جريمة ولكن من نوع خاص، لم تصدر هذه المرة عن بلطجي أو عن عاطل أو عن شخص يتسم بالجهل أتت ممن انتسب للدين، "ع.م" البالغة من العمر 19 عامًا، ربة منزل، من محافظة كفر الشيخ التحقت بجامعة الأزهر ولقعة العلم والدين الوسطي درست أصول الدين والفقه واحتازت حزو أهل العلم وناصحي الدين.

من المفترض بعد دراستها بكلية الدراسات الإسلامية تتخرج لتوعظ الناس وتدلهم على طريق الهداية والخير لكن الواقع رصد عكس ذلك.

أحبت خلال فترة دراستها بالجامعة وتزوجت من آخر ارضاءا لأهلها وعندما قابلته فى الحياة بعد ذلك عادت بذاكرتها لأيام الحب والود بينهما، وتذكرت المشاعر الملتهبة وقررت بين عشية وضحاها أن تتخلص من زوجها الحالى الذى تزوجته ارضاءا لأهلها خلال الفترة الماضية.

دبرت الجريمة بليل بالاتفاق مع "العشيق" على التخلص من الزوج وخوفا من العقاب كانت الطريقة مختلفة للغاية فكان الاتفاق على قتل الزوج وإصابة الزوجة بجرح وادعاء أن المتهم كاد أن يقتل الزوجة بغرض السرقة.

أعطت "العشيق" نسخة من مفتاح الشقة وجاءت الليلة الحاسمة التى قرر فيها العشيق أن يقتل الزوج للعودة إلى حبيبته الجامعية مرة أخرى وفى تمام الثانية عشر والنص صباحا قام بالتسلل من باب الشقة ودخل المطبخ واستل السكين وقام بالانقضاض على المجنى عليه فأرداه قتيلًا ثم قام بإصابة الزوجة حتى السيناريو الشيطانى.

كانت القصة بدايتها بعد تلقى اللواء سامح مسلم، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا، من النجدة بورود بلاغ إلى مركز شرطة قلين، من "ع.م."، "1 عامًا، ربة منزل، مقيمة بقرية أبو ناعم، بدخول شخصين لا تعرفهما الشقة المقيمة بها وزوجها بالطابق الثالث بسكن العائلة، والتعدي عليها وزوجها بأدوات حادة، مما أدى إلى إصابتها ووفاة زوجها.

وبانتقال العميد محمد عمار، رئيس المباحث الجنائية إلى موقع الحادث، للمعاينة وكشف ملابسات وغموض الواقعة، تبين وجود جثة المجني عليه مسجاة على ظهره بسرير غرفة نومه، وبها عدة جروح نافذة، ويرتدي ملابسه الداخلية، وجميع مداخل الشقة سليمة.