تعليقا علي مناقشة مصير "تيران وصنافير".. "عبد العال": أى سلطة تتدخل فى اختصاصات المجلس لا يعتد بأحكامها.. و"بركات": لن نفرط فى ذرة من تراب الأرض المصرية.. و" فاروق" تغادر المجلس باكية
الثلاثاء 13/يونيو/2017 - 06:00 م
مى مصطفى
طباعة
لليوم الثانى من اجتماع لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال للنظر اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتى بدأت فى تمام الساعة الحادية عشرة من ظهر اليوم الثلاثاء.
قال عبد العال رئيس مجلس النواب خلال الجلسة أنه لن يعتد بأى مستندات فى مناقشة اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية إلا بتلك التى تصدر عن القوات المسلحة المصرية، لافتا إلى أن تلك المستندات لم تطلها يد العبث.
وتابع عبد العال قائلا: للمرة الألف حكم القضاء فى هذا الشأن هو والعدم سواء بالنسبة لرئيس مجلس النواب، وأى سلطة تتدخل فى اختصاصات المجلس لا يعتد بأحكامها، نحن لا نتحدث فى سياسة إنما قانون ونظريات.
بينما جاءت مشاركة اللواء مجد الدين بركات ممثل القوات المسلحة، فى جلسة اليوم قائلا:أن الخرائط المشار إليها فى هذا الأطلس كانت فى باب البيئة والمجتمع فصل المحميات الطبيعية، حيث تمت الإشارة إلى الجزيرتين ضمن المحميات الطبيعية، وهذا أمر يتعلق بالسياحة ولا يعتد به فى أعمال السيادة وانه يجب على نواب البرلمان ان يتأكدومن صحة المستندات التى لديهم قبل عضها على الرأى العام لما لذلك من اثار سبيه تضر بمصلحة رجل الشارع البسيط ولا يصب فى مصلحة الوطن ولا المعارضة ولا المواطن.
وأكد بركات خلال كلمته بأنه لم تسيل أي دماء مصرية على جزيرتى تيران وصنافير، قائلا "مفيش نقطة دم واحدة مصرية نزلت على أرض الجزيرتين، ولو حد عنده شهيد يتقدم بمستنداته لإثبات ذلك.
فيما قالت الدكتورة هايدي فاروق خبيرة ترسيم الحدود: أنه تم تكليفها من اللواء عمر سليمان والمشير طنطاوي فى البحث فى ملكية تيران وصنافير، وأنها تواصلت واطلعت على الأرشيف البريطاني والأمريكي إلى سبعة صناديق من المستندات كلها تثبت بما لا يدع مجال للشك أن الجزر مصرية، وأن الهيئة المصرية العامة للمساحة أعدت بحثا عام 1918 بشأن ملكية مصر لتيران وصنافير وتكرر الأمر عام 1967.
و تابعت انة تم ترجمت 75 وثيقة عبارة عن مراسلات بين الملك السعودي فيصل والإدارة الأمريكية كلها تثبت تبعية تيران وصنافير لمصر.
الجدير بالذكر ان الدكتورة هايدى تعرضت لضغط وتطاول من بعض النواب أثناء كلمتها أبرزهم مرتضى منصور الذى تصدى له خالد يوسف ودخلوا فى مشادة كلامية، تطاول مرتضى منصور وبعض النواب عليها سائليها: "انت بلدك اية " حيث شككوا فى انتمائها نظرا لما قدمته من حديث حول مصرية الجزيرتين، مما جعلها تخرج من الجلسة باكية.
فيما قال ناجى الشهابى الرئيس حزب الجيل، معلقا انه بالرغم من عدم أحقية مجلس النواب فى مناقشة الاتفاقية بعد صدور حكم الادارية العليا وإيماني بأن المحكمة الدستورية العليا ستنهى تلك الازمة بالانتصار لمصرية تيران وصنافير فإن السيدة هايدي فاروق قالت في شهادتها أمام اللجنة التشريعية أن المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الاسبق واللواء عمر سليمان رحمه الله رئيس المخابرات العامة الاسبق قد كلفاها بالبحث في موضوع تيران وصنافير وأكدت انها توصلت إلى انهما جزر مصرية وقدمت ما لديها من وثائق وكان يجب على اللجنة ان تستمع لشهادة المشير طنطاوي وهو مازال على قيد الحياة والحمد لله وزيادة فى الشفافية تستمع لشهادة الفريق سامى عنان رئيس الأركان الأسبق وخاصة لأنه نشر على صفحته ان الجزر مصرية ولكن التعليمات صدرت بالموافقة بالرغم من ظهور الحقيقة ساطعة والتى يراها كل أبناء الوطن ماعدا حلف السعودية المصرى ولجانه الالكترونية وأكدتها حكم الإدارية العليا بأن صنافير وتيران مصرية وستبقى مصرية
قال عبد العال رئيس مجلس النواب خلال الجلسة أنه لن يعتد بأى مستندات فى مناقشة اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية إلا بتلك التى تصدر عن القوات المسلحة المصرية، لافتا إلى أن تلك المستندات لم تطلها يد العبث.
وتابع عبد العال قائلا: للمرة الألف حكم القضاء فى هذا الشأن هو والعدم سواء بالنسبة لرئيس مجلس النواب، وأى سلطة تتدخل فى اختصاصات المجلس لا يعتد بأحكامها، نحن لا نتحدث فى سياسة إنما قانون ونظريات.
بينما جاءت مشاركة اللواء مجد الدين بركات ممثل القوات المسلحة، فى جلسة اليوم قائلا:أن الخرائط المشار إليها فى هذا الأطلس كانت فى باب البيئة والمجتمع فصل المحميات الطبيعية، حيث تمت الإشارة إلى الجزيرتين ضمن المحميات الطبيعية، وهذا أمر يتعلق بالسياحة ولا يعتد به فى أعمال السيادة وانه يجب على نواب البرلمان ان يتأكدومن صحة المستندات التى لديهم قبل عضها على الرأى العام لما لذلك من اثار سبيه تضر بمصلحة رجل الشارع البسيط ولا يصب فى مصلحة الوطن ولا المعارضة ولا المواطن.
وأكد بركات خلال كلمته بأنه لم تسيل أي دماء مصرية على جزيرتى تيران وصنافير، قائلا "مفيش نقطة دم واحدة مصرية نزلت على أرض الجزيرتين، ولو حد عنده شهيد يتقدم بمستنداته لإثبات ذلك.
فيما قالت الدكتورة هايدي فاروق خبيرة ترسيم الحدود: أنه تم تكليفها من اللواء عمر سليمان والمشير طنطاوي فى البحث فى ملكية تيران وصنافير، وأنها تواصلت واطلعت على الأرشيف البريطاني والأمريكي إلى سبعة صناديق من المستندات كلها تثبت بما لا يدع مجال للشك أن الجزر مصرية، وأن الهيئة المصرية العامة للمساحة أعدت بحثا عام 1918 بشأن ملكية مصر لتيران وصنافير وتكرر الأمر عام 1967.
و تابعت انة تم ترجمت 75 وثيقة عبارة عن مراسلات بين الملك السعودي فيصل والإدارة الأمريكية كلها تثبت تبعية تيران وصنافير لمصر.
الجدير بالذكر ان الدكتورة هايدى تعرضت لضغط وتطاول من بعض النواب أثناء كلمتها أبرزهم مرتضى منصور الذى تصدى له خالد يوسف ودخلوا فى مشادة كلامية، تطاول مرتضى منصور وبعض النواب عليها سائليها: "انت بلدك اية " حيث شككوا فى انتمائها نظرا لما قدمته من حديث حول مصرية الجزيرتين، مما جعلها تخرج من الجلسة باكية.
فيما قال ناجى الشهابى الرئيس حزب الجيل، معلقا انه بالرغم من عدم أحقية مجلس النواب فى مناقشة الاتفاقية بعد صدور حكم الادارية العليا وإيماني بأن المحكمة الدستورية العليا ستنهى تلك الازمة بالانتصار لمصرية تيران وصنافير فإن السيدة هايدي فاروق قالت في شهادتها أمام اللجنة التشريعية أن المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الاسبق واللواء عمر سليمان رحمه الله رئيس المخابرات العامة الاسبق قد كلفاها بالبحث في موضوع تيران وصنافير وأكدت انها توصلت إلى انهما جزر مصرية وقدمت ما لديها من وثائق وكان يجب على اللجنة ان تستمع لشهادة المشير طنطاوي وهو مازال على قيد الحياة والحمد لله وزيادة فى الشفافية تستمع لشهادة الفريق سامى عنان رئيس الأركان الأسبق وخاصة لأنه نشر على صفحته ان الجزر مصرية ولكن التعليمات صدرت بالموافقة بالرغم من ظهور الحقيقة ساطعة والتى يراها كل أبناء الوطن ماعدا حلف السعودية المصرى ولجانه الالكترونية وأكدتها حكم الإدارية العليا بأن صنافير وتيران مصرية وستبقى مصرية