أجاب الضابط محمد نجم، شاهد الإثبات بالقضية المعروفة بـ"اقتحام السجون"، على سؤال المحكمة له عن إذا ما كان اقتحام السجون قد مس أمن البلاد وسلامة أراضيها.

وأجاب الشاهد بأن خروج عدد من المعتقلين فضلًا عن تواجد بعض العناصر غير المصرية المزودة بأسلحة، أثر على استقرار الدولة وأمنها، فضلًا عن هروب آلاف المساجين الجنائية شديدي الخطورة، مما آدى الى رعب بين أبناء الشعب المصري خشية من تعرضهم للسرقة.

تأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.