تحركات عسكرية "مريبة" في العاصمة الليبية
الإثنين 19/يونيو/2017 - 07:56 م
شريف صفوت
طباعة
شهدت العاصمة الليبية طرابلس تحركات عسكرية مريبة، اليوم الإثنين، تنذر باحتمالات قتال في المدينة، تقوده ميليشيات إرهابية لها ارتباطات خارجية.
وأكد شهود عيان وصول رتل عسكري من مدينة مصراتة إلى مشارف العاصمة، كما أكدت مصادر عسكرية ليبية قيام ميليشيات تابعة لعبد الحكيم بلحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة وذراعه الأيمن خالد الشريف، بالحشد في مناطق تقع على أطراف طرابلس.
وكانت تلك الميليشيات انسحبت من مطار طرابلس الدولي من قبل، في إطار تقليص دور الميليشيات للإفساح المجال لحكومة الوفاق التي يقودها فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لبسط سيطرتها على العاصمة.
وبعد تمكن الجيش الليبي من بسط سيطرته على الجنوب الليبي، وطرد فلول سرايا الدفاع عن بنغازي التابعة لوزارة الدفاع في حكومة الوفاق تغيرت الموازين، واسترجع الجيش الليبي الهلال النفطي والحقول أيضًا، كما بات يسيطر على الشرق الليبي والجنوب.
وتشير المصادر إلى أن المعركة المقبلة في طرابلس ستكون بين الميليشيات الموالية لفايز السراج بقيادة هيثم التاجوري وعبد الرؤوف كارة من جهة، وبين ميليشيات الجماعة الليبية المقاتلة بقيادة صلاح بادي وخالد الشريف من جهة أخرى.
ويذكر أن الميليشيات التابعة لخالد الشريف وعبد الحكيم بلحاج كانت قد تلقت دعمًا كبيرًا من دولة قطر على مدى السنوات الست الماضية، كما شكل الجسر الجوي التركي إلى مصراتة شريان دعم لميليشيات أخرى هناك.
وفي ظل التطورات الأخيرة في المنطقة والضغط على قطر لوقف دعمها للإرهاب، بما في ذلك الميليشيات المتطرفة في ليبيا، قد تعمد تلك الميليشيات إلى استخدام ما لديها من سلاح لتشعل به نارًا في العاصمة طرابلس.
وأكد شهود عيان وصول رتل عسكري من مدينة مصراتة إلى مشارف العاصمة، كما أكدت مصادر عسكرية ليبية قيام ميليشيات تابعة لعبد الحكيم بلحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة وذراعه الأيمن خالد الشريف، بالحشد في مناطق تقع على أطراف طرابلس.
وكانت تلك الميليشيات انسحبت من مطار طرابلس الدولي من قبل، في إطار تقليص دور الميليشيات للإفساح المجال لحكومة الوفاق التي يقودها فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لبسط سيطرتها على العاصمة.
وبعد تمكن الجيش الليبي من بسط سيطرته على الجنوب الليبي، وطرد فلول سرايا الدفاع عن بنغازي التابعة لوزارة الدفاع في حكومة الوفاق تغيرت الموازين، واسترجع الجيش الليبي الهلال النفطي والحقول أيضًا، كما بات يسيطر على الشرق الليبي والجنوب.
وتشير المصادر إلى أن المعركة المقبلة في طرابلس ستكون بين الميليشيات الموالية لفايز السراج بقيادة هيثم التاجوري وعبد الرؤوف كارة من جهة، وبين ميليشيات الجماعة الليبية المقاتلة بقيادة صلاح بادي وخالد الشريف من جهة أخرى.
ويذكر أن الميليشيات التابعة لخالد الشريف وعبد الحكيم بلحاج كانت قد تلقت دعمًا كبيرًا من دولة قطر على مدى السنوات الست الماضية، كما شكل الجسر الجوي التركي إلى مصراتة شريان دعم لميليشيات أخرى هناك.
وفي ظل التطورات الأخيرة في المنطقة والضغط على قطر لوقف دعمها للإرهاب، بما في ذلك الميليشيات المتطرفة في ليبيا، قد تعمد تلك الميليشيات إلى استخدام ما لديها من سلاح لتشعل به نارًا في العاصمة طرابلس.