يأتي العيد ويحمل معه الكثير من المخاوف بالنسبة للفتيات بسبب زيادة الوزن التي تحدث نتيجة تناول الحلويات المغرية والأطعمة الدسمة، ممّا يُسبّب لك تحدّيًا كبيرًا في مواجهة رغبتك الشديدة في الإفراط في الأكل، بعد انتهاء فترة الصيام؛ فالسمنة هي عبارة عن وجود كميات زائدة من الدهون في الجسم وقد تسبب أعراض شائعة من الاكتئاب مع عزلة إجتماعية كما تؤدي لمشاكل في الضغط وأمراض القلب وإرتفاع مستوى السكرى ويمكن أن تؤدي أيضا إلى السمنة وإلى الربو وتوقف التنفس أثناء النوم وكذلك مرض الكبد الدهني فكيف تتفادين الكيلوغرامات الزائدة المتراكمة جراء فترة الأعياد
اولا: السمات الأساسية للغداء الذي يحميك من زيادة الوزن خلال عطلة العيد هي أن يكون: منخفض الدهون. متوسط في النشويات. غني في البروتين. غني في الخضروات الطازجة.
ثانيا: يعتبر الكعك والحلويات بمختلف أنواعها مصدر غني جدا بكافة أنواع الدهون التي تنتقل لداخل الجسم وتتراكم، لا سيما مع طعمها اللذيذ، احرص على تجنب الوقوع في فخ الكعك من خلال الإقتصار على 100 جرام كحد أقصى يومين من مختلف حلويات العيد، وكذلك احرص على اختيار الحلويات التي يدخل في تكوينها قطع فواكه طازجة حيث تعتبر فائدته الغذائية أكبر من الكعك حيث إن أكل الوجبات الصغيرة التي تتكون من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة هو نظام غذائي موصى به من AHA. مع تجنب الأطعمة المصنعة وذات السكريات المضافة واستهلاك القليل من الدهون التي تكون مشبعة في اللحوم مع عدم تناول أي وجبة أمام التلفاز أو الكمبيوتر لإنه يؤدي للإفراط في الطعام.
ثالثا: تعتبر المكسرات بأنواعها المختلفة سمة أساسية من نسمات شهر رمضان الغذائية، وكثيرًا ما يمتد هذا الأمر طوال عطلة العيد ؛ حيث يقوم البعض بملأ طبق بالمكسرات والجلوس أمام التلفاز لتناوله، وهذا يؤدي لتناول كميات كبيرة من المكسرات والتي رغم وجود قيمة غذائية لها، إلا أن الكميات الكبيرة تصبح مضرة بسبب المحتوى العالي من السعرات الحرارية. في سبيل تجنب ذلك ينبغي الحرص على وضع كمية صغيرة من المسليات في الطبق بما يتناسب فقط مع حاجتك من السعرات الحرارية، كما ينصح باستبدال المكسرات بمسليات أخرى طبيعية مثل الفواكه الطازجة التي تحتوي سعرات أقل
رابعا: خلال فترة العيد
عليك إستغلال الوقت في ممارسة النشاط البدني الرياضة على الأقل 30 دقيقة يوميا وإستغلال وقت الفراغ في الرحلات والمشي والسباحة
عند التخطيط للنزهه أو الرحلة أحضروا معكم الشطائر والخضراوات والفواكه والماء لكي تكونوا على أتم الأستعداد لعدم اللجوء لشراء الوجبات السريعة المليئة بالدسم
كما أن القول بأن هذه الأيام قليلة ولايجب التقيد والتحكم بكميات الطعام هو من أكبر الأخطاء
في النهاية فان التخطيط لتناول طعام صحي ومتوازن يمنحنا شعورا رائعا ويجعلنا اصحاء
خامسا: من المعتاد أن يتناول الأشخاص في الأيام الأولى من العيد وجبة العشاء في وقت متأخر بسبب اعتيادهم على موعد وجبة السحور، ولكن الفرق الآن أن هذه الوجبة المتأخرة لن تستهلك في صيام يوم تالي طوال النهار، لذا ينبغي الحرص على عدم تأخير وجبة العشاء في العيد إلى قبل النوم مباشرة حرصًا على عدم زيادة الوزن، وينبغي أن تكون وجبة العشاء قبل موعد النوم بساعتين على الأقل
سادسا: إذا كنت لا تضمن قدرتك على التحكم بنسبة 100% في كمية السعرات التي تتناولها في عطلة العيد، فاحرص على تعويض ذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضة لمدة ساعة يوميًا على الأقل
سابعا: إشربي كميات كافية من المياه خلال النهار وعند قيامك بالتمارين الرياضية، فهي تساعد على الشعور بالشبع في وقت أقصر ولفترة أطول
ثامنا: تفادي الجلوس في وقت فراغك أو بعد المأدبة أمام التلفاز، لانه يشجّع على عدم الحركة والإكثار من "اللقمشة" والأكل. قومي بزيارة أصدقائك أو إقضي نهارك باللعب مع أولادك في المنزل بدلًا من مشاهدة إعلانات الطعام المغرية.
تاسعا:ابتعدي عن الحميات غير العلميّة
إلجئي إلى استشارة ذوي الإختصاص، لأنّ إنقاص الوزن عمليّة سهلة. ولكن الصعب هو في كيفيّة الحفاظ على الوزن المثالي، بعد التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة؛ علمًا أن الكثيرين يلجئون إلى حميات جاهزة، من دون أن يُدركوا المضاعفات الخطيرة التي قد تنتج بعد ذلك، كإصابتهم بفقر الدم وأمراض الكلى
عاشرا: شجعى نفسك من خلال قيامك بتجربة إرتداء ملابسك المفضلة الضيقة، كالتنورة القصيرة المرمية في الخزانة أو الفستان الذي لم يعد مناسبًا بسبب القياس. هذه الخطوة ستذكرك دائمًا بسعيك وهدفك بالوصول والمحافظة على جسمك الرشيق والقوام الممشوق خلال فترة العيد
اتبعى هذه التعليمات لكى لا يكون العيد سببًا لتدمير ثقتك بنفسك وجسمك الرشيق والمتناسق، نقدم لك في هذا المقال عددًا من النصائح التي يجب اتباعها لتجنّب زيادة الوزن في العيد وتقليل أضرار فخّ السمنة

.