دعا الاتحاد الإفريقي، اليوم الجمعة، القوات الحكومية في جنوب السودان والمعارضة المسلحة إلى "وقف فوري للعنف والصراع المسلح".

وقال بيان صادر عن الاتحاد أن موسى فكي محمد رئيس مفوضيته طالب حكومة جنوب السودان والمعارضة المسلحة الموالية لرياك مشار بوقف العنف والصراع المسلح.

وأعلن فكي في البيان دعمه لقرارات قمة الهيئة الحكومية لتنمية شرقي إفريقيا الإستثنائية التي عقدت يوم الإثنين الماضي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مؤكدًا استعداد الاتحاد الإفريقي للتعاون مع رئيس اللجنة المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان، فستوس موجاي، الرئيس السابق لبتسوانا، ومحبوب معلم السكرتير التنفيذي لهيئة إيجاد، من أجل التحضير لمنتدى تنشيطي يجمع الأطراف المتصارعة في أقرب وقت ممكن.

وأشاد فكي بإعلان رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت وقفًا أحادي الجانب لإطلاق النار من قبل الحكومة.

ودعت قمة إيجاد، يوم الإثنين الماضي، خلال قمة استثنائية عُقدت في أديس أبابا، كافة الأطراف المتحاربة في دولة جنوب السودان إلى الإلتزام بوقف إطلاق النار وإحياء عملية السلام.

وكان سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان، قد أعلن في 22 مايو الماضي، وقفًا أحادي الجانب لإطلاق النار من قبل الحكومة وإطلاق الحوار، إلا أن التصعيد والأعمال العدائية لا تزال مستمرة.

ويذكر أنه منذ ديسمبر 2013، تشهد جنوب السودان قتالًا بين قوات موالية لسلفاكير "قبيلة الدينكا" وقوات المعارضة "قبيلة النوير"، ما أسقط قتلى وجرحى وتسبب في موجات نزوح ولجوء خارج البلد الذي تعاني مناطقه الشمالية من مجاعة.