الزعفران من النباتات الطبية العطرية، وهو يعد من أغلى التوابل في العالم، وإلى جانب استخدامه في بعض المأكولات، فهو يحتوي أيضا على العديد من الخصائص الطبية والعلاجية، وهو ما توضحه دكتورة تيفني ريفورد استشاري التغذية العلاجية في السطور التالية.

يحتوى الزعفران على العديد من العناصر الغذائية التي تعتبر مهمة للجسم، بما في ذلك الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والبروتين والدهون والعديد من الفيتامينات مثل فيتامين C، B1، B2، B3، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية غير المشبعة والكربوهيدرات.

الزعفران يساعد في مكافحة أعراض الاكتئاب والقلق والإجهاد؛ لأنه يحتوي على خصائص مسكنة طبيعية، تعزز المزاج وتساعد على الاسترخاء.

يحسن الهضم، ويقضي على الغازات والانتفاخات والتهابات المعدة، وكذلك المغص المعوي، ويمكنه معالجة كل من الإمساك المزمن والإسهال.

يقلل من تشنجات المعدة المزعجة والانتفاخ، المصاحبين للمرأة خلال الدورة الشهرية؛ لأنه يساعد الدم على التدفق بسلاسة.

يحسن صحة الجهاز التنفسي، ويحارب العدوى؛ بما في ذلك السعال ونزلات البرد الموسمية، وكذلك يساعد في القضاء على نوبات الربو.

يساعد في علاج فقر الدم، والوقاية منه، بسبب احتوائه على نسبة عالية من الحديد الضروري في إنتاج خلايا الدم الحمراء.

يعزز عمل الجهاز العصبي المركزي ويساعد على تجديد الخلايا العصبية التالفة.

يساعد في إزالة السموم من الجسم ويحفز عمل الكبد، ويحمي من الأمراض المعدية، لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية.

يساعد الزعفران في الحد من مخاطر أمراض القلب والشريان، فضلا عن تنظيم ارتفاع ضغط الدم، بسبب محتواه من البوتاسيوم.