ما لا تعرفه عن ليلة القدر
الجمعة 16/يونيو/2017 - 05:07 م
مى مصطفى
طباعة
ليلة القدر هي ليلة من ليالى شهر رمضان الكريم وهو الشهر التاسع في التقويم الهجري، وهو شهر الصوم، فيه نزل القرآن على الرسول محمد عليه السّلام، وفيه خصّ الله تعالى عباده المسلمين بليلة القدر التي يُغفر فيها الذنوب والسّيئات، وتحفّ الملائكة فيها المسلمين طوال هذه الليلة المباركة، ويُعدّ شهر رمضان محطّة يُنقّي فيها المسلم نفسه وروحه من الخطايا.
فمتى تاتى ليلة القدر؟ ولما سميت بهذا الاسم ؟ ولما اختصها الله تعالى عن باقى ليالى رمضان ؟ماهى فضائل ليلة القدر ؟
تأتى ليلة القدر في العشر الأواخر من شهررمضان، وخاصة في الوتر منها، وتكون اما ليلة إلحادى وعشرين او السابع وعشرين، وأرجحها ليلة سبع وعشرين.
فعن عائشة رضي الله عنها كذلك: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"، وعن عمر رضي الله عنهما أن رجالًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر".
ويرى العلماء أن سبب تسميتها بليلة القدر يعود لقدرها، ورفعتها، ومكانتها العظيمة بين الليالي،تعدّدت آراء العلماء حول سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، إلا أن الغالب هي خمسة آراء، إلا أن الجدير بالذكر أنّه لا يُشترط أن يكون سبب تسمية هذه الليلة واحدة من هذه الآراء، فقد يكون بسببها كلّها، أو بعض منها، وهذه الآراء هي كالآتي نزل في هذه الليلة كتاب قدير، يحمله مَلَك قدير إلى رسول قدير، لأمّة ذات قدر عظيم. قال تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).
القدر لغويًّا هو الضيق، بالاستناد إلى الآية الكريمة: (وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ)، فتقيض هذه الليلة بسبب عدد الملائكة الهائل النازلين من السماء ليحفّوا المسلمين في قيامهم وتهجّدهم لهذه الليلة العظيمة. القدر يعني التعظيم، وهو بالاستناد إلى ما ورد في الآية الكريمة من القرآن الكيرم: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ). ليلة القدر تعني التقدير، ففيها يُكتب قدر كل الناس بغض النظر عن مكانتهم ومستواهم، من مطر، ورزق، وحياة، ومماة، وغيرها، قال تعالى في كتابه العزيز: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ). في ليلة القدر يكثر عمل المسلم، فيصير ذا قدر ومكانة عالية عند الله تعالى.
واختصها الله تعالى عن باقى ليالى رمضان فقال تعالى: " ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر" ليلة القدر من أعظم الأيام عند الله فقد الله أنزل سورة باسمها لما لها من شأن عنده تعالى، فهي الليلة التي أنزل فيها القرآن من السماء إلى الأرض، من قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدّم من ذنبه، وقد كان الله قد أخبر النبي بميقاتها لكنه نسي أو أُنسي ربما لأنّ الله أراد لعباده أن يجتهدوا في الطاعة في العشر الأواخر، أكثر مما لو علموا وقتها سيجتهدون بها وينسون الأيام الأخرى.
أما فضائلها فهى كثيره لا تعد ولا تحصى ولفضّل الله تعالى هذه الليلة بأن أنزل القرآن الكريم فيها، وهو الأمر الوارد في القرآن الكريم نفسه حين قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ).
عدم قدرة العقل البشري على إدراك أهميّة ليلة القدر واحدة من مميّزاتها، فيعلم المسلم أنها ليلة قديرة يتضاعف فيها الأجر والثواب، وتُغفر الخطايا، إلا أنّ القدر الصحيح لهذه الليلة يعجز عن وصفه المسلم، وهو لما ورد في كتاب الله العزيز إذ قال: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ)، وقال الرّازي رحمه الله في هذه الآية: (يعني ولم تبلغ درايتك غاية فضلها، ومنتهى علو قدرها). تفوق هذه الليلة بأهميّتها على ألف شهر، فيرتفع فضلها، ويعلو شأنها، ويتضاعف الأجر فيها بما يزيد على الألف شهر، وهو ما ورد في القرآن الكريم حين قال تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ).
