الإفتاء: الظواهري يبايع زعيم طالبان أملًا في استعادة الحاضنة الأفغانية
الأحد 12/يونيو/2016 - 10:35 ص
قال مرصد الفتاوى التكفيرية، والآراء المتشددة، إن تنظيم القاعدة بزعامة أيمن الظواهري، يسعى إلى استعادة العلاقة القوية مع حركة طالبان الأفغانية، باعتبار أن الأخير هي الحاضن الأكبر لتنظيم القاعدة.
حيث بايع الظواهري في تسجيل صوتي بث عبر الإنترنت الزعيم الجديد لحركة طالبان الأفغانية الذي عُين الشهر الماضي بعد مقتل سلفه في ضربة أمريكية بطائرات بلا طيار.
وقال الظواهري في التسجيل الصوتي ومدته 14 دقيقة "استمرارًا على طريق الجهاد وسعيًا فى جمع كلمة المجاهدين واقتداء بقادتنا الشهداء، فإني بوصفي أميرًا لجماعة «قاعدة الجهاد» أتقدم إليكم ببيعتنا لكم مجددًا نهج الشيخ أسامة بن لادن، فى دعوة الأمة المسلمة لتأييد الإمارة الإسلامية وبيعته".
وأوضح المرصد أن العلاقة بين الطرفين قد تعرضت إلى هزة عنيفة إبان فترة الزعيم السابق لطالبان الملا أختر منصور، والذي رفض دعوة الظواهري إلى شن هجمات على المملكة العربية السعودية وحلفائها الغربيين، ردًّا على إعدام المملكة 43 عضوًا بالتنظيم.
وأكدت طالبان رفضها القاطع: "القيام بأي عمل عسكري خارج أفغانستان"، وتبرؤها من تنظيم القاعدة وسياساته، وتأكيدها على سعيها نحو إيجاد علاقات جيدة مع العالم، وهو ما تسبب في حدوث هوة وشقاق بين الحركتين، وتباعد في العلاقة صب في صالح تنظيم "داعش".
وأضاف المرصد أن تنظيم القاعدة يأمل أن تحمل الزعامة الجديدة لحركة طالبان بقيادة هيبة الله أخندزاده بوادر عودة العلاقة القوية مع تنظيم القاعدة، خاصة أن العمليات النوعية التي قامت بها الحركة في ظل الزعامة الجديدة توحي ببدء فترة صدام وتصاعد للعمليات الإرهابية التي تستهدف العناصر الأفغانية والأجنبية في أفغانستان، وتوجه جديد للحركة نحو مزيد من التصعيد والصدام مع القوى الدولية.
وتابع المرصد إن المرحلة القادمة ستكشف عن التوجه الحقيقي لحركة طالبان، ومدى استجابتها لمحاولات القاعدة إعادة العلاقة القوية بين الطرفين، واستعادة القاعدة للحاضنة الأكبر والأهم لها منذ نشأتها، خاصة وأن حركة طالبان تتمتع بعلاقات جيدة مع عدد من الدول الإسلامية.
كما أنها تحرص على أن تظل عملياتها داخل أفغانستان دون أن تمتد إلى خارجها، وهو العنصر الجوهري في الخلاف بين القاعدة وطالبان، حيث تمتد عمليات القاعدة إلى مختلف الدول دون قيود أو حدود، في حين يظل نشاط طالبان داخل حدود الدولة الأفغانية.
حيث بايع الظواهري في تسجيل صوتي بث عبر الإنترنت الزعيم الجديد لحركة طالبان الأفغانية الذي عُين الشهر الماضي بعد مقتل سلفه في ضربة أمريكية بطائرات بلا طيار.
وقال الظواهري في التسجيل الصوتي ومدته 14 دقيقة "استمرارًا على طريق الجهاد وسعيًا فى جمع كلمة المجاهدين واقتداء بقادتنا الشهداء، فإني بوصفي أميرًا لجماعة «قاعدة الجهاد» أتقدم إليكم ببيعتنا لكم مجددًا نهج الشيخ أسامة بن لادن، فى دعوة الأمة المسلمة لتأييد الإمارة الإسلامية وبيعته".
وأوضح المرصد أن العلاقة بين الطرفين قد تعرضت إلى هزة عنيفة إبان فترة الزعيم السابق لطالبان الملا أختر منصور، والذي رفض دعوة الظواهري إلى شن هجمات على المملكة العربية السعودية وحلفائها الغربيين، ردًّا على إعدام المملكة 43 عضوًا بالتنظيم.
وأكدت طالبان رفضها القاطع: "القيام بأي عمل عسكري خارج أفغانستان"، وتبرؤها من تنظيم القاعدة وسياساته، وتأكيدها على سعيها نحو إيجاد علاقات جيدة مع العالم، وهو ما تسبب في حدوث هوة وشقاق بين الحركتين، وتباعد في العلاقة صب في صالح تنظيم "داعش".
وأضاف المرصد أن تنظيم القاعدة يأمل أن تحمل الزعامة الجديدة لحركة طالبان بقيادة هيبة الله أخندزاده بوادر عودة العلاقة القوية مع تنظيم القاعدة، خاصة أن العمليات النوعية التي قامت بها الحركة في ظل الزعامة الجديدة توحي ببدء فترة صدام وتصاعد للعمليات الإرهابية التي تستهدف العناصر الأفغانية والأجنبية في أفغانستان، وتوجه جديد للحركة نحو مزيد من التصعيد والصدام مع القوى الدولية.
وتابع المرصد إن المرحلة القادمة ستكشف عن التوجه الحقيقي لحركة طالبان، ومدى استجابتها لمحاولات القاعدة إعادة العلاقة القوية بين الطرفين، واستعادة القاعدة للحاضنة الأكبر والأهم لها منذ نشأتها، خاصة وأن حركة طالبان تتمتع بعلاقات جيدة مع عدد من الدول الإسلامية.
كما أنها تحرص على أن تظل عملياتها داخل أفغانستان دون أن تمتد إلى خارجها، وهو العنصر الجوهري في الخلاف بين القاعدة وطالبان، حيث تمتد عمليات القاعدة إلى مختلف الدول دون قيود أو حدود، في حين يظل نشاط طالبان داخل حدود الدولة الأفغانية.