تتوالى الأخبار القادمة من مدينة "الرقة" التي تغص بالمقاتلين الأجانب المنضوين والذين قدموا بكثافة إلى الولاية القائمة على القتل والتنكيل والسرقة منذ أن دخلها تنظيم "داعش" الإرهابي.

وشهدت المدينة في الأسابيع القليلة الفائتة تخبط وتشتت في قيادات الصف الأول بالتوازي مع التقدم السريع الذي يحرزه الجيش السوري والحلفاء والذين باتوا على مشارف مطار الطبقة العسكري المتاخم للمدينة.

وحصلت "سبوتنيك" من مصادر أهلية عن معلومات تفيد بهروب السعودي "حاتم العتيبي" الملقب "خازن المال" ولم يتم حتى الآن تحديد وجهته، كما هرب عدد كبير من المسلحين معظمهم من الشيشان والسعوديون.

وأضاف المصادر: أن قيادات التنظيم تتكتم عن الكثير من الأخبار التي تشاع بين الحين والأخر دون السماح لأي مدني بتداول أي معلومة تحت طائلة المعاقبة بالقتل.

يشار أن وحدات الاقتحام في الجيش السوري تتحضر لمعارك ضارية مع انتحاريي التنظيم وتعتمد بشكل رئيسي على التمهيد الناري من المقاتلات الروسية المتطورة التي تستخدم أسلوب الكثافة النارية "الأرض المحروقة" لضمان تقدم القوات البرية السورية بنجاح.