تتنزّل الملائكة في هذه الليلة لتحفّ المسلمين، قال تعالى في القرآن الكريم: (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ)، قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: (أي يكثر تنزّل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها، والملائكة يتنزّلون مع تنزّل البركة والرحمة، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن، ويحيطون بحلق الذّكر، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق؛ تعظيمًا له، وأما الرّوح فقيل المراد به ها هنا جبريل عليه السّلام، فيكون من باب عطف الخاص على العام) تخلو هذه الليلة من الشرور، فيعمّ السلام والطمأنينة والرّاحة، وهي كما ورد في الآية الكريمة: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ)
ولعل اغرب ما قيل عن ليلة القدر ما ذكرته الدكتوره.. نوال العيد فى فضل ليلة القدرة انها سميت بذلك نسبة إلى التقدير فيها تتنزل المقادير من السماء إلى الارض، والعبادّة ' فيها عن 84 سنة، مثال اذا قولت فيها استغفر الله فكأنك تستغفر منذ ولادتك إلى أن صار عمرك 84 فيها تضيق الارض بعدد الملائكه، فإن الملائكه.. تنزل في هذه الليلة ويكون عددها أكثر من حبات الحصى لتؤمن على دعاءنا.
وهناك عدة أنواع من المقادير التي يكتبها الله عز وجل؛ مقادير أزليّة، مقادير سنوية، مقادير يومية، بحيث تستطيع تغيير قضاءك اليومي أو السنوي بالدعاء، مثال: إذا الله كتب لك قدر سيء للسنة القادمة (وفاة ابن _ فشل في زواج...الخ) وصرت تدعو بإخلاص في ليلة القدر، بالتوفيق والسعادة والعافية وهكذا.
فإن الله -عز وجل- يأمر المﻼئكة أن يمسحوا الصحيفة التي كتب فيها الشقاء ويكتبون لك السعادة..{..يَمحُوا اللهُ مَا يشاء ويُثبِت وَعِندَهُ أُمُّ الكِتاب..}
وفي ليلة القدر تمر الملائكة من عند العبد فتعزيه ﻷن كتب له الموت، أو تمر من عنده فتبارك له بقبول عمله وعتقه من النار، والساعة في ليلة القدر تساوي 8 سنوات والدقيقة تساوي 50 يومًا.
فمتى تاتى ليلة القدر؟ ولما سميت بهذا الاسم ؟ ولما اختصها الله تعالى عن باقى ليالى رمضان ؟ماهى فضائل ليلة القدر ؟
تأتى ليلة القدر في العشر الأواخر من شهررمضان، وخاصة في الوتر منها، وتكون اما ليلة إلحادى وعشرين او السابع وعشرين، وأرجحها ليلة سبع وعشرين.
فعن عائشة رضي الله عنها كذلك: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"، وعن عمر رضي الله عنهما أن رجالًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر".
ويرى العلماء أن سبب تسميتها بليلة القدر يعود لقدرها، ورفعتها، ومكانتها العظيمة بين الليالي،تعدّدت آراء العلماء حول سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، إلا أن الغالب هي خمسة آراء، إلا أن الجدير بالذكر أنّه لا يُشترط أن يكون سبب تسمية هذه الليلة واحدة من هذه الآراء، فقد يكون بسببها كلّها، أو بعض منها، وهذه الآراء هي كالآتي نزل في هذه الليلة كتاب قدير، يحمله مَلَك قدير إلى رسول قدير، لأمّة ذات قدر عظيم. قال تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).
القدر لغويًّا هو الضيق، بالاستناد إلى الآية الكريمة: (وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ)، فتقيض هذه الليلة بسبب عدد الملائكة الهائل النازلين من السماء ليحفّوا المسلمين في قيامهم وتهجّدهم لهذه الليلة العظيمة. القدر يعني التعظيم، وهو بالاستناد إلى ما ورد في الآية الكريمة من القرآن الكيرم: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ). ليلة القدر تعني التقدير، ففيها يُكتب قدر كل الناس بغض النظر عن مكانتهم ومستواهم، من مطر، ورزق، وحياة، ومماة، وغيرها، قال تعالى في كتابه العزيز: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ). في ليلة القدر يكثر عمل المسلم، فيصير ذا قدر ومكانة عالية عند الله تعالى.
واختصها الله تعالى عن باقى ليالى رمضان فقال تعالى: " ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر" ليلة القدر من أعظم الأيام عند الله فقد الله أنزل سورة باسمها لما لها من شأن عنده تعالى، فهي الليلة التي أنزل فيها القرآن من السماء إلى الأرض، من قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدّم من ذنبه، وقد كان الله قد أخبر النبي بميقاتها لكنه نسي أو أُنسي ربما لأنّ الله أراد لعباده أن يجتهدوا في الطاعة في العشر الأواخر، أكثر مما لو علموا وقتها سيجتهدون بها وينسون الأيام الأخرى.
أما فضائلها فهى كثيره لا تعد ولا تحصى ولفضّل الله تعالى هذه الليلة بأن أنزل القرآن الكريم فيها، وهو الأمر الوارد في القرآن الكريم نفسه حين قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ).
عدم قدرة العقل البشري على إدراك أهميّة ليلة القدر واحدة من مميّزاتها، فيعلم المسلم أنها ليلة قديرة يتضاعف فيها الأجر والثواب، وتُغفر الخطايا، إلا أنّ القدر الصحيح لهذه الليلة يعجز عن وصفه المسلم، وهو لما ورد في كتاب الله العزيز إذ قال: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ)، وقال الرّازي رحمه الله في هذه الآية: (يعني ولم تبلغ درايتك غاية فضلها، ومنتهى علو قدرها). تفوق هذه الليلة بأهميّتها على ألف شهر، فيرتفع فضلها، ويعلو شأنها، ويتضاعف الأجر فيها بما يزيد على الألف شهر، وهو ما ورد في القرآن الكريم حين قال تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ).
تتنزّل الملائكة في هذه الليلة لتحفّ المسلمين، قال تعالى في القرآن الكريم: (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ)، قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: (أي يكثر تنزّل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها، والملائكة يتنزّلون مع تنزّل البركة والرحمة، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن، ويحيطون بحلق الذّكر، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق؛ تعظيمًا له، وأما الرّوح فقيل المراد به ها هنا جبريل عليه السّلام، فيكون من باب عطف الخاص على العام) تخلو هذه الليلة من الشرور، فيعمّ السلام والطمأنينة والرّاحة، وهي كما ورد في الآية الكريمة: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ)
ولعل اغرب ما قيل عن ليلة القدر ما ذكرته الدكتوره.. نوال العيد فى فضل ليلة القدرة انها سميت بذلك نسبة إلى التقدير فيها تتنزل المقادير من السماء إلى الارض، والعبادّة ' فيها عن 84 سنة، مثال اذا قولت فيها استغفر الله فكأنك تستغفر منذ ولادتك إلى أن صار عمرك 84 فيها تضيق الارض بعدد الملائكه، فإن الملائكه.. تنزل في هذه الليلة ويكون عددها أكثر من حبات الحصى لتؤمن على دعاءنا.
وهناك عدة أنواع من المقادير التي يكتبها الله عز وجل؛ مقادير أزليّة، مقادير سنوية، مقادير يومية، بحيث تستطيع تغيير قضاءك اليومي أو السنوي بالدعاء، مثال: إذا الله كتب لك قدر سيء للسنة القادمة (وفاة ابن _ فشل في زواج...الخ) وصرت تدعو بإخلاص في ليلة القدر، بالتوفيق والسعادة والعافية وهكذا.
فإن الله -عز وجل- يأمر المﻼئكة أن يمسحوا الصحيفة التي كتب فيها الشقاء ويكتبون لك السعادة..{..يَمحُوا اللهُ مَا يشاء ويُثبِت وَعِندَهُ أُمُّ الكِتاب..}
وفي ليلة القدر تمر الملائكة من عند العبد فتعزيه ﻷن كتب له الموت، أو تمر من عنده فتبارك له بقبول عمله وعتقه من النار، والساعة في ليلة القدر تساوي 8 سنوات والدقيقة تساوي 50 يومًا.