كوريا الشمالية تتهم أمريكا بسرقتها وتصفها بـ"دولة عصابات إجرامية"
الأحد 18/يونيو/2017 - 07:41 م
شريف صفوت
طباعة
اتهمت كوريا الشمالية اليوم الأحد، السلطات الأمريكية "بالسرقة العلنية" لدبلوماسييها في مطار جون إف. كنيدي في نيويورك، بعد أن صادرت بالقوة طردًا دبلوماسيًا، وهي خطوة قالت عنها بيونج يانج أنها تثير تساؤلات حول مدينة تضم مقر الأمم المتحدة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، أن وفدًا من بلاده كان عائدًا من مؤتمر في الأمم المتحدة عن حقوق المعاقين "سُرق علنًا حرفيًا" في مطار جون إف. كنيدي في خطوة "استفزاز غير قانونية وصارخة".
وأضاف "دبلوماسيون من دولة ذات سيادة سلبوا طردًا دبلوماسيًا في وسط نيويورك التي تضم مقر الأمم المتحدة وتضم اجتماعات دولية من بينها الجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا يظهر بوضوح أن الولايات المتحدة دولة عصابات إجرامية".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "المجتمع الدولي يحتاج إلى أن يعيد النظر بجدية فيما إذا كانت نيويورك التي تنتشر فيها مثل تلك السرقات العلنية مناسبة كمقر لاجتماعات دولية".
وأشارت الوكالة إلى أن الواقعة حدثت في 16 يونيو، عندما قام أكثر من 20 مسؤولًا قالوا أنهم من وزارة الأمن الداخلي ومن الشرطة "باعتداء عنيف مثل أفراد العصابات لانتزاع طرد دبلوماسي من الدبلوماسيين"، مؤكدًة على أن الدبلوماسيين كان لديهم شهادة دبلوماسية سارية تسمح لهم بحمل الطرد.
ويذكر أن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة كان قد فرض عقوبات على كوريا الشمالية بسبب أنشطتها النووية وتطوير صواريخ باليستية، غير أن بيونج يانج رفضت القرارات باعتبارها تمثل انتهاكًا لحقها في الدفاع عن نفسها واستكشاف الفضاء.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، أن وفدًا من بلاده كان عائدًا من مؤتمر في الأمم المتحدة عن حقوق المعاقين "سُرق علنًا حرفيًا" في مطار جون إف. كنيدي في خطوة "استفزاز غير قانونية وصارخة".
وأضاف "دبلوماسيون من دولة ذات سيادة سلبوا طردًا دبلوماسيًا في وسط نيويورك التي تضم مقر الأمم المتحدة وتضم اجتماعات دولية من بينها الجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا يظهر بوضوح أن الولايات المتحدة دولة عصابات إجرامية".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "المجتمع الدولي يحتاج إلى أن يعيد النظر بجدية فيما إذا كانت نيويورك التي تنتشر فيها مثل تلك السرقات العلنية مناسبة كمقر لاجتماعات دولية".
وأشارت الوكالة إلى أن الواقعة حدثت في 16 يونيو، عندما قام أكثر من 20 مسؤولًا قالوا أنهم من وزارة الأمن الداخلي ومن الشرطة "باعتداء عنيف مثل أفراد العصابات لانتزاع طرد دبلوماسي من الدبلوماسيين"، مؤكدًة على أن الدبلوماسيين كان لديهم شهادة دبلوماسية سارية تسمح لهم بحمل الطرد.
ويذكر أن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة كان قد فرض عقوبات على كوريا الشمالية بسبب أنشطتها النووية وتطوير صواريخ باليستية، غير أن بيونج يانج رفضت القرارات باعتبارها تمثل انتهاكًا لحقها في الدفاع عن نفسها واستكشاف الفضاء.