رسميا.. "البناء والتنمية" تقبل استقالة الهارب طارق الزمر
الأربعاء 28/يونيو/2017 - 12:01 م
انتهت الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، في جلستها الطارئة أمس الثلاثاء، إلى قبول استقالة الهارب طارق الزمر، رئيس الحزب، التى تقدم بها مؤخرا بعد إدراج اسمه فى قائمة الإرهاب.
وتضمنت قائمة القرارات التى انتهت إليها الهيئة العليا للحزب، التأكيد على سلامة موقف طارق الزمر القانوني عند انتخابه رئيسا للحزب، وأنه منذ انتخابه وحتى الآن قدم نموذجا راقيا للأداء السياسي، داعيا دوما لسلمية المعارضة ووحدة الصف الوطني والمصالحة المجتمعية الشاملة، على حد قولهم.
وقبلت الهيئة العليا للبناء والتنمية أيضا، استقالة محمد شوقى الإسلامبولي من عضويتها، مع التنويه على سلامة موقفه القانوني عند انتخابه، وأكدت التزامه الكامل خلال الفترة الماضية بسياسات الحزب وبرامجه الداعية للحفاظ على صالح الوطن، كما أكدت الهيئة التزام الحزب بالسياسات التى تُعلى الأمن القومى والمصلحة العليا للبلاد فوق كل الاعتبارات.
وأضافت الهيئة العليا، أن الحزب ملتزم بتقديم كل الأدلة القانونية للمحكمة الإدارية العليا، لدفع التهم عنه وعن قياداته، ونوّهت بأن البيانات الرسمية هى المُعبِّر الوحيد عن مواقف الحزب تجاه القضايا المختلفة، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد دعوة المؤتمر العام لانتخاب رئيس جديد للحزب، بعدما أصبح المنصب خاليا.
وتضمنت قائمة القرارات التى انتهت إليها الهيئة العليا للحزب، التأكيد على سلامة موقف طارق الزمر القانوني عند انتخابه رئيسا للحزب، وأنه منذ انتخابه وحتى الآن قدم نموذجا راقيا للأداء السياسي، داعيا دوما لسلمية المعارضة ووحدة الصف الوطني والمصالحة المجتمعية الشاملة، على حد قولهم.
وقبلت الهيئة العليا للبناء والتنمية أيضا، استقالة محمد شوقى الإسلامبولي من عضويتها، مع التنويه على سلامة موقفه القانوني عند انتخابه، وأكدت التزامه الكامل خلال الفترة الماضية بسياسات الحزب وبرامجه الداعية للحفاظ على صالح الوطن، كما أكدت الهيئة التزام الحزب بالسياسات التى تُعلى الأمن القومى والمصلحة العليا للبلاد فوق كل الاعتبارات.
وأضافت الهيئة العليا، أن الحزب ملتزم بتقديم كل الأدلة القانونية للمحكمة الإدارية العليا، لدفع التهم عنه وعن قياداته، ونوّهت بأن البيانات الرسمية هى المُعبِّر الوحيد عن مواقف الحزب تجاه القضايا المختلفة، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد دعوة المؤتمر العام لانتخاب رئيس جديد للحزب، بعدما أصبح المنصب خاليا.