في ليلة النصف من رمضان.. مولد سيد شباب أهل الجنة وأول أسباط النبي
السبت 10/يونيو/2017 - 02:04 م
سارة صقر
طباعة
تحل اليوم ذكرى مولد الإمام الحسن بن علي كرم الله وجهه في منتصف الشهر الفضيل حيث جاء فرحًا للنبي صل الله عليه وسلم، بعد حزنه الشديد على وفاة حفيده لابنته السيدة رقية رضي الله عنها، وهو أول أسباط النبي، وخامس الخلفاء الراشدين، أطلق عليه النبي محمد لقب سيد شباب أهل الجنة "الحسَنَ والحُسَيْنَ سيِّدا شبابِ أَهْل ِالجنَّةِ"، وكنيته أبو محمد، وأمه فاطمة بنت النبي محمد، وقيل أنه أشبه الناس بالنبي.
مولده ونشأته
ولد في النصف من شهر رمضان في العام الثالث من الهجرة، وسماه النبي "الحسن" وكان النبي محمد يحبه كثيرًا ويقول "اللهم إني أحبه فأحبه".
أمضى الحسن السبط مع النبي صل الله عليه وسلم زهاء سبع سنوات من حياته وكان يحبّه الجدّ حبًّا جمًّا، وكثيرًا ما كان يحمله على كتفيه ويقول " من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني، ومن أبغضهما فقد أبغضني، ويقول أيضًا عنهما:" ابناي هذان إمامان، قاما أو قعدا ".
ولِما يملكه الإمام الحسن من سمو في التفكير، وشموخ روح، كان النبي محمد يتّخذه شاهدًا على بعض عهوده، بالرّغم من صغر سنّه، وذكر الواقدي: أنّ النبي محمدعقد عهدًا مع ثقيف، كتبه خالد بن سعيد، وشهد عليه الحسن والحسين.
وبعد وفاة النبي شارك في فتح شمال إفريقيا وطبرستان في عهد الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان، ووقف مع أبيه في موقعة الجمل ووقعة صفين وحروبه ضد الخوارج.
خلافته
استلم الحكم بعد والده وكانت فترة خلافته ستة أشهر، وقيل ثمانية، وكان أول من بايع الحسن قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري فقال: أبسط يدك على كتاب الله وسنةرسوله وقتال المخالفين، فقال الحسن: "على كتاب الله وسنة رسوله فإنهما ثابتان".
تنازله عن الخلافة
كادت أن تندلع الحرب بين الحسن ومعاوية وأنصاره من الشام؛ فقد سار الجيشان حتى التقيا في موضع يقال له (مسكن) بناحية الأنبار؛ كان حريصًا على المسلمين وعدم تفرقهم، فتنازل عن الخلافة، لتكون الخلافة واحدة فيالمسلمين جميعًا، ولإنهاء الفتنة وإراقة الدماء.
فلما تنازل عن الخلافة أصلح الله بذلك بين الفئتين كما أخبر بذلك رسول الله محمد حين قال: "ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين" وسمي العام الذي تنازل فيه الحسن عن الخلافة لمعاوية بعام الجماعة.
وروى عن النبي محمد أنه قال: "الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك بعد ذلك"، فكان آخر الثلاثين يوم انحرف الناس عن الحسن وبويع معاوية.
استشهاده
ذكرت الروايات أن الحسن بن علي استشهد متأثرًا بالسم وجعدة بنت الأشعث هي التي دست السم بأمر من يزيد حسب بعض الروايات، ورواية أخرى تقول أن معاوية هو الذي أمر جعدة ان تسقيه سمًا.
مولده ونشأته
ولد في النصف من شهر رمضان في العام الثالث من الهجرة، وسماه النبي "الحسن" وكان النبي محمد يحبه كثيرًا ويقول "اللهم إني أحبه فأحبه".
أمضى الحسن السبط مع النبي صل الله عليه وسلم زهاء سبع سنوات من حياته وكان يحبّه الجدّ حبًّا جمًّا، وكثيرًا ما كان يحمله على كتفيه ويقول " من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني، ومن أبغضهما فقد أبغضني، ويقول أيضًا عنهما:" ابناي هذان إمامان، قاما أو قعدا ".
ولِما يملكه الإمام الحسن من سمو في التفكير، وشموخ روح، كان النبي محمد يتّخذه شاهدًا على بعض عهوده، بالرّغم من صغر سنّه، وذكر الواقدي: أنّ النبي محمدعقد عهدًا مع ثقيف، كتبه خالد بن سعيد، وشهد عليه الحسن والحسين.
وبعد وفاة النبي شارك في فتح شمال إفريقيا وطبرستان في عهد الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان، ووقف مع أبيه في موقعة الجمل ووقعة صفين وحروبه ضد الخوارج.
خلافته
استلم الحكم بعد والده وكانت فترة خلافته ستة أشهر، وقيل ثمانية، وكان أول من بايع الحسن قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري فقال: أبسط يدك على كتاب الله وسنةرسوله وقتال المخالفين، فقال الحسن: "على كتاب الله وسنة رسوله فإنهما ثابتان".
تنازله عن الخلافة
كادت أن تندلع الحرب بين الحسن ومعاوية وأنصاره من الشام؛ فقد سار الجيشان حتى التقيا في موضع يقال له (مسكن) بناحية الأنبار؛ كان حريصًا على المسلمين وعدم تفرقهم، فتنازل عن الخلافة، لتكون الخلافة واحدة فيالمسلمين جميعًا، ولإنهاء الفتنة وإراقة الدماء.
فلما تنازل عن الخلافة أصلح الله بذلك بين الفئتين كما أخبر بذلك رسول الله محمد حين قال: "ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين" وسمي العام الذي تنازل فيه الحسن عن الخلافة لمعاوية بعام الجماعة.
وروى عن النبي محمد أنه قال: "الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك بعد ذلك"، فكان آخر الثلاثين يوم انحرف الناس عن الحسن وبويع معاوية.
استشهاده
ذكرت الروايات أن الحسن بن علي استشهد متأثرًا بالسم وجعدة بنت الأشعث هي التي دست السم بأمر من يزيد حسب بعض الروايات، ورواية أخرى تقول أن معاوية هو الذي أمر جعدة ان تسقيه سمًا.