الرئيس الإندونيسي: بلادنا نموذج للإسلام المعتدل والتعددية
الإثنين 03/يوليو/2017 - 07:18 م
شريف صفوت
طباعة
أكد جوكو ويدودو الرئيس الإندونيسي، اليوم الإثنين، أن بلاده مازالت نموذجًا للإسلام المعتدل، وذلك ردًا على منتقدين يشيرون إلى تجمعات حاشدة لمتشددين وسجن سياسي بتهمة التجديف كدليل على تهاوي سمعتها.
وقال "ويدودو" في جاكرتا: "التعددية كانت دائمًا جزءًا من النسيج الإندونيسي، ورغم التحديات الكثيرة كان الإسلام في إندونيسيا دومًا قوة اعتدال، فإندونيسيا مازالت نموذجًا للتعددية".
وