دراسة: نوع جديد من النحل يتغذى على دموع الإنسان فقط
الخميس 15/يونيو/2017 - 08:05 م
مى مصطفى
طباعة
تعتبر النّحلة حشرة متنقلة لذلك من وفوائد النّحل للزهور هو المساهمة في عملية لقاح الأزهار حيث تلتصق حبوب الطلع على قدميها فعندما تلتصق وتذهب لزهرة أخرى تعلق حبوب الطلع في هذه الزهرة، ويتغذى النّحل على الأزهار وخصوصا ما يسمى الرحيق وهو سائل حلو المذاق موجود في الزهرة حيث تمتص النّحلة هذا الرحيق وتخزنه في بطنها وتحافظ على هذا الرحيق حتى تصل الخلية.
ويتغذى النّحل أيضا على حبوب لقاح الزهر حيث يستطيع النّحل أن يخزن كميات من حبوب الطلع في أرجله الخلفية يخزنه لحين وصوله إلى خلية النّحل، ومن الإعجاز العلمي في النّحل إن حبوب اللقاح الذي تحمله، تحمله ليكون غذاء ليرقات النّحل الصغيرة الذي يفقس من البيوض التي وضعتها ملكة النّحل تتغذى هذه اليرقات على حبوب اللقاح وهي مفيدة لنموها.
ويذكر إن من يقوم بجمع الرحيق وحبوب الطلع هو النّحل الأنثى الشغالات حيث تقوم عندما تصل الخلية بإفراغ حمولتها لتصنع بذلك العسل والشمع والغذاء الملوكي، ويذكر إن العسل يختلف من منطقة لمنطقة حيث يختلف عسل الجبال في طعمه ورائحته ولونه عن عسل السهول وذلك بسبب نوع الأزهار الذي تتغذى عليه النّحل.
ولكن في الفتره الاخيره منذ عدة سنوات قليله اكتشف العلماء فصيلة نحل حديثة حيث ان ذلك النوع من النحل لا يرغب بامتصاص الرحيق من الأزهار الحلوة لصنع العسل!و إنما تريد مُقل عيون البشر مكانه لمفضَّل للتغذي، حيث ان النحلل يتغذى على الدموع وسبب انجذاب هذا النحل إلى دموع الانسان وأحيانًا العرق، هو أن كميات ضئيلة من البروتين تتواجد في الدموع.
كما أن المحتوى الملحي للدموع والعرق يُمكن أن يجذبهم تمامًا كبعض أنواع النحل في نيويورك التي ذكرت بعض التقارير أنها فضَّلت التغذي على عرق الناس في الشوارع بدلًا من رحيق الأزهار
وقد يُخيَّل إليك أنها طريقة مؤلمة وستُسبب لك القرصات والحكة! لكن في الواقع، مُعظم الناس لا يشعرون بتلك النحلات الصغيرة التي تقف بخفة على جفون أعينهم من أجل امتصاص الدموع والعرق! حتى إن إغلاق عينيك لن يُساعدك في إبعاد هذه الحشرات الصغيرة، وذلك وفقًا لما ذكره تقرير جمعية كانساس للحشرات.
وفقًا لما ذكره التقرير، فإن ملاحظة وجود نحل الدموع واقفًا على جفونك ليس بالأمر السهل نظرًا لخفة النحلة في وقوفها على الجفون. حتى أنك ستحتاج لمرآة لتتأكد من أن النحلة قد غادرت جفونك!
لكن في حالة وقفت أكثر من نحلة لشرب دموعك، فغالبًا سيُسبب ذلك تدفق في الدموع ولن تكون النتائج سارة للغاية.
وإن بدأ القلق يُساورك حول إمكانية وقوعك فريسة لنحل الدموع، فليس عليك ذلك! ذلك لأن نحل فصيلة “ليسوتريغونا، غير المرجح أن يتواجد في حديقة منزلك أو منتزهات قريبة منك إلا إن كنت تُقيم في تايلاند
إذ لم يُعثر على هذا النحل في أوروبا أو الأمريكيتين ويُرجَّح أن موطنها الوحيد تايلاند فقط.
وعلى الرغم من محاولة العلماء جذب النحل لغذاء من نوع آخر مثل اللحوم أو الجبن أو غير ذلك، إلا أنهم لم يُفلحوا وبقي نحل ليسوتريغونا منجذبًا للدموع فقط.
واكد العلماء ان الطريقه الوحيده للهروب من هذا النحل ومنعه من الالتصاق بجفونك، فهي عبر الرمش باستمرار حتى تُعرقل هبوط نحلة على جفونك. بهذه الطريقة ستُصاب النحلة باليأس وتطير بعيدًا عنك!
ويتغذى النّحل أيضا على حبوب لقاح الزهر حيث يستطيع النّحل أن يخزن كميات من حبوب الطلع في أرجله الخلفية يخزنه لحين وصوله إلى خلية النّحل، ومن الإعجاز العلمي في النّحل إن حبوب اللقاح الذي تحمله، تحمله ليكون غذاء ليرقات النّحل الصغيرة الذي يفقس من البيوض التي وضعتها ملكة النّحل تتغذى هذه اليرقات على حبوب اللقاح وهي مفيدة لنموها.
ويذكر إن من يقوم بجمع الرحيق وحبوب الطلع هو النّحل الأنثى الشغالات حيث تقوم عندما تصل الخلية بإفراغ حمولتها لتصنع بذلك العسل والشمع والغذاء الملوكي، ويذكر إن العسل يختلف من منطقة لمنطقة حيث يختلف عسل الجبال في طعمه ورائحته ولونه عن عسل السهول وذلك بسبب نوع الأزهار الذي تتغذى عليه النّحل.
ولكن في الفتره الاخيره منذ عدة سنوات قليله اكتشف العلماء فصيلة نحل حديثة حيث ان ذلك النوع من النحل لا يرغب بامتصاص الرحيق من الأزهار الحلوة لصنع العسل!و إنما تريد مُقل عيون البشر مكانه لمفضَّل للتغذي، حيث ان النحلل يتغذى على الدموع وسبب انجذاب هذا النحل إلى دموع الانسان وأحيانًا العرق، هو أن كميات ضئيلة من البروتين تتواجد في الدموع.
كما أن المحتوى الملحي للدموع والعرق يُمكن أن يجذبهم تمامًا كبعض أنواع النحل في نيويورك التي ذكرت بعض التقارير أنها فضَّلت التغذي على عرق الناس في الشوارع بدلًا من رحيق الأزهار
وقد يُخيَّل إليك أنها طريقة مؤلمة وستُسبب لك القرصات والحكة! لكن في الواقع، مُعظم الناس لا يشعرون بتلك النحلات الصغيرة التي تقف بخفة على جفون أعينهم من أجل امتصاص الدموع والعرق! حتى إن إغلاق عينيك لن يُساعدك في إبعاد هذه الحشرات الصغيرة، وذلك وفقًا لما ذكره تقرير جمعية كانساس للحشرات.
وفقًا لما ذكره التقرير، فإن ملاحظة وجود نحل الدموع واقفًا على جفونك ليس بالأمر السهل نظرًا لخفة النحلة في وقوفها على الجفون. حتى أنك ستحتاج لمرآة لتتأكد من أن النحلة قد غادرت جفونك!
لكن في حالة وقفت أكثر من نحلة لشرب دموعك، فغالبًا سيُسبب ذلك تدفق في الدموع ولن تكون النتائج سارة للغاية.
وإن بدأ القلق يُساورك حول إمكانية وقوعك فريسة لنحل الدموع، فليس عليك ذلك! ذلك لأن نحل فصيلة “ليسوتريغونا، غير المرجح أن يتواجد في حديقة منزلك أو منتزهات قريبة منك إلا إن كنت تُقيم في تايلاند
إذ لم يُعثر على هذا النحل في أوروبا أو الأمريكيتين ويُرجَّح أن موطنها الوحيد تايلاند فقط.
وعلى الرغم من محاولة العلماء جذب النحل لغذاء من نوع آخر مثل اللحوم أو الجبن أو غير ذلك، إلا أنهم لم يُفلحوا وبقي نحل ليسوتريغونا منجذبًا للدموع فقط.
واكد العلماء ان الطريقه الوحيده للهروب من هذا النحل ومنعه من الالتصاق بجفونك، فهي عبر الرمش باستمرار حتى تُعرقل هبوط نحلة على جفونك. بهذه الطريقة ستُصاب النحلة باليأس وتطير بعيدًا عنك!