي كانت معه ينتمي إلى منظمة دولية لبيع الأعضاء، والفحوصات والتحاليل التي كانت ارسلتها له، ما هي إلا معلومات كانت تهمهم عن الضحية لمعرفة كل شيء عن أعضائها وفصيلة دمها وسلامتها من كل الامراض المحتملة، حتى تؤخذ هذه الاعضاء بكل طمأنينة.
بعدما تطورت العلاقة، اعترف الشاب أنه غير خليجي، وغير مسلم، وعلى استعداد لدخول الإسلام للزواج بها. أرسل لها في مرحلة أولى 1000 دولار، أي حوالي 17000 ألف جنيه، وطلب منها أن تعمل تحاليل الدم والقلب والكبد وتحاليل أخرى، تمهيدا لزواجه منها، وسفرها معه خارج مصر.
قالت الفتاة له: "تحاليل الدم كافية"، فرد: "أنا أفضل أن نعمل كل التحاليل الممكنة لنطمئن ونرتاح"، عملت المسكينة الساذجة كل التحاليل وأرسلت له النتائج، فأرسل لها مرة أخرى 3000 ألاف دولار، لكي تطمئن، ويبعد كل الشكوك التي يمكن أن تخطر ببالها، وقال لها: "سوف أحضر لمصر لبدء اجراءات الزواج والسفر معا خارج مصر".
وجاء الشاب، للقاهرة، وأنهى كل الإجراءات، وغادرا معا. هنا بدأت المأساة، لأن الفتاة اختفت مباشرة بعد السفر، وانقطع اتصالها بأهلها، وأبلغت عائلتها الشرطة، وبعد أسبوع، اتصلت الشرطة بالعائلة، وأخبرتها أنه تم العثور على بنتهم.
وجدت الشرطة الفتاة مقطعة، مجردة من جميع أعضائها، لا كلى ولا قلب ولا كبد، فالمجرم الذي كانت معه ينتمي إلى منظمة دولية لبيع الأعضاء، والفحوصات والتحاليل التي كانت ارسلتها له، ما هي إلا معلومات كانت تهمهم عن الضحية لمعرفة كل شيء عن أعضائها وفصيلة دمها وسلامتها من كل الامراض المحتملة، حتى تؤخذ هذه الاعضاء بكل طمأنينة.