في ذكري 30 يونيو 2013...شخصيات إخوانية تصدرت المشهد وواجهت إرادة الشعب بالتجاهل
"محمد مرسي" القائد الضعيف
تولى محمد مرسي رئاسة الجمهورية بعد فترة أدار فيها المجلس
الأعلى للقوات المسلحة شؤون البلاد عقب سقوط حكم محمد حسني مبارك الذي أعلن تنحيه
عن الحكم بعد 18 يومًا من التظاهرات. مع مرور عشرة أشهر على حكم محمد مرسي، تأسست
حركة تمرد في 26 أبريل 2013، وهي حركة لِجمع توقيعات المصريين لسحب الثقة من
الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. أعلنت الحركة عن جمع 22 مليون
توقيع لسحب الثقة من مرسي، ودعت هؤلاء الموقعين للتظاهر يوم 30 يونيو ورفضت
المعارضة دعوة الرئيس للحوار وتشكيل لجنة لتعديل الدستور والمصالحة الوطنية، وذلك
في خطاب امتد لساعتين ونصف وتلا محمد البرادعي بيان جبهة الإنقاذ المعارضة، وقال
إن خطاب محمد مرسي "عكس عجزًا واضحًا عن الإقرار بالواقع الصعب الذي تعيشه
مصر بسبب فشله في إدارة شؤون البلاد منذ أن تولى منصبه قبل عام". وتمسكت
الجبهة بالدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة
خلف ستار تلك الاحداث كانت هناك مجموعة من محترفى العمل السياسى
الذين سرعان ما تصدروا المشهد، ولكن كما صعد نجم هؤلاء سريعا انطفأ أيضا بسرعة،
بعد أن اكتشف الشارع حقيقة أنه يسعون لاغراض شخصيه فقط
ومن الشخصيات الاخوانيه التى كرهها الشعب المصرى وزاد وجودهم فى
المشهد من غضب الشعب وبغضهم لهذه الجماعه المنافقه
"خيرت
الشاطر" المتحكم فى سياسات التنظيم
فخيرت الشاطر أبرز من ورطوا الجماعة خلال فترة ما قبل 30 يونيو،
حيث كان نائب مرشد جماعة الإخوان هو المتحكم الأول فى التنظيم وسياساته، كما أنه
كان المسئول عن لقاء المسئولين، سواء من المعارضة أو أجانب، فقبل أيام من اندلاع
ثورة 30 يونيو التقى الشاطر عمرو موسى، القيادى بجبهة الإنقاذ فى ذلك التوقيت،
بحضور أيمن نور، وزعم الشاطر خلالها أن من سيخرجون فى 30 يونيو لن تكون اعدادهم
كبيرة، فيما ذكر الإمام الصادق المهدى، رئيس وزراء السودان الأسبق، أن الشاطر هو
من رفض مطالب المعارضة رغم أن محمد مرسى رحب بها خلال لقائه برئيس وزراء السودان
عاصم عبد الماجد.. صاحب "تجرد"
يعد عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أحد
أبرز من أدوا لسقوط الجماعة وحلفاءها قبل 30 يونيو، حيث اعلن عن تدشين حركة تدعى
"تجرد" فى محاولة لاقتباس فكرة "تمرد"، وذلك للدفاع عن الرئيس
المعزول، لكنها باءت بالفشل، إلى جانب تصريحاته التكفيرية التى كان يصدرها ضد
المعارضين لنظام الإخوان
عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المنحل
كان أيضا من أبرز من ورطوا التنظيم خلال فترة ما قبل 30 يونيو،
بسبب تصريحاته الغريبة، وسلوكه خلال جلسات مجلس الشعب، ومن بين أحاديثه، التصريحات
التى أطلقها بشأن اليهود وعودتهم لمصر، وكذلك تصريحاته ضد الإمارات، إلى جانب
قيامه بمحاولة عزل كل القوى السياسية حيث كان يتولى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب
الحرية والعدالة المنحل، وساهمت تصرفاته فى عزل الإخوان عن باقى الأحزاب السياسية
محمد عبد المقصود.. الذى قام بتكفير ثوار 30 يونيو
يعد الشيخ محمد عبد المقصود أحد من ساهموا فى سقوط الإخوان،
ولعل تصريحه الشهير خلال خطبة مرسى فى استاد القاهرة، بأن الذين سيشاركون فى 30
يونيو كافرون، وأخرجهم من الإسلام لمجرد أنهم معارضين لسياسات مرسى، وهو ما ساهم
أيضا فى زيادة الغضب الشعبى ضد جماعة الإخوان.
البرادعي
استقبلوه بالأعلام وودعوه باللعنات فى 2013 حيث قام الآلاف
الذين انتظروا المدير الأسبق لوكالة الطاقة الذرية، محمد البرادعي، على بوابات
مطار القاهرة، فى 2010، مبتهجين متفائلين، لم يودعهم فى 2013، بل ودعوه هم بمزيج
متفاوت من الهجوم والاستنكار واللوم والأسف.
من دعا الجماهير للنزول إلى الميدان، كان أول الهاربين منه،
مرددا أن دوره لا يتعلق بقيادة المظاهرات، فسنه وصحته لا يحتملان ذلك. ثم يكتفى
بالتنظير والنصح عبر "تويتر"
السنوات التالية كانت كاشفة، فالرجل الحائز على جائزة نوبل
للسلام، اعتاد على خذلان الجماهير التى اعتبرته زعيما للتغيير، حتى انفض عنه أقرب
المقربين إليه، ممن كانوا قادة فى «الجمعية الوطنية للتغيير»، والتى شكلت مسمارا
مهما فى نعش نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، بل بدأ بعضهم فى توجيه سهام
الانتقادات العلنية له، والهجوم عليه، بل والتبرؤ من أفعاله.
منذ إعلانه عن رغبته فى الترشح للرئاسة، فى 2011، ثم اشتراطه
تقديم ضمانات مكتوبة له بأن الانتخابات ستكون شفافة ونزيهة، وحتى قيادته لجبهة
الإنقاذ الوطنى، التى تأسست عقب إصدار الرئيس المعزول إعلانا دستوريا ديكتاتوريا،
ومعارضته لسياسات جماعة الإخوان الإرهابية، ثم قبوله بمنصب نائب اللرئيس، فى
الفترة الانتقالية التى تولى فيها الرئيس السابق عدلى منصور سدة الحكم فى مصر، ثم
اعتراضه على عملية فض رابعة، وإعلان استقالته يومها، ثم الرحيل عن مصر
القرضاوى
ظن أتباع الداعية الإخوانى يوسف القرضاوى عندما خطب فيهم عبر
قناة الجزيرة القطرية يوم 2 فبراير 2011 داعيا إلى إسقاط من وصفه بأنه الفرعون
حسنى مبارك
كان القرضاوى دائم الدعوى المتكررة للخروج على القيادة
السياسية، وتحريضه على الدولة المصرىه
وعقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى وفض اعتصامى «رابعة
والنهضة» انهار كل تاريخ
البلتاجى
قدمت جماعة الإخوان البلتاجى كأحد الوجوه المستنيرة، فهو بلا
أرشيف من التصريحات أو المواقف الصدامية مع القوى السياسية والثورة على خلاف باقى
رموز الجماعة التقليدية، وراح بدوره يخطب ود الشباب الثائر واصفا الحوار مع الراحل
عمر سليمان بأنه محاولة للوقيعة بين الثوار وبقية الجماهير
كان ممكن شهد اعتصام رابعة العدوية فكان دائم التحريض على
العنف، واستمر ذلك أثناء فض الاعتصام، وخلد له التاريخ عبارته الشهيرة" إن ما
يحدث فى سيناء سيتوقف فى اللحظة التى سيتراجع فيها الجيش وعودة مرسى إلى
مهامه" وهو ما تشهده سيناء حتى وقتنا هذا