الأردن يرفض طلب جماعة الإخوان لإقامة حفل إفطار
الخميس 08/يونيو/2017 - 03:51 م
قالت مصادر في محافظة العاصمة الأردنية عمان، اليوم الخميس، إن المحافظة رفضت طلبًا تقدمت به جماعة الإخوان غير المرخصة، لإقامة حفل إفطار في عمان.
وأضافت هذه المصادر، بحسب "24 الإماراتي"، أن المحافظة رفضت الطلب، لأن هناك حظرًا حكوميًا على نشاطات هذه الجماعة غير المرخصة قانونيًا للعمل السياسي والدعَوي في المملكة.
ودأبت الجماعة، على إقامة حفل افطار سنوي في شهر رمضان المبارك، بعد الحصول على تصريح من محافظ العاصمة، بحسب قانون الاجتماعات العامة، بيد أن عدم اعتراف الحكومة بقانونية الجامعة، فرض عليها حظرًا على نشاطاتها منذ أكثر من عام تقريبًا.
وقالت ذات المصادر، إن الجماعة إلتفت على القرار الرسمي، وطلبت من حزب جبهة العمل الإسلامي وهو الذراع السياسي المرخص للجماعة بتقديم طلب لإقامة هذا الحفل عوضًا عنها.
موضحة، أن المحافظ اضطر بعد ضغوط من قبل نواب الجماعة في البرلمان الأردني إلى الموافقة على الطلب، شرط عدم حضور أي شخصيات غير أردنية "قيادات في حماس" لحفل الإفطار.
وتعيش الجماعة في الأردن أسوأ حالاتها، بعد حظر الحكومة لنشاطاتها، ما أدى إلى تصدعها وانقسامها إلى أكثر من حزب، فيما تشهد استقالات جماعية شبه يومية تهدد باستمرارها، خاصة بعد أن تم ترخيص جماعة جديد للإخوان باسم جمعية الإخوان، والتي تعمل على استقطاب جميع الكوادر والقيادات التي تقدم استقالتها من الجماعة.
وأضافت هذه المصادر، بحسب "24 الإماراتي"، أن المحافظة رفضت الطلب، لأن هناك حظرًا حكوميًا على نشاطات هذه الجماعة غير المرخصة قانونيًا للعمل السياسي والدعَوي في المملكة.
ودأبت الجماعة، على إقامة حفل افطار سنوي في شهر رمضان المبارك، بعد الحصول على تصريح من محافظ العاصمة، بحسب قانون الاجتماعات العامة، بيد أن عدم اعتراف الحكومة بقانونية الجامعة، فرض عليها حظرًا على نشاطاتها منذ أكثر من عام تقريبًا.
وقالت ذات المصادر، إن الجماعة إلتفت على القرار الرسمي، وطلبت من حزب جبهة العمل الإسلامي وهو الذراع السياسي المرخص للجماعة بتقديم طلب لإقامة هذا الحفل عوضًا عنها.
موضحة، أن المحافظ اضطر بعد ضغوط من قبل نواب الجماعة في البرلمان الأردني إلى الموافقة على الطلب، شرط عدم حضور أي شخصيات غير أردنية "قيادات في حماس" لحفل الإفطار.
وتعيش الجماعة في الأردن أسوأ حالاتها، بعد حظر الحكومة لنشاطاتها، ما أدى إلى تصدعها وانقسامها إلى أكثر من حزب، فيما تشهد استقالات جماعية شبه يومية تهدد باستمرارها، خاصة بعد أن تم ترخيص جماعة جديد للإخوان باسم جمعية الإخوان، والتي تعمل على استقطاب جميع الكوادر والقيادات التي تقدم استقالتها من الجماعة.