أهالي المستقبل يستغيثون بالمسؤولين من تفاقم القمامة
الأحد 12/يونيو/2016 - 09:46 م
ريهام الجنايني
طباعة
استغاث أهالي مدينة المستقبل التابعة لمركز ومدينة أبو صوير بالجهات المعنية، للنظر في حالهم ومراعاة ما يعانونه، وتحقق العدل الإداري والوظيفي من قبل المسئولين.
يقول محمد مصطفى حسين أحد سكان المدينة، "إن القمامة والمخلفات اعترت الشوارع جميعها منذ أول أيام شهر رمضان ومستمرة حتى الآن، ونفقد الأمل في التغيير للأحسن الأصلح، حيث لم ينتبه أي مسئول لتلك الكارثة التى لا تضر إلا من يجاورها فهى تجلب لنا الأمراض كما أنها تعكر صفو عيشنا وتستمر الرائحة الكريهة والحشرات الناتجة عن تكدس المخلفات فى مضايقتنا".
ويؤكد طارق علم الدين على ما ذكره محمد فيقول، "بتنا ننتظر تغير حال المكان وكأنا ننتظر "الفرج"، وصرنا نأمل أن يمر مسئول ليرمى بعينيه كم المعاناة التى نحياها، والى الآن نعيش فى شق أخر من العالم.
ويتسائل حسين مصطفى،" بقي بعد بناء مصنع المخلفات وتدوير القمامة بأبو بلح، وكل تلك الدفعات والاعتمادات المالية التى تبثها المحافظة للمدن والقرى والأحياء للعمل الخدمي والتنمولي أين تذهب إذا كان هذا هو الحال؟".
وأضافوا "كيف ترضينا كل تلك الأوضاع المهينة والمستهينة بالمواطن، ومتى يتحقق القسم لدى كل مسئول وهل ينتظرون وقوع كارثة محققة أم تنفرج أساريرهم لتكدس الحشرات والزواحف على الأهالي، أم تسعدهم معدلات انتشار الأمراض المختلفة التى ترتفع باستمرار وكأنها وحش لم يجد له كاسر ولا رادع".
وقال ياسر سعيد، "أن أهالي المستقبل، هم كبير يقف كالشوكة فى حلق كل مسئول، ورغم ذلك لم نرى من نهض ليحد منها ولم نشهد أية محاولات لمعالجة مشاكلها المستمرة سواء كانت تكدس للمخلفات فى غير أماكنها الصحيحة، خاصة بعد نقل المقلب العمومى بها إلى مصنع تدوير القمامة الجديد بأبو بلح، أو كوارث الطفح الخاصة بشبكات المياه والصرف الصحي، أو غلق معظم الشوارع الرئيسية الهامة وإعاقة حركة المرور، أو تهتك بعض الوحدات السكنية".
وختامًا: طالب الأهالي المسؤولين بالنظر إلي مدينة المستقبل، ووضع حلول جذرية للقضاء علي أزمة القمامة لضمان حياة صحية كريمة للأهالي.
يقول محمد مصطفى حسين أحد سكان المدينة، "إن القمامة والمخلفات اعترت الشوارع جميعها منذ أول أيام شهر رمضان ومستمرة حتى الآن، ونفقد الأمل في التغيير للأحسن الأصلح، حيث لم ينتبه أي مسئول لتلك الكارثة التى لا تضر إلا من يجاورها فهى تجلب لنا الأمراض كما أنها تعكر صفو عيشنا وتستمر الرائحة الكريهة والحشرات الناتجة عن تكدس المخلفات فى مضايقتنا".
ويؤكد طارق علم الدين على ما ذكره محمد فيقول، "بتنا ننتظر تغير حال المكان وكأنا ننتظر "الفرج"، وصرنا نأمل أن يمر مسئول ليرمى بعينيه كم المعاناة التى نحياها، والى الآن نعيش فى شق أخر من العالم.
ويتسائل حسين مصطفى،" بقي بعد بناء مصنع المخلفات وتدوير القمامة بأبو بلح، وكل تلك الدفعات والاعتمادات المالية التى تبثها المحافظة للمدن والقرى والأحياء للعمل الخدمي والتنمولي أين تذهب إذا كان هذا هو الحال؟".
وأضافوا "كيف ترضينا كل تلك الأوضاع المهينة والمستهينة بالمواطن، ومتى يتحقق القسم لدى كل مسئول وهل ينتظرون وقوع كارثة محققة أم تنفرج أساريرهم لتكدس الحشرات والزواحف على الأهالي، أم تسعدهم معدلات انتشار الأمراض المختلفة التى ترتفع باستمرار وكأنها وحش لم يجد له كاسر ولا رادع".
وقال ياسر سعيد، "أن أهالي المستقبل، هم كبير يقف كالشوكة فى حلق كل مسئول، ورغم ذلك لم نرى من نهض ليحد منها ولم نشهد أية محاولات لمعالجة مشاكلها المستمرة سواء كانت تكدس للمخلفات فى غير أماكنها الصحيحة، خاصة بعد نقل المقلب العمومى بها إلى مصنع تدوير القمامة الجديد بأبو بلح، أو كوارث الطفح الخاصة بشبكات المياه والصرف الصحي، أو غلق معظم الشوارع الرئيسية الهامة وإعاقة حركة المرور، أو تهتك بعض الوحدات السكنية".
وختامًا: طالب الأهالي المسؤولين بالنظر إلي مدينة المستقبل، ووضع حلول جذرية للقضاء علي أزمة القمامة لضمان حياة صحية كريمة للأهالي.