بالرغم من دعوة بعض القوى السياسية للنزول، اليوم الجمعة، في مظاهرات لزعزعة النظام واستقرار البلاد تحت مسمى "جمعة الأرض"؛ اعتراضًا على تمرير البرلمان لاتفاقية تيران وصنافير، إلا أن هذه الدعوات لاقت بالرفض من قوى الشعب ولم ينزل أحد إلى شوارع الجمهورية.

وشهدت الشوارع والميادين على مستوى الجمهورية تواجد أمني مكثف، كما دفعت وزارة الداخلية بالعشرات من عربات الأمن المركزي ومدرعات الشرطة لحصار ميدان التحرير وكوبري قصر النيل ووسط القاهرة.

كما كثفت وزارة الداخلية جهودها حول المساجد التي تم الإعلان عن خروج المظاهرات منها عقب أداء صلاة الجمعة، وأغلقت محطة مترو الأنفاق "السادات" المؤدية لميدان التحرير.

وقامت قوات الأمن منذ قليل بفض تظاهرة تتكون من عدد محدود من الأفرد أمام مسجد "مصطفى محمود" بحي المهندسين محافظة الجيزة.

وحتى الآن لم يحدث أي مظاهرات أخرى في شوارع القاهرة، وقوات الشرطة تسيطر على الوضع الأمني وسط القاهرة، كما تشهد محافظات مصر هدوء أمني.

وأكدت بعض المصادر أن هذه الدعوات ما هي إلا مخطط من جماعة الإخوان لتخريب البلاد وقلب نظام الحكم، والعمل على زعزعة استقرار أمن البلاد، كما تهدف إلى تقسيم الشعب المصري.

ورفض رئيس لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان مصطفى الجندي، دعوات التظاهر، قائلًا إن هذه الدعوات تأتي من جماعة الإخوان وحركة 6 أبريل، مضيقًا "لا وألف لا للنزول إلى جوار الإخوان وحركة 6 أبريل لأننا ندرك جيدًا أن هءلاء لديهم توجهات تخدم قوى داعمة لتدمير مصر، وبدأت تتساقط في الانتخابات الأمريكية وانتخابات انجلترا وألمانيا وفرنسا، والتي كانت تريد تدمير ثورة 30 يونيو وتدمير مصر".