"مبارك" في زيارته للجزيرة: لعبة الكبريت سبب المشاكل
الإثنين 12/يونيو/2017 - 11:02 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تقريرًا يتناول الزيارة التي سبق أن قام بها الرئيس الأسبق، حسني مبارك، لمقر قناة الجزيرة القطرية، في الدوحة، تلك الزيارة التي كانت قبل سنوات من اندلاع ثورة يناير 2011، والتي كانت سببًا في الإطاحة به، والتي اهتمت الجزيرة القطرية بتغطيتها بالكامل لحظة بلحظة.
نوهت الصحيفة، أنه وأثناء جولة مبارك، داخل مبنى القناة في الدوحة قال: "لعبة الكبريت الصغيرة تسبب كل هذه المشكلات"، وهو ما أشار إليه أيضًا مجموعة المرافقين له، في جولته داخل مقر القناة.
وسنوضح المقصود بمصطلح "لعبة الكبريت"، الذي نوه عنه مبارك أثناء جولته، ووفقا لما شرحته الصحيفة البريطانية، فهو إسقاط على حملة تم التفكير فيها عام 1996، تدعو إلى تعاون كل من "مصر والسعودية والبحرين والإمارات، وغيرهم"، للوقوف معا ضد قطر، لكن يبدو أن حسني مبارك لم يكن محبذا لهذه الفكرة، بدليل أنه أعتبر أنها ستكون سببا في سلسلة من المشكلات.
من ناحية أخرى، اهتمت الصحيفة البريطانية، أن تضفي رؤيتها عن قناة الجزيرة القطرية، ووصفتها الصحيفة بأنها تمكنت من تغير طبيعة الإعلام العربي، وأنها الأن أصبحت أحد أهداف حملة "لعبة الكبريت"، التي ظهرت من جديد على الساحة تحت قيادة السعودية والإمارات؛ لمواجهة قطر، كونهم يعتبرونها داعم قوي للإرهاب والتطرف، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي، هو أن قطر على علاقة وطيدة بإيرانأ وهو ما يثير استياء المملكة السعودية، وفقا للصحيفة.
نوهت الصحيفة، أنه وأثناء جولة مبارك، داخل مبنى القناة في الدوحة قال: "لعبة الكبريت الصغيرة تسبب كل هذه المشكلات"، وهو ما أشار إليه أيضًا مجموعة المرافقين له، في جولته داخل مقر القناة.
وسنوضح المقصود بمصطلح "لعبة الكبريت"، الذي نوه عنه مبارك أثناء جولته، ووفقا لما شرحته الصحيفة البريطانية، فهو إسقاط على حملة تم التفكير فيها عام 1996، تدعو إلى تعاون كل من "مصر والسعودية والبحرين والإمارات، وغيرهم"، للوقوف معا ضد قطر، لكن يبدو أن حسني مبارك لم يكن محبذا لهذه الفكرة، بدليل أنه أعتبر أنها ستكون سببا في سلسلة من المشكلات.
من ناحية أخرى، اهتمت الصحيفة البريطانية، أن تضفي رؤيتها عن قناة الجزيرة القطرية، ووصفتها الصحيفة بأنها تمكنت من تغير طبيعة الإعلام العربي، وأنها الأن أصبحت أحد أهداف حملة "لعبة الكبريت"، التي ظهرت من جديد على الساحة تحت قيادة السعودية والإمارات؛ لمواجهة قطر، كونهم يعتبرونها داعم قوي للإرهاب والتطرف، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي، هو أن قطر على علاقة وطيدة بإيرانأ وهو ما يثير استياء المملكة السعودية، وفقا للصحيفة.