ماذا فعل ترامب مع سفيرة أمريكا في قطر
الأحد 18/يونيو/2017 - 10:14 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أعلنت السفيرة الأمريكية في قطر، دانا شل سميث، مساء أمس السبت، استقالتها من منصبها.
وجاءت تلك الاستقالة على خلفية خلاف عميق بين السفيرة الأمريكية، وإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فيما يتعلق بأزمة قطر مع دول الخليج، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين وتلتهم دول أخرى، أعلنوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق المعابر البرية والبحرية والجوية معها، على خلفية مزاعم بدعم وتمويل الدوحة للإرهاب.
وكانت سميث قد نشرت عدة تغريدات، انتقدت فيها إدارة ترامب، وشددت فيها على قوة الشراكة بين الولايات المتحدة وقطر، خاصة في مكافحة الإرهاب.
وقالت السفيرة الأمريكية في تغريدة عبر حسابها الرسمي على تويتر: "قطر هي شريك قوي في مكافحة تمويل الإرهاب، وسنواصل عملنا معا".
وكانت قد نشرت تغريدة أخرى، وصفت بأنها انتقاد صريح لإدارة ترامب، قالت فيها: "من الصعب على نحو متزايد، أن تستيقظ في الخارج على أخبار من وطنك، تجبرك على أن تهدر وقتك طوال اليوم في شرح أن تلك هي الديمقراطية ودولة المؤسسات".
يذكر أن تصريحات السفيرة الأمريكية، جاءت مناقضة تماما لتصريحات ترامب، التي انتقد فيها قطر، واتهمها بأنها تمويل "الأيديولوجية الراديكالية" العالمية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه رغم أن التصرف، يمكن أن يظهر كأنها جزء مما وصفته ب"التناوب الطبيعي" للدبلوماسيين في جميع أنحاء العالم، إلا أن مصادر عديدة، رجحت أن موقفها من ترامب ومن أزمة قطر، هو ما دفعها للتنحي عن منصبها أو إجبارها على التنحي من قبل الخارجية الأمريكية.
وأشارت "الإندبندنت"، إلى أن هذا الخلاف ظهر بصورة جلية، منذ اليوم الأول لأزمة قطر، حيث حرصت السفيرة الأمريكية على إعادة نشر تغريدات وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، التي يطالب فيها بتخفيف الحصار المفروض على الدوحة، وتقريب وجهات النظر، واستجابة قطر لشواغل جيرانها بشأن تمويل الإرهاب.
فيما تجاهلت سميث، التي عينها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في منصبها قبل ثلاثة أعوام، كافة التغريدات التي نشرها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي يوجه فيها الانتقادات إلى قطر، فيما وصف بأنه كان تجاهل متعمد.
وجاءت تلك الاستقالة على خلفية خلاف عميق بين السفيرة الأمريكية، وإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فيما يتعلق بأزمة قطر مع دول الخليج، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين وتلتهم دول أخرى، أعلنوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق المعابر البرية والبحرية والجوية معها، على خلفية مزاعم بدعم وتمويل الدوحة للإرهاب.
وكانت سميث قد نشرت عدة تغريدات، انتقدت فيها إدارة ترامب، وشددت فيها على قوة الشراكة بين الولايات المتحدة وقطر، خاصة في مكافحة الإرهاب.
وقالت السفيرة الأمريكية في تغريدة عبر حسابها الرسمي على تويتر: "قطر هي شريك قوي في مكافحة تمويل الإرهاب، وسنواصل عملنا معا".
وكانت قد نشرت تغريدة أخرى، وصفت بأنها انتقاد صريح لإدارة ترامب، قالت فيها: "من الصعب على نحو متزايد، أن تستيقظ في الخارج على أخبار من وطنك، تجبرك على أن تهدر وقتك طوال اليوم في شرح أن تلك هي الديمقراطية ودولة المؤسسات".
يذكر أن تصريحات السفيرة الأمريكية، جاءت مناقضة تماما لتصريحات ترامب، التي انتقد فيها قطر، واتهمها بأنها تمويل "الأيديولوجية الراديكالية" العالمية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه رغم أن التصرف، يمكن أن يظهر كأنها جزء مما وصفته ب"التناوب الطبيعي" للدبلوماسيين في جميع أنحاء العالم، إلا أن مصادر عديدة، رجحت أن موقفها من ترامب ومن أزمة قطر، هو ما دفعها للتنحي عن منصبها أو إجبارها على التنحي من قبل الخارجية الأمريكية.
وأشارت "الإندبندنت"، إلى أن هذا الخلاف ظهر بصورة جلية، منذ اليوم الأول لأزمة قطر، حيث حرصت السفيرة الأمريكية على إعادة نشر تغريدات وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، التي يطالب فيها بتخفيف الحصار المفروض على الدوحة، وتقريب وجهات النظر، واستجابة قطر لشواغل جيرانها بشأن تمويل الإرهاب.
فيما تجاهلت سميث، التي عينها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في منصبها قبل ثلاثة أعوام، كافة التغريدات التي نشرها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي يوجه فيها الانتقادات إلى قطر، فيما وصف بأنه كان تجاهل متعمد.