بالفيديو.. عمرو خالد: الإسلام ليس دين العنف
الأحد 11/يونيو/2017 - 06:57 م
أمنية عبدالرحمن
طباعة
سرد عمرو خالد، الداعية الإسلامي، ما تعرض له النبي هناك حتى انهالوا عليه ضربًا بالحجارة وأدميت قدماه، ليعلق متسائلاً: لماذا لم ينتصر الله للنبي في تلك اللحظة، وينتقم من هؤلاء الذي آذوه؟، مجيبًا: "حتى تعلم أنه ليس دين عنف، وتعلم يقينًا أنه دين تقي رائع، وتدرك قيمة التضحيات والجهود التي بذلها النبي من أجل أن تصل إليك دعوة الإسلام".
وروى خالد، خلال برنامجه "نبي الرحمة والتسامح"، عبر فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأحد، عن السيدة عائشة أنها سـألت النبي: ما أشد ما لقيت من الناس يا رسول الله يوم أحد؟، قال: لا يا عائشة ولا حتى يوم أحد.. يوم الطائف.. مع ذلك لم يعتب يومًا على أهل الطائف، ولم يفاتحهم في هذا الأمر بعد إسلامهم، لم يعش دور المظلومية، فلم تكن مسيطرة أبدًا على فكره.
وأشار إلى إنسانية النبي في التعامل مع أصعب المواقف والأزمات التي لاقاها في حياته عندما جلس يستظل ببستان، ونزل إليه ملك الجبال، وقال له: يا محمد أرسلني الله إليك، أقول لك لو شئت أطبق عليهم الأخشبين (الجبلين) لفعلت، لكن النبي لم يبحث عن الثأر، وقال: لا عسي الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله.
وذكر أن "صبيًا كان يعمل في البستان الذي جلس إليه النبي حمل إليه عقود عنب، فلما رأى من سمت النبي وكلامه أعجب به، فأسلم، وكان من نينوى، التي تركها سيدنا يونس بعد أن تعرض للأذى من قومه وانصرف عن دعوتهم وتحول قلبه عنهم، وفيها إشارة إلى النبي: إياك أن يتغير قلبك وتترك دعوتك.. "فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ".
وروى خالد، خلال برنامجه "نبي الرحمة والتسامح"، عبر فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأحد، عن السيدة عائشة أنها سـألت النبي: ما أشد ما لقيت من الناس يا رسول الله يوم أحد؟، قال: لا يا عائشة ولا حتى يوم أحد.. يوم الطائف.. مع ذلك لم يعتب يومًا على أهل الطائف، ولم يفاتحهم في هذا الأمر بعد إسلامهم، لم يعش دور المظلومية، فلم تكن مسيطرة أبدًا على فكره.
وأشار إلى إنسانية النبي في التعامل مع أصعب المواقف والأزمات التي لاقاها في حياته عندما جلس يستظل ببستان، ونزل إليه ملك الجبال، وقال له: يا محمد أرسلني الله إليك، أقول لك لو شئت أطبق عليهم الأخشبين (الجبلين) لفعلت، لكن النبي لم يبحث عن الثأر، وقال: لا عسي الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله.
وذكر أن "صبيًا كان يعمل في البستان الذي جلس إليه النبي حمل إليه عقود عنب، فلما رأى من سمت النبي وكلامه أعجب به، فأسلم، وكان من نينوى، التي تركها سيدنا يونس بعد أن تعرض للأذى من قومه وانصرف عن دعوتهم وتحول قلبه عنهم، وفيها إشارة إلى النبي: إياك أن يتغير قلبك وتترك دعوتك.. "فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ".