مقتل قيادات حوثية بارزة في عملية عسكرية نوعية باليمن
الأحد 25/يونيو/2017 - 07:39 م
شريف صفوت
طباعة
تمكنت قوات التحالف العربي، اليوم الأحد، من تنفيذ عملية استخباراتية نوعية، باستهداف مقر اجتماع لقيادات حوثية بارزة في مأرب.
وكان الاجتماع يضم عددًا كبيرًا من القادة البارزين في الميليشيا الانقلابية، وعلى رأسهم مبارك المشن المسؤول عن جبهة صرواح في مأرب وناصر الزعبلي، وهو أحد القادة البارزين.
وقُتل 8 أشخاص على الأقل في الغارة التي استهدفت المقر، من بينهم ثلاثة مرافقين شخصيين للمشن، بينما لم يتحدد مصيره بعد، كما تأكد مقتل الزعبلي في الغارة التي أوقعت أيضًا 12 جريحًا.
وقالت مصادر عسكرية أن الجيش الوطني بدعم من قوات التحالف، أحكم السيطرة على مساحات شاسعة من الجبهة في مأرب تحت غطاء كثيف من نيران القوات الجوية والمدفعية.
وتكتسب السيطرة على جبهة صرواح أهمية عسكرية استراتيجية كونها تقطع العديد من خطوط الإمداد لمليشيات علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي الموالية لإيران، في مأرب.
كما سيزيد هذا التقدم الضغط على الحوثيين وميليشيات صالح في صنعاء، وهو الأمر الذي سيسهل من عملية استعادة السيطرة على العاصمة من قبل الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية.
وقال مصدر عسكري في القوات المسلحة الإماراتية أن قوات الشرعية مدعومة بالقوات الإماراتية تمكنت من السيطرة على هيئات ومواقع ذات أهمية تعبوية على محاور عدة في جبهة صرواح.
وأوضح المصدر في تصريحات صحفية، أن الانتصارات الأخيرة حققتها القوات الشرعية اليمنية، مدعومة بالقوات الإماراتية باعتبارها جزءًا من قوات التحالف العربي.
وأضاف "قوات الشرعية واصلت تقدمها في عدد من المحاور خاصة محور هيلان والمشجح والسيطرة على التبة السوداء والتبة الحمراء ومحور المخدرة بعمق 11 كيلومترًا في محافظة مأرب".
ويذكر أن مليشيات الحوثي وصالح تكبدت في الفترة الأخيرة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وسط فرار القوات التابعة للمليشيات نتيجة ضراوة المعارك التي دارت على هذه الجبهة.
وكان الاجتماع يضم عددًا كبيرًا من القادة البارزين في الميليشيا الانقلابية، وعلى رأسهم مبارك المشن المسؤول عن جبهة صرواح في مأرب وناصر الزعبلي، وهو أحد القادة البارزين.
وقُتل 8 أشخاص على الأقل في الغارة التي استهدفت المقر، من بينهم ثلاثة مرافقين شخصيين للمشن، بينما لم يتحدد مصيره بعد، كما تأكد مقتل الزعبلي في الغارة التي أوقعت أيضًا 12 جريحًا.
وقالت مصادر عسكرية أن الجيش الوطني بدعم من قوات التحالف، أحكم السيطرة على مساحات شاسعة من الجبهة في مأرب تحت غطاء كثيف من نيران القوات الجوية والمدفعية.
وتكتسب السيطرة على جبهة صرواح أهمية عسكرية استراتيجية كونها تقطع العديد من خطوط الإمداد لمليشيات علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي الموالية لإيران، في مأرب.
كما سيزيد هذا التقدم الضغط على الحوثيين وميليشيات صالح في صنعاء، وهو الأمر الذي سيسهل من عملية استعادة السيطرة على العاصمة من قبل الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية.
وقال مصدر عسكري في القوات المسلحة الإماراتية أن قوات الشرعية مدعومة بالقوات الإماراتية تمكنت من السيطرة على هيئات ومواقع ذات أهمية تعبوية على محاور عدة في جبهة صرواح.
وأوضح المصدر في تصريحات صحفية، أن الانتصارات الأخيرة حققتها القوات الشرعية اليمنية، مدعومة بالقوات الإماراتية باعتبارها جزءًا من قوات التحالف العربي.
وأضاف "قوات الشرعية واصلت تقدمها في عدد من المحاور خاصة محور هيلان والمشجح والسيطرة على التبة السوداء والتبة الحمراء ومحور المخدرة بعمق 11 كيلومترًا في محافظة مأرب".
ويذكر أن مليشيات الحوثي وصالح تكبدت في الفترة الأخيرة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وسط فرار القوات التابعة للمليشيات نتيجة ضراوة المعارك التي دارت على هذه الجبهة.