"خطة سرية" من تيلرسون لتحسين العلاقات مع موسكو
الثلاثاء 20/يونيو/2017 - 11:13 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعد وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، وثيقة من شأنها أن تساعد في بناء العلاقات بين موسكو وواشنطن، وفقا لما ذكره موقع "يزفيد".
وبحسب الموقع، فإن الخطة تشمل مجموعة واسعة من الأهداف الجيوسياسية، التي تهم كلا من موسكو والولايات المتحدة.
وأضاف الموقع، أن البيت الأبيض يحاول إدراك التهم حول ما وصفه بـ"التآمر" مع روسيا، وقرر "تيلرسون"، إعطاء اتجاه للعلاقات بين إدارة "ترامب"، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبالتالي يجب أن تؤدي الخطة الجديدة، إلى مشاركة بناءة بين البلدين حول عدد محدود من القضايا.
وأشار الموقع، إلى أن هذه "الوثيقة السرية" أثارت قلقا لدى حلفاء الولايات المتحدة، ومازالوا إلى الآن غير واثقين، وبالرغم من تأكيدات "ترامب" على احتواء روسيا وتعزيز حلف شمال الأطلسي.
وتشمل الخطة السرية ثلاث نقاط، النقطة الأولى، إقناع موسكو بالتخلي عن "الأعمال العدائية" ضد الولايات المتحدة، وإذا واصلت موسكو تقويض مصالح واشنطن، فمثلًا توريد أسلحة لحركة طالبان في أفغانستان، أو ملاحقة الدبلوماسيين الأمريكيين، وتواجه ردودا من قبل الإدارة الأمريكية.
أما النقطة الثانية، تشمل القضايا التي تؤثر على مصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية، ويريد "تيلرسون"، من "موسكو" أن تتخلى عن العلاقات التجارية مع كوريا الشمالية، وتحسين التنسيق مع القيادة الروسية، لمواجهة تنظيم "داعش" في سوريا.
وتؤكد النقطة الثالثة، من خطة "تيلرسون" على أهمية الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا.
ووفقا للسفير السابق للولايات المتحدة لدى أوكرانيا، "ستيفن بيفر"، فإن خطة "تيلرسون" تشبه استراتيجية من أربع خطوات لباراك أوباما، ويجب أن تقوم بالتغيير الجذري في سياسة العلاقات مع الكرملين.
وفي الوقت نفسه، فلدى خطة "تيلرسون" فارق واحد على الأقل، فهذه الوثيقة لا تحمل دعما أكثر للدول المجاورة لروسيا، والتي تشمل إعداد برامج مختلفة لتعزيز الديمقراطية، وإنشاء قوات الرد السريع لحلف شمال الأطلسي.
وبحسب الموقع، فإن الخطة تشمل مجموعة واسعة من الأهداف الجيوسياسية، التي تهم كلا من موسكو والولايات المتحدة.
وأضاف الموقع، أن البيت الأبيض يحاول إدراك التهم حول ما وصفه بـ"التآمر" مع روسيا، وقرر "تيلرسون"، إعطاء اتجاه للعلاقات بين إدارة "ترامب"، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبالتالي يجب أن تؤدي الخطة الجديدة، إلى مشاركة بناءة بين البلدين حول عدد محدود من القضايا.
وأشار الموقع، إلى أن هذه "الوثيقة السرية" أثارت قلقا لدى حلفاء الولايات المتحدة، ومازالوا إلى الآن غير واثقين، وبالرغم من تأكيدات "ترامب" على احتواء روسيا وتعزيز حلف شمال الأطلسي.
وتشمل الخطة السرية ثلاث نقاط، النقطة الأولى، إقناع موسكو بالتخلي عن "الأعمال العدائية" ضد الولايات المتحدة، وإذا واصلت موسكو تقويض مصالح واشنطن، فمثلًا توريد أسلحة لحركة طالبان في أفغانستان، أو ملاحقة الدبلوماسيين الأمريكيين، وتواجه ردودا من قبل الإدارة الأمريكية.
أما النقطة الثانية، تشمل القضايا التي تؤثر على مصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية، ويريد "تيلرسون"، من "موسكو" أن تتخلى عن العلاقات التجارية مع كوريا الشمالية، وتحسين التنسيق مع القيادة الروسية، لمواجهة تنظيم "داعش" في سوريا.
وتؤكد النقطة الثالثة، من خطة "تيلرسون" على أهمية الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا.
ووفقا للسفير السابق للولايات المتحدة لدى أوكرانيا، "ستيفن بيفر"، فإن خطة "تيلرسون" تشبه استراتيجية من أربع خطوات لباراك أوباما، ويجب أن تقوم بالتغيير الجذري في سياسة العلاقات مع الكرملين.
وفي الوقت نفسه، فلدى خطة "تيلرسون" فارق واحد على الأقل، فهذه الوثيقة لا تحمل دعما أكثر للدول المجاورة لروسيا، والتي تشمل إعداد برامج مختلفة لتعزيز الديمقراطية، وإنشاء قوات الرد السريع لحلف شمال الأطلسي.