تونس تنضم للقائمة.. 4 دول تغلق أبوابها في وجه "المطاريد"
الخميس 15/يونيو/2017 - 01:51 م
سارة صقر
طباعة
حصدت جماعة الإخوان ثمار جرائمها التي ارتكبتها داخل الدول العربية، ما بين تخلي حلفائها ومموليها عنها وما بين طردها من الدول العربية وملاحقتها، ليصيح أفراد الجماعة مطاريد العصر.
تونس
فبعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسعودية مع قطر، وتزامنًا مع تصريحات راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية التابعة للإخوان، والتي نشرها الموقع الرسمي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يتزعمه يوسف القرضاوي، الذى دعا فيه المملكة العربية السعودية لوقف مقاطعة الدبلوماسية لقطر، وتوجيهه الشكر لتركيا لوقوفها بجانب قطر، وجهت تونس صفعة قوية لشيوخ جماعة الإخوان، بعدما أعلنت منع عدد من شيوخ الجماعة من دخول أرضيها.
وطال القرار كل من شملتهم القائمة الإرهابية التي أعدتها 4 دول عربية هم مصر والسعودية، والإمارات والبحرين، كما اتخذت السلطات التونسية إجراء "منع حدود" في حق عدد من قيادات التنظيم الدولي للإخوان وفى مقدمتهم يوسف القرضاوي، ووجدى غنيم، وعصام عبد الماجد وغيرهم.
تركيا
وعلى الرغم من دعم الرئيس التركي رجب أردوغان لجماعة الإخوان، إلا أن المعارضة التركية وعلى رأسها حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض برئاسة كمال كيليتشدار أوغلو، طالبت الرئيس التركي بالتخلي عن دعم الإخوان لتجنب الوقوع في موقف قطر.
قطر
ويأتي موقف قطر في ظل الأزمة، ليكشف عن استعدادها للتخلي عن حلفائها من أجل مصالحها الخاصة، حيث تبرأ وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، من الإخوان، قائلًا أن بلاده ليس لديها علاقات مع جماعة الإخوان المدرجة ضمن المنظمات الارهابية داخل مصر وعدد من الدول العربية.
السودان
ولم يكن موقف السلطات التونسية الأول، حيث قامت السلطات السودانية، في يناير الماضي، بطرد عشرات الإسلاميين المصريين المنتمين لجماعة الإخوان والجماعة الإسلامية الذين لجأوا إلى السودان في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو من العام 2013.
تونس
فبعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسعودية مع قطر، وتزامنًا مع تصريحات راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية التابعة للإخوان، والتي نشرها الموقع الرسمي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يتزعمه يوسف القرضاوي، الذى دعا فيه المملكة العربية السعودية لوقف مقاطعة الدبلوماسية لقطر، وتوجيهه الشكر لتركيا لوقوفها بجانب قطر، وجهت تونس صفعة قوية لشيوخ جماعة الإخوان، بعدما أعلنت منع عدد من شيوخ الجماعة من دخول أرضيها.
وطال القرار كل من شملتهم القائمة الإرهابية التي أعدتها 4 دول عربية هم مصر والسعودية، والإمارات والبحرين، كما اتخذت السلطات التونسية إجراء "منع حدود" في حق عدد من قيادات التنظيم الدولي للإخوان وفى مقدمتهم يوسف القرضاوي، ووجدى غنيم، وعصام عبد الماجد وغيرهم.
تركيا
وعلى الرغم من دعم الرئيس التركي رجب أردوغان لجماعة الإخوان، إلا أن المعارضة التركية وعلى رأسها حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض برئاسة كمال كيليتشدار أوغلو، طالبت الرئيس التركي بالتخلي عن دعم الإخوان لتجنب الوقوع في موقف قطر.
قطر
ويأتي موقف قطر في ظل الأزمة، ليكشف عن استعدادها للتخلي عن حلفائها من أجل مصالحها الخاصة، حيث تبرأ وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، من الإخوان، قائلًا أن بلاده ليس لديها علاقات مع جماعة الإخوان المدرجة ضمن المنظمات الارهابية داخل مصر وعدد من الدول العربية.
السودان
ولم يكن موقف السلطات التونسية الأول، حيث قامت السلطات السودانية، في يناير الماضي، بطرد عشرات الإسلاميين المصريين المنتمين لجماعة الإخوان والجماعة الإسلامية الذين لجأوا إلى السودان في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو من العام 2013.