تعليقا على حالات الخطف.. "التوك توك" أهم وسائل الخاطفين خاصة للبنات.. وحلوان تتربع على عرش القائمة
الأحد 18/يونيو/2017 - 02:36 م
سمر جمال
طباعة
انتشرت في محافظات الجمهورية في الآونة الأخيرة ظاهرة الخطف بشكل كبير جدًا، خاصة مع ظهور عصابات متخصصة في الخطف تتفنن في اختراع طرق للخطف وتشتيت الانتباه، كما أن انتشار "التوك توك" زاد من خطورة هذه الظاهرة حيث يعتبره البعض من أهم وسائل الخطف هذه الأيام لصغر حجمه وكثرة عدده وسهولة اختفائه في أقصر وقت ممكن.
ولم تعد ظاهرة الخطف مقتصرة على خطف الأطفال فقط، بل شملت السيدات والرجال أيضًا، حيث تعددت أسباب الخطف في مصر سواء للمتاجرة في الأعضاء البشرية أو استخدامهم للتسول في الشوارع أو بغرض السرقة ثم القتل أو الاغتصاب أو لطب الفدية من الأهل، ووصلت حالات الخطف في اليوم الواحد على مستوى الجمهورية ما يفوق الـ30 حالة.
فلا يأمن أحد الآن الخروج من بيته، حيث ترهب السيدات الخروج من المنزل خوفًا للتعرض للخطف أو الاغتصاب، كمان ترهب الأم على ترك ابنها وحده مهما كان عمره.
ومن أحدث حالات الخطف التي شهدتها محافظة القاهرة، تعرض بنت في منطقة حلوان إلى الخطف اليوم، وحتى الآن لم يعلم أهلها شيء عنها، في محاولة للوصول إليها بالتعاون مع الشرطة، حيث تُعتبر حلوان من أكثر المناطق التي ازدادت بها عمليات الخطف في الفترة الأخيرة.
حيث تعرضت سيدة في عقدها الرابع من سكان منطقة حلوان لمحاولة خطف من قبل سيدتان يرتديان عبائات سوداء داخل عربة السيدات بمترو الأنفاق خط حلوان - المرج، حيث قامتا بتخديرها عن طريق شنطة سوداء تحتوي على مخدر ولكن استطاع راكبي العربية من إنقاذها وتوصيلها لمنزلها.
وتعرضت أخرى من نفس المنطقة إلى محاولة للاختطاف باستخدام توكتوك منذ يومين بعد الفطار مباشرة في أحد الشوارع العامة، واستطاع الناس من القبض على المختطف وتم ضربه ثم تسليمه للشرطة.
وفي محاولة سيدة لخطف طفلتين في قرية ناهيا بكرداسة، استطاع الأهالي الإمساك بها وتسلينها لرجال المباحث، وانتقلت الشرطة لمحل الواقعة ومحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.
كما استطاعت الشرطة من القبض على ربة منزل حاولت خطف طفل يبلغ 3 سنوات من أمام منزله بمنطقة باب الشعرية حيث قامت باستدراجه أثناء قيامه باللعب، وتم حسبها على ذمة التحقيقات مع التجديد.
وكانت هذه جزء لا يذكر من حالات الخطف التي تعيشها مصر منذ فترة كبيرة، فلا يوجد بيت في مصر يخلو من وجود حالة خطف إلا من رحم ربي، وتبذل الشرطة أقصى جهدها للتصدي لهذه الظاهرة والقضاء عليها.
ولم تعد ظاهرة الخطف مقتصرة على خطف الأطفال فقط، بل شملت السيدات والرجال أيضًا، حيث تعددت أسباب الخطف في مصر سواء للمتاجرة في الأعضاء البشرية أو استخدامهم للتسول في الشوارع أو بغرض السرقة ثم القتل أو الاغتصاب أو لطب الفدية من الأهل، ووصلت حالات الخطف في اليوم الواحد على مستوى الجمهورية ما يفوق الـ30 حالة.
فلا يأمن أحد الآن الخروج من بيته، حيث ترهب السيدات الخروج من المنزل خوفًا للتعرض للخطف أو الاغتصاب، كمان ترهب الأم على ترك ابنها وحده مهما كان عمره.
ومن أحدث حالات الخطف التي شهدتها محافظة القاهرة، تعرض بنت في منطقة حلوان إلى الخطف اليوم، وحتى الآن لم يعلم أهلها شيء عنها، في محاولة للوصول إليها بالتعاون مع الشرطة، حيث تُعتبر حلوان من أكثر المناطق التي ازدادت بها عمليات الخطف في الفترة الأخيرة.
حيث تعرضت سيدة في عقدها الرابع من سكان منطقة حلوان لمحاولة خطف من قبل سيدتان يرتديان عبائات سوداء داخل عربة السيدات بمترو الأنفاق خط حلوان - المرج، حيث قامتا بتخديرها عن طريق شنطة سوداء تحتوي على مخدر ولكن استطاع راكبي العربية من إنقاذها وتوصيلها لمنزلها.
وتعرضت أخرى من نفس المنطقة إلى محاولة للاختطاف باستخدام توكتوك منذ يومين بعد الفطار مباشرة في أحد الشوارع العامة، واستطاع الناس من القبض على المختطف وتم ضربه ثم تسليمه للشرطة.
وفي محاولة سيدة لخطف طفلتين في قرية ناهيا بكرداسة، استطاع الأهالي الإمساك بها وتسلينها لرجال المباحث، وانتقلت الشرطة لمحل الواقعة ومحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.
كما استطاعت الشرطة من القبض على ربة منزل حاولت خطف طفل يبلغ 3 سنوات من أمام منزله بمنطقة باب الشعرية حيث قامت باستدراجه أثناء قيامه باللعب، وتم حسبها على ذمة التحقيقات مع التجديد.
وكانت هذه جزء لا يذكر من حالات الخطف التي تعيشها مصر منذ فترة كبيرة، فلا يوجد بيت في مصر يخلو من وجود حالة خطف إلا من رحم ربي، وتبذل الشرطة أقصى جهدها للتصدي لهذه الظاهرة والقضاء عليها.