الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان تطالب قطر بحماية العمالة من العبودية
الإثنين 26/يونيو/2017 - 07:51 م
شريف صفوت
طباعة
أكدت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، دعمها ومساندتها لطلب الاتحاد العمالي العالمي الحرّ من حكومة قطر بمراعاة الأوضاع المأساوية للعمالة الوافدة في قطر خاصة الآسيوية التي تتعرض لانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان.
وقال الدكتور أحمد الهاملي رئيس الفيدرالية في بيان "على قطر أن تحترم اتفاقيات منظمة العمل الدولية وتحمي حقوق العمالة الوافدة عندها من أعمال العبودية والسخرة، خاصًة أن العالم يحتفل اليوم 26 يونيو باليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب".
وأضاف "التعذيب يهدف إلى إفناء شخصية الضحية وإنكار الكرامة الكامنة لدى الكائن البشري وهو الحاصل الآن للعمالة الآسيوية في قطر والتي تقدر بمليون و 700 ألف عامل."
وطالب الاتحاد العمالي العالمي الحر بإلغاء هذا النظام المعمول به في قطر، ومراعاة حالات المعيشة الصعبة لهذه العمالة والسماح لمن يرغب منهم بالعودة إلى وطنه، وعدم فرض العمل عليهم بالمنشآت خاصة الرياضية المتعلقة بكأس العالم في 2022 لأن ذلك يعد انتهاكا كبيرًا وصارخًا لحقوق الإنسان والعمال بحسب تعبيره.
وكانت شاران بارو الأمينة العامة للاتحاد الدولي للنقابات الحرة، أصدرت بيانًا في 19 يونيو الجاري أكدت فيه أن العمال من بنجلادش والهند والنيبال يعانون معاناة شديدة في قطر بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وخاصًة حاليًا المستوردة من إيران وتركيا.
وقالت بارو "العمالة في قطر تستلم رواتب ضعيفة جدًا تقدر أسبوعيًا بـ70 دولارًا أمريكيًا فقط في حين أن أسعار المواد الغذائية مرتفعة جدًا قياسا لهذه الرواتب"، مشيرًة إلى الأوضاع المأسوية للعمالة الوافدة في قطر وأنها تعاني بشدة من عدم وجود حقوق لهم في ظل نظام التوظيف غير العادل، مضيفًة "هم ممنوعون من العودة والسفر إلى أوطانهم بل الكثير منهم لا يزالون يدفعون دين شركات محلية لتوظيفهم".
ويذكر أن الأمم المتحدة كانت قد نددت بالتعذيب منذ البداية بوصفه "أحد أحط الأفعال التي يرتكبها البشر في حق إخوانهم من بني الإنسان".
وقال الدكتور أحمد الهاملي رئيس الفيدرالية في بيان "على قطر أن تحترم اتفاقيات منظمة العمل الدولية وتحمي حقوق العمالة الوافدة عندها من أعمال العبودية والسخرة، خاصًة أن العالم يحتفل اليوم 26 يونيو باليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب".
وأضاف "التعذيب يهدف إلى إفناء شخصية الضحية وإنكار الكرامة الكامنة لدى الكائن البشري وهو الحاصل الآن للعمالة الآسيوية في قطر والتي تقدر بمليون و 700 ألف عامل."
وطالب الاتحاد العمالي العالمي الحر بإلغاء هذا النظام المعمول به في قطر، ومراعاة حالات المعيشة الصعبة لهذه العمالة والسماح لمن يرغب منهم بالعودة إلى وطنه، وعدم فرض العمل عليهم بالمنشآت خاصة الرياضية المتعلقة بكأس العالم في 2022 لأن ذلك يعد انتهاكا كبيرًا وصارخًا لحقوق الإنسان والعمال بحسب تعبيره.
وكانت شاران بارو الأمينة العامة للاتحاد الدولي للنقابات الحرة، أصدرت بيانًا في 19 يونيو الجاري أكدت فيه أن العمال من بنجلادش والهند والنيبال يعانون معاناة شديدة في قطر بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وخاصًة حاليًا المستوردة من إيران وتركيا.
وقالت بارو "العمالة في قطر تستلم رواتب ضعيفة جدًا تقدر أسبوعيًا بـ70 دولارًا أمريكيًا فقط في حين أن أسعار المواد الغذائية مرتفعة جدًا قياسا لهذه الرواتب"، مشيرًة إلى الأوضاع المأسوية للعمالة الوافدة في قطر وأنها تعاني بشدة من عدم وجود حقوق لهم في ظل نظام التوظيف غير العادل، مضيفًة "هم ممنوعون من العودة والسفر إلى أوطانهم بل الكثير منهم لا يزالون يدفعون دين شركات محلية لتوظيفهم".
ويذكر أن الأمم المتحدة كانت قد نددت بالتعذيب منذ البداية بوصفه "أحد أحط الأفعال التي يرتكبها البشر في حق إخوانهم من بني الإنسان".