وتتميز المبادرة الشبابية بكونها بسيطة، بمعنى أنها غير معقدة ولا تحتاج إلى كثير من التحضيرات والأدوات والتمويل لكي يتم تنفيذها، فهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة البسيطة القائمة على ما يمتلك الشباب من إمكانات وقدرات وتوظيفها لخدمة الناس من حولهم، دون الحاجة إلى تمويل خارجي، بل تمتاز بأنها مبادرات قليلة التكلفة أو معدومة الكلفة.

وهذا لا يعني أن المبادرات لا تكلف المال فإذا ما تم احتساب ساعات عمل الشباب المبادرين وفرق العمل المشاركة معهم، واحتساب المساهمات من الناس من حولهم، فحتمًا المحصلة مبلغ معقول، لكن الفكرة هنا أن هذه المبادرة لم تكن قائمة على ممول خارجي، بل على العكس قائمة على التطوع ومجهود ومساهمات من الشباب والصبايا ومن حولهم، فهي مبادرة شبابية تطوعية بشكل عام.

فالمبادرات الشبابية قائمة لخدمة الناس دون مقابل، بل قد يدفع الشاب من جهده ووقته بل وحتى من مصروفه، كما أن المبادرات الشبابية تكون بسيطة غير مكلفة وتقوم على جهود الأفراد دون مقابل، وذلك حتى يستطيع الشباب تنفيذها والقيام بها، إلا أن هذا لا يعني أن بعض المبادرات قد تتطلب بعض التمويل لتنفيذها خاصة إذا تخطت إمكانات الشباب، وإن كنا نرى أن الأساس في المبادرات الشبابية أنها تقوم على التطوع.
المبادرة تعمل على المساهمة في تنمية الشباب من خلال تبني مبادرات وبرامج ومشاريع شبابية إبد

اعية خلاقة، ودعم الشباب، وإعطائهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم.

أهداف برنامج المبادرات
- دعم وتبني مبادرات شبابية ومجتمعية خلاقة وجديدة.
- تفعيل دور الشباب وإدماجهم في العمل التنموي والمجتمعي.
- تقوية مهارات وقدرات مجموعة من الشباب حول إدارة المشاريع.
- تعزيز التغيير البناء والإيجابي في المجتمع الفلسطيني عبر الشباب.
- تفعيل دور الشباب في العمل المجتمعي والتنموي دون عوائق إدارية.
- تشجيع الشباب على التفكير والإبداع وإطلاق مبادرتهم الفردية لحيز التنفيذ.
- توفير فرصة للشباب لتنفيذ طموحاتهم والأفكار الإبداعية لديهم.

ويعتبر المبادرون الشباب في هذا المستوى من الشخصيات القيادية في التنمية الإجتماعية باعتبارها من مقومات التنمية الوطنية.

ومن هذه المشروعات "مشروع اعلام الخير " وهو فريق من الشباب يهدفون لتدريب الشباب وتقديم لهم الخبرات الازمه لمواجهة سوق العمل بل ويساعدوهم ايضا فى الحصول على عمل فى مجال تخصص هذا الفريق وهو الاعلام، حيث تأسس فريق اعلام الخير فى شهر نوفمبر 2015 تحت قيادة الإعلامى الشاب الوتيدى المذيع بقناة الصحه والجمال والمذيع بأكثر من إذاعه اون لاين وتهدف الفكره إلى تخريج جيل من شباب الإعلاميين أخلاقيا ومهنيا لذلك بدأت الفكرة من خلال دعوة الشباب للإنضمام الى الفريق لنشر المبادرة التي لاقت صدا واسع لدى الكثير من الشباب وتجمع الفريق وكانت اول اعمالهم اجتماع بعنوان كبسولات النجاح الإعلامى والتى جمعت العديد من الإذاعيين على رأسهم ماهر عبد العزيز رئيس شبكه راديو النيل كما حضره العديد من مذيعى التلفزيون فى أول اجتماع لهم بساقية الصاوى وكان الهدف منه رسم طريق للشباب فى مجال الإذاعة والتلفزيون وبعد أن لاقى الحضور نجاح كبير وسط الشباب انطلق الفريق لعمل خطه سنوية لعمل العديد من الاجتماعات داخل القاهرة وخارجها وعمل الدورات اعلاميه ايضا حيث شارك الفريق بأكثر من حدث بالقرية الفرعونية مثل "ميكس اعلامى" و"ارشق لهم اذاعه" والتى كان يهدفان إلى اكتشاف مواهب الشباب فى مجال الاذاعه كما لاقى أخر ايفنت بعنوان" ارشق لهم تلفزيون " والذى كان ايضا بساقية الصاوى نوفمبر الماضى صدا قوى حيث شارك فيه العديد من القنوات الفضائيه لاكتشاف المواهب وتعين أفضل المتقدمين.

ومن بين المبادرات أيضا، شغل نفسك حيث عمل المشغولات اليدوية من صدف وأحجار كريمة، وتتوافر تلك المنتجات الخام الأولية الخاصة بالمنتجات في أكثر من منفذ علي مستوي الجمهورية، حيث يكون المنتج النهائي في غاية الاهمية بالنسبة للمستفيدين "الزبائن".