دراسات: الجرثومة المعوية تؤثر على رائحة الجسد
الجمعة 30/يونيو/2017 - 07:59 ص
وكالات
طباعة
ركزت العديد من الدراسات العلمية على دراسة "الجرثومة المعوية" التي تلعب دورا مهما على الصحة وتؤثر في سلوكنا تجاه الآخرين كما أنها تؤثر على رائحة الجسد وعلاقتها بالطعام.
تعيش الجرثومة المعوية في جسدنا، فهي مجموعة من "البكتيريا والفيروسات والفطريات"، تلعب دورا أساسيا، وتتمركز في الأمعاء والأنف والحويصلة الرئوية مما يجعلها تتدخل في العديد من وظائف الجسم من تنظيم عملية ضغط الإنسان إلى كمية ونوعية الأغذية التي يتناولها.
وقد أشارت أحدث الدراسات العلمية الأمريكية - التي أجريت في جامعة "نيويورك" - إلى وجود علاقة بين مرض التوحد وبدانة الأم، حيث أجريت الدراسة على مجموعة من الفئران لأمهات حوامل تم تغذيتهم بنظام غذائي غني بالدهون والسكريات.. فقد تبين أن هؤلاء الفئران كانت لديهم علاقات اجتماعية ضعيفة رغم أن الفئران الذين يولدون من أمهات بدينة لا يهتمون بالآخرين ويعيشون في عزلة مما يساعد على أخذ هذا الحيوان مثلا لدراسة مرضى "التوحد".
وأضاف العلماء أنه عند إضافة نوع من البكتيريا المتواجدة في الجرثومة المعوية من خلال الأطعمة تعود علاقاتهم الاجتماعية لطبيعتها، مما يفتح المجال في علاج اضطرابات سلوك الإنسان عن طريق استخدام / بروبيويك / وهي أحد أنواع البكتريا.
وقد أجريت 4,200 دراسة متخصصة على الجرثومة المعوية لدى الإنسان، ووجد توافر 7 فقط من أنواع هذه الجرثومة في الغشاء المخاطي للأنف وتجويف خلايا الأمعاء.
تعيش الجرثومة المعوية في جسدنا، فهي مجموعة من "البكتيريا والفيروسات والفطريات"، تلعب دورا أساسيا، وتتمركز في الأمعاء والأنف والحويصلة الرئوية مما يجعلها تتدخل في العديد من وظائف الجسم من تنظيم عملية ضغط الإنسان إلى كمية ونوعية الأغذية التي يتناولها.
وقد أشارت أحدث الدراسات العلمية الأمريكية - التي أجريت في جامعة "نيويورك" - إلى وجود علاقة بين مرض التوحد وبدانة الأم، حيث أجريت الدراسة على مجموعة من الفئران لأمهات حوامل تم تغذيتهم بنظام غذائي غني بالدهون والسكريات.. فقد تبين أن هؤلاء الفئران كانت لديهم علاقات اجتماعية ضعيفة رغم أن الفئران الذين يولدون من أمهات بدينة لا يهتمون بالآخرين ويعيشون في عزلة مما يساعد على أخذ هذا الحيوان مثلا لدراسة مرضى "التوحد".
وأضاف العلماء أنه عند إضافة نوع من البكتيريا المتواجدة في الجرثومة المعوية من خلال الأطعمة تعود علاقاتهم الاجتماعية لطبيعتها، مما يفتح المجال في علاج اضطرابات سلوك الإنسان عن طريق استخدام / بروبيويك / وهي أحد أنواع البكتريا.
وقد أجريت 4,200 دراسة متخصصة على الجرثومة المعوية لدى الإنسان، ووجد توافر 7 فقط من أنواع هذه الجرثومة في الغشاء المخاطي للأنف وتجويف خلايا الأمعاء.