حلمي النمنم: "فرج فودة حالة مميزة في الثقافة المصرية والعربية"
الإثنين 12/يونيو/2017 - 02:09 م
نادي أحمد
طباعة
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة، خلال الاحتفالية التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، مساء أمس، تحت عنوان "فرج فودة حضور رغم الغياب"، "إننا نحتفل اليوم بمناسبة عزيزة على الثقافة المصرية، ذكرى مرور 25 عامًا على اغتيال الشهيد فرج فودة، والتي خُطط لها من بداية العام ضمن المناسبات الهامة، التي لابد أن تحتفل بها وزارة الثقافة.
وقال وزير الثقافة: "أن فرج فودة يحتاج منا أن نقف أمامه كثيرًا؛ لأنه حالة مميزة في الثقافة المصرية والعربية".
حضر الاحتفالية الدكتور حاتم ربيع، أمين عام المجلس، الدكتور أحمد الشوكي رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، وعدد كبير من المفكرين، والمثقفين ومحبي الراحل.
وأوضح وزير الثقافة، أن جماعة الإخوان حاولت اغتيال العقاد عام 1949 وفشلوا، وحاولوا كثيًرا اغتيال الدكتور طه حسين معنويا ونجحوا في بعض الحالات.
وأشار وزير الثقافة، أن الوسط الثقافي لم يكن مدركا لقيمة فرج فودة، آنذاك، فقد كنت حاضرا لمناظرة معرض الكتاب عام 1992، بينه وبين مأمون الهضيبي ومحمد الغزالي اللذان لم يكن على ملامحهما الغل والحقد فقط من فرج، ولكن كانت ملامحهما تحمل الموت له، لأنه نجح بأسلوبه في أن ينتزع على لسان الهضيبي اعترافات بجرائم التنظيم السري.
وأضاف وزير الثقافة، أن فرج فودة سقط شهيدا، وإلى الآن أفكاره تؤكد صحتها، وأكد أن طوال القرن العشرين وحتى في نهاية القرن التاسع عشر، كان على الكتاب أن يقدموا ضريبة الدفاع عن الدولة المدنية الديمقراطية، وفي هذا المعنى يأتي علي عبد الرازق والدكتور طه حسين والدكتور نصر حامد أبو زيد والدكتور خلف الله، وفي كل جيل كان هناك من كان يتقدم بنفسه دفاعا عن مدنية وديمقراطية الدولة.
من جانبه أكد الدكتور حاتم ربيع، أن المجلس حرص على إحياء ذكر استشهاد المفكر الكبير الدكتور فرج فودة، فهو شخصية مميزة، طالب بفصل الدين عن الدولة وليس بفصل الدين عن المجتمع، كانت له آراؤه المميزة عن حرب 1967، كما كان يرفض فكرة العنف حتى ضد الجماعات المتأسلمة والمختلفين معه في الرأي.
وأوضح الدكتور أحمد الشوكي، أننا نحيي ذكرى فارس وشهيد الرأي في مصر، الذي كان لا يشق له غبار في كافة فروع المعرفة، وناقش العديد من المظاهر كأنه بيننا الآن، وأضاف أن دار الكتب والوثائق قد نظمت معرضا للدوريات يتضمن بعض من مقالات الكاتب الراحل في الفترة من 1990 و1992 وكذلك ما كتب حول حادثة إغتياله في الصحف والمجلات المصرية.
وأضاف عصفور، أن الراحل كان فارسا يدافع عن مدنية الدولة، وألف العديد من الكتب في ذلك الاتجاه.
ثم قام الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، بإلقاء قصيدة "شفق على صور المدينة" التى كتبها بعد اغتيال المفكر الكبير فرج فودة كرثاء له، إلى جانب شهادات كل من المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، اسحاق حنا مدير جمعية التنوير، الدكتور خالد منتصر، الناقد شعبان يوسف.
وقال وزير الثقافة: "أن فرج فودة يحتاج منا أن نقف أمامه كثيرًا؛ لأنه حالة مميزة في الثقافة المصرية والعربية".
حضر الاحتفالية الدكتور حاتم ربيع، أمين عام المجلس، الدكتور أحمد الشوكي رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، وعدد كبير من المفكرين، والمثقفين ومحبي الراحل.
وأوضح وزير الثقافة، أن جماعة الإخوان حاولت اغتيال العقاد عام 1949 وفشلوا، وحاولوا كثيًرا اغتيال الدكتور طه حسين معنويا ونجحوا في بعض الحالات.
وأشار وزير الثقافة، أن الوسط الثقافي لم يكن مدركا لقيمة فرج فودة، آنذاك، فقد كنت حاضرا لمناظرة معرض الكتاب عام 1992، بينه وبين مأمون الهضيبي ومحمد الغزالي اللذان لم يكن على ملامحهما الغل والحقد فقط من فرج، ولكن كانت ملامحهما تحمل الموت له، لأنه نجح بأسلوبه في أن ينتزع على لسان الهضيبي اعترافات بجرائم التنظيم السري.
وأضاف وزير الثقافة، أن فرج فودة سقط شهيدا، وإلى الآن أفكاره تؤكد صحتها، وأكد أن طوال القرن العشرين وحتى في نهاية القرن التاسع عشر، كان على الكتاب أن يقدموا ضريبة الدفاع عن الدولة المدنية الديمقراطية، وفي هذا المعنى يأتي علي عبد الرازق والدكتور طه حسين والدكتور نصر حامد أبو زيد والدكتور خلف الله، وفي كل جيل كان هناك من كان يتقدم بنفسه دفاعا عن مدنية وديمقراطية الدولة.
من جانبه أكد الدكتور حاتم ربيع، أن المجلس حرص على إحياء ذكر استشهاد المفكر الكبير الدكتور فرج فودة، فهو شخصية مميزة، طالب بفصل الدين عن الدولة وليس بفصل الدين عن المجتمع، كانت له آراؤه المميزة عن حرب 1967، كما كان يرفض فكرة العنف حتى ضد الجماعات المتأسلمة والمختلفين معه في الرأي.
وأوضح الدكتور أحمد الشوكي، أننا نحيي ذكرى فارس وشهيد الرأي في مصر، الذي كان لا يشق له غبار في كافة فروع المعرفة، وناقش العديد من المظاهر كأنه بيننا الآن، وأضاف أن دار الكتب والوثائق قد نظمت معرضا للدوريات يتضمن بعض من مقالات الكاتب الراحل في الفترة من 1990 و1992 وكذلك ما كتب حول حادثة إغتياله في الصحف والمجلات المصرية.
وأضاف عصفور، أن الراحل كان فارسا يدافع عن مدنية الدولة، وألف العديد من الكتب في ذلك الاتجاه.
ثم قام الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، بإلقاء قصيدة "شفق على صور المدينة" التى كتبها بعد اغتيال المفكر الكبير فرج فودة كرثاء له، إلى جانب شهادات كل من المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، اسحاق حنا مدير جمعية التنوير، الدكتور خالد منتصر، الناقد شعبان يوسف.