خبير روسي: اختيار السعودية لـ "بن سلمان" وليا للعهد تخطي لمرحلة الحساسة
الأربعاء 21/يونيو/2017 - 01:12 م
عواطف الوصيف
طباعة
علق السفير الروسي السابق في المملكة العربية السعودية، أندري باكلانوف، على خطوة تعيين الأمير محمد بن سلمان، وليًا جديدًا للعهد في المملكة العربية السعودية، على أنها خطوة منتظرة كانت منذ زيارة الأخير إلى موسكو.
وقال "باكلانوف": "لا شك أن قدوم محمد بن سلمان إلى روسيا، ولقاء الرئيس "بوتين"، والمسئولين في الكرملين، والتباحث في شؤون علاقات البلدين دليل واضح، على أنه الأمير الذي سيخلف الملك السعودي".
وأضاف "باكلانوف": "بالرغم من العلاقات المتوترة بين موسكو والرياض بشأن سوريا والوضع في الشرق الأوسط، إنما اللقاء كان مثمرًا بين الطرفين، واعتبر ناجحا على المستوى الدبلوماسي".
أما عن الخلافة في المملكة، قال "باكلانوف": "على ما يبدو أن السعودية تخطت المرحلة الحساسة، المتمثلة بثلاثية القيادة، وعادت المملكة إلى مرحلة مبايعة الأب لابنه، هذا الحدث هو ضروري ومهم للمملكة".
بدورها علقت المستشرقة الروسية، إيلينا سوبونينا، على خطوة تعيين الأمير محمد بن سلمان، وليا جديدًا للعهد في المملكة العربية السعودية، على أنها خطوة هامة تدل على إدراك المملكة للحاجة الماسة، إلى الإصلاح الاقتصادي والسياسي، مع بقاء الصراع الحاد على العرش بين أبناء العائلة الواحدة.
وأشارت "سوبونيا"، إلى أن اسم الأمير محمد بن سلمان، مرتبط بالحملة العسكرية على اليمن والمستمرة منذ عامين، والإصلاحات الاقتصادية المختلفة المخططة لعام 2030، وقالت سوبونيا: "القرار المتخذ من الملك يعني الكثير، ويوضح أن المملكة السعودية تدرك جيدا أنها بحاجة إلى إصلاحات اقتصادية وسياسية، لكن الصراع على الخلافة سيبقى حادا".
وأضافت "سوبونينا": "ما يحدث اليوم في المملكة العربية السعودية، هو دلالة على أن عملا يجري للوصول، إلى إصلاح جذري في مسألة الخلافة، فمنذ تأسيس المملكة كانت الخلافة تسلم من أخ لأخيه، لكن ما نشهده اليوم هو أمر مغاير، وجديد بالنسبة للجميع، فالملك يستعد لتسليم الخلافة لابنه على غير عادة".
وقال "باكلانوف": "لا شك أن قدوم محمد بن سلمان إلى روسيا، ولقاء الرئيس "بوتين"، والمسئولين في الكرملين، والتباحث في شؤون علاقات البلدين دليل واضح، على أنه الأمير الذي سيخلف الملك السعودي".
وأضاف "باكلانوف": "بالرغم من العلاقات المتوترة بين موسكو والرياض بشأن سوريا والوضع في الشرق الأوسط، إنما اللقاء كان مثمرًا بين الطرفين، واعتبر ناجحا على المستوى الدبلوماسي".
أما عن الخلافة في المملكة، قال "باكلانوف": "على ما يبدو أن السعودية تخطت المرحلة الحساسة، المتمثلة بثلاثية القيادة، وعادت المملكة إلى مرحلة مبايعة الأب لابنه، هذا الحدث هو ضروري ومهم للمملكة".
بدورها علقت المستشرقة الروسية، إيلينا سوبونينا، على خطوة تعيين الأمير محمد بن سلمان، وليا جديدًا للعهد في المملكة العربية السعودية، على أنها خطوة هامة تدل على إدراك المملكة للحاجة الماسة، إلى الإصلاح الاقتصادي والسياسي، مع بقاء الصراع الحاد على العرش بين أبناء العائلة الواحدة.
وأشارت "سوبونيا"، إلى أن اسم الأمير محمد بن سلمان، مرتبط بالحملة العسكرية على اليمن والمستمرة منذ عامين، والإصلاحات الاقتصادية المختلفة المخططة لعام 2030، وقالت سوبونيا: "القرار المتخذ من الملك يعني الكثير، ويوضح أن المملكة السعودية تدرك جيدا أنها بحاجة إلى إصلاحات اقتصادية وسياسية، لكن الصراع على الخلافة سيبقى حادا".
وأضافت "سوبونينا": "ما يحدث اليوم في المملكة العربية السعودية، هو دلالة على أن عملا يجري للوصول، إلى إصلاح جذري في مسألة الخلافة، فمنذ تأسيس المملكة كانت الخلافة تسلم من أخ لأخيه، لكن ما نشهده اليوم هو أمر مغاير، وجديد بالنسبة للجميع، فالملك يستعد لتسليم الخلافة لابنه على غير عادة".