رمضان شهر الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحين
الأحد 11/يونيو/2017 - 04:49 م
منار سالم
طباعة
يعتبر شهر رمضان، الشهر الوحيد على مدار العام الذي يظهر فيه متانة الوحدة الوطنية بين مسلمي مصر ومسيحييها، من خلال ما يعرف بـ"موائد الرحمن"، التي تتطور بأشكال مختلفة، والتي يحرص عدد من رجال الدين المسيحيين على إقامتها للمسلمين الصائمين.
بدأت جمعية الإخاء الديني القبطية، إقامة الموائد الرمضانية منذ أوائل السبعينات من القرن الماضي، ثم حذت جمعية العدالة والسلام حذوها في الثمانينات، حيث كان يدعى على المائدة شيخ المنطقة، وكان البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل أول من دعا المسيحيين إلى التوسع في إقامة الموائد الرمضانية كعنوان للمحبة التي تربط طرفي الأمة المصرية.
تطورت خلال السنوات أشكال موائد الرحمن، التي يجتمع عليها شطري الأمة، فلم تعد فقط الشكل المعتاد عليه، بل تلك الموائد الرمضانية حملت اشكالا رسمية، وغير رسمية، وظهر التلاحم بشكل فردي من خلال مبادرات فردية منها على سبيل المثال والذي حدث رمضان الجاري كما هو العادة المتبعه التي أصبحت كل عام
فقد نظمت جامعة المنيا، برئاسة الدكتور جمال الدين على أبو المجد، لطلاب كلية السياحة والفنادق مائدة إفطار جماعى، جمع بين طلاب الكلية بمسلميها ومسيحييها، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، توطيدًا لزيادة علاقات المحبة والتواصل بين جميع أفراد أسرة كلية السياحة والفنادق.
كما شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، في حفل إفطار جماعي، تحت شعار "مسلم ومسيحي إيد واحدة ".
وشارك في حفل الإفطار من جانب المنظمة كل من: الشيخ سامح جلال الدين نائب رئيس الفرع، والشيخ أحمد نوح عبدالحفيظ علي عضو مجلس إدارة، والقس سليم فؤاد واصف ممثلًا عن الكنيسة الأسقفية بالقاهرة، والقس حبيب غطاس بكنيسة البدرمان مركز ديرمواس، القس افرايم بكنيسة المنيا.
الأمر لم يقتصر على محافظة واحدة فقط، فقد نظمت رابطة كفور الغاب مائدة إفطار ضمت الآلاف من أبناء دمياط، وصل عددهم 3500 فرد، وعلى كراسيها جلس المسلم بجانب المسيحى، تحت شعار «إيد واحدة.. لا يمكن أن يفرقنا أحد»، وتناولوا الطعام، بهدف الود والتراحم والإخاء وإيصال رسالة إلى الجميع، بأنه لا يستطيع أحد تفريق الشعب المصرى.
كما نظم المركز العام للشبان المسلمين والشبان المسيحية حفل الإفطار السنوي، كما العادة تحت شعار "معا ضد الإرهاب"، برعاية رجال الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وقيادات بالجيش في باخرة "السرايا" بكورنيش النيل في الزمالك.
وشارك فى حفل الإفطار السنوي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وممثل عن البابا تواضروس وعدد كبير من الوزراء وقدامى قيادات الجيش والقيادات البرلمانية وسفراء الدول العربية والإسلامية والأجنبية وكبار رجال السياسة والصحافة والإعلام.
المحبة التي تظهر الوحدة ظهرت، في بولس مكرم بتاع الفول، بالشرقية، الذي يبيع الصبح للمسيحيين، وفي الليل للمسلمين، وعائلته تدير 7 عربات وتعمل 17 ساعة فى اليوم بل ظهرت تلك المحبة في صور كثيرة تناولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي وكشفوا عنها، في الراهبات اللاتي يعدن الفطور للمسلمين، وفي المسلمين اللذين يعطون وجبات إفطار للمسيحين في الشوارع، نماذج متعددة وكثيرة تؤكد الوحدة الوطنية وتكذب أي ادعاءات.
وظهرت مبادرة "بوسطجى الخير"، هى مبادرة لمجموعة من الشباب المتطوعين، الذين قرروا تقديم إفطار لـ5000 شخص من المحتاجين، فى محافظة الإسكندرية، خلال شهر رمضان الحالى.
من جانبه اعتبر، رفيق جريش مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية، إقامة بعض الأقباط والكنائس لموائد الإفطار ليس جديدا على المجتمع المصري.
وقال جريش، كان الأقباط قديما يقدمون الطعام للمسلمين بكل تسامح وسعادة.
من جانبها أوضحت نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن التقارب بين المسلمين والمسيحيين وتوحدهم على مائدة إفطار واحدة خلال شهر رمضان يدلل على حالة الاستقرار المجتمعي التي تعيشها مصر حاليًا
بدأت جمعية الإخاء الديني القبطية، إقامة الموائد الرمضانية منذ أوائل السبعينات من القرن الماضي، ثم حذت جمعية العدالة والسلام حذوها في الثمانينات، حيث كان يدعى على المائدة شيخ المنطقة، وكان البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل أول من دعا المسيحيين إلى التوسع في إقامة الموائد الرمضانية كعنوان للمحبة التي تربط طرفي الأمة المصرية.
تطورت خلال السنوات أشكال موائد الرحمن، التي يجتمع عليها شطري الأمة، فلم تعد فقط الشكل المعتاد عليه، بل تلك الموائد الرمضانية حملت اشكالا رسمية، وغير رسمية، وظهر التلاحم بشكل فردي من خلال مبادرات فردية منها على سبيل المثال والذي حدث رمضان الجاري كما هو العادة المتبعه التي أصبحت كل عام
فقد نظمت جامعة المنيا، برئاسة الدكتور جمال الدين على أبو المجد، لطلاب كلية السياحة والفنادق مائدة إفطار جماعى، جمع بين طلاب الكلية بمسلميها ومسيحييها، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، توطيدًا لزيادة علاقات المحبة والتواصل بين جميع أفراد أسرة كلية السياحة والفنادق.
كما شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، في حفل إفطار جماعي، تحت شعار "مسلم ومسيحي إيد واحدة ".
وشارك في حفل الإفطار من جانب المنظمة كل من: الشيخ سامح جلال الدين نائب رئيس الفرع، والشيخ أحمد نوح عبدالحفيظ علي عضو مجلس إدارة، والقس سليم فؤاد واصف ممثلًا عن الكنيسة الأسقفية بالقاهرة، والقس حبيب غطاس بكنيسة البدرمان مركز ديرمواس، القس افرايم بكنيسة المنيا.
الأمر لم يقتصر على محافظة واحدة فقط، فقد نظمت رابطة كفور الغاب مائدة إفطار ضمت الآلاف من أبناء دمياط، وصل عددهم 3500 فرد، وعلى كراسيها جلس المسلم بجانب المسيحى، تحت شعار «إيد واحدة.. لا يمكن أن يفرقنا أحد»، وتناولوا الطعام، بهدف الود والتراحم والإخاء وإيصال رسالة إلى الجميع، بأنه لا يستطيع أحد تفريق الشعب المصرى.
كما نظم المركز العام للشبان المسلمين والشبان المسيحية حفل الإفطار السنوي، كما العادة تحت شعار "معا ضد الإرهاب"، برعاية رجال الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وقيادات بالجيش في باخرة "السرايا" بكورنيش النيل في الزمالك.
وشارك فى حفل الإفطار السنوي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وممثل عن البابا تواضروس وعدد كبير من الوزراء وقدامى قيادات الجيش والقيادات البرلمانية وسفراء الدول العربية والإسلامية والأجنبية وكبار رجال السياسة والصحافة والإعلام.
المحبة التي تظهر الوحدة ظهرت، في بولس مكرم بتاع الفول، بالشرقية، الذي يبيع الصبح للمسيحيين، وفي الليل للمسلمين، وعائلته تدير 7 عربات وتعمل 17 ساعة فى اليوم بل ظهرت تلك المحبة في صور كثيرة تناولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي وكشفوا عنها، في الراهبات اللاتي يعدن الفطور للمسلمين، وفي المسلمين اللذين يعطون وجبات إفطار للمسيحين في الشوارع، نماذج متعددة وكثيرة تؤكد الوحدة الوطنية وتكذب أي ادعاءات.
وظهرت مبادرة "بوسطجى الخير"، هى مبادرة لمجموعة من الشباب المتطوعين، الذين قرروا تقديم إفطار لـ5000 شخص من المحتاجين، فى محافظة الإسكندرية، خلال شهر رمضان الحالى.
من جانبه اعتبر، رفيق جريش مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية، إقامة بعض الأقباط والكنائس لموائد الإفطار ليس جديدا على المجتمع المصري.
وقال جريش، كان الأقباط قديما يقدمون الطعام للمسلمين بكل تسامح وسعادة.
من جانبها أوضحت نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن التقارب بين المسلمين والمسيحيين وتوحدهم على مائدة إفطار واحدة خلال شهر رمضان يدلل على حالة الاستقرار المجتمعي التي تعيشها مصر حاليًا