"جبل الكريستال" الدرة النفيسة التي سرقها اللصوص وباعتها المحافظة للمستثمرين الإيطاليين
الإثنين 12/يونيو/2017 - 12:45 م
سارة صقر
طباعة
في الوقت الذي تراجعت فيه السياحة، لعدة أسباب أهمها فشل العاملين عليها للترويج لأهم المزارات الطبيعية التي حباها الله لمصر، يأتي إهمال جبل "الكريستال" تلك الدرة الثمينة التي لم يتم الاستفادة منها جيدًا، ليتوج جهود المسؤولين في مسلسل الإهمال الذي تشهده المزارات الطبيعية في مصر.
جبل "الكريستال" الذي لم يتوقع أحدًا أن هناك على أرض مصر جبل كامل من خام الكريستال النفيس والذي يباع في الأسواق العالمية بأعلى الأسعار كونه يعد من الأحجار الكريمة، و يحتوي على من 125 نوع من أنواع الكريستال المختلفة والنادرة على الإطلاق متجمعة في كتلة جبلية ضخمة
ويوجد "جبل الكريستال" في مقدمة محمية "الصحراء البيضاء" بالقرب من مدخل محافظة الوادي الجديد، على بعد 120 كم من واحة الفرافرة.
ويعود تاريخ "جبل الكريستال" إلى أن نيازك ارتطم بالأرض منذ ملايين السنين في تلك المنطقة والذي عمل على صهر الصخور وتحويلها إلى قطع من الكريستال.
كما حاولت محافظة الوادي الجديد بيع "جبل الكريستال" لمستثمرين إيطاليين لتدميره تحت مسمى عمل منشآت سياحية في منطقة طبيعية عمرها ملايين السنين، وشق طريق أسفلتي في وسطها، ولكن تم إيقاف هذا المشروع بعد الحرب التي شُنت عليه، كما فرضت الدولة الحماية على جبل الكريستال منذ عام 2007، بعد تعرضه للسرقة من قبل السياح الذين جاءوا لزيارة الجبل وعمل سياحة سفاري ولكنهم كانوا ينتقون أحجار الكريستال التي تباع بأغلى الأسعار، كما تعرض الجبل للسرقة بعد ذلك من اللصوص الذين اكتشفوا أهمية الكريستال كحجر نفيس، نتيجة إهمال الدولة للجبل رغم فرضها الحماية عليه.
واستمرت حالة الإهمال للجبل نتيجة التغييرات السياسية وحالة الفوضى خلال الفترة السابقة، ليتبقى من الجبل غير الجسم الأساسي، حيث أنه من الصعب سرقته لضخامته .
جبل "الكريستال" الذي لم يتوقع أحدًا أن هناك على أرض مصر جبل كامل من خام الكريستال النفيس والذي يباع في الأسواق العالمية بأعلى الأسعار كونه يعد من الأحجار الكريمة، و يحتوي على من 125 نوع من أنواع الكريستال المختلفة والنادرة على الإطلاق متجمعة في كتلة جبلية ضخمة
ويوجد "جبل الكريستال" في مقدمة محمية "الصحراء البيضاء" بالقرب من مدخل محافظة الوادي الجديد، على بعد 120 كم من واحة الفرافرة.
ويعود تاريخ "جبل الكريستال" إلى أن نيازك ارتطم بالأرض منذ ملايين السنين في تلك المنطقة والذي عمل على صهر الصخور وتحويلها إلى قطع من الكريستال.
كما حاولت محافظة الوادي الجديد بيع "جبل الكريستال" لمستثمرين إيطاليين لتدميره تحت مسمى عمل منشآت سياحية في منطقة طبيعية عمرها ملايين السنين، وشق طريق أسفلتي في وسطها، ولكن تم إيقاف هذا المشروع بعد الحرب التي شُنت عليه، كما فرضت الدولة الحماية على جبل الكريستال منذ عام 2007، بعد تعرضه للسرقة من قبل السياح الذين جاءوا لزيارة الجبل وعمل سياحة سفاري ولكنهم كانوا ينتقون أحجار الكريستال التي تباع بأغلى الأسعار، كما تعرض الجبل للسرقة بعد ذلك من اللصوص الذين اكتشفوا أهمية الكريستال كحجر نفيس، نتيجة إهمال الدولة للجبل رغم فرضها الحماية عليه.
واستمرت حالة الإهمال للجبل نتيجة التغييرات السياسية وحالة الفوضى خلال الفترة السابقة، ليتبقى من الجبل غير الجسم الأساسي، حيث أنه من الصعب سرقته لضخامته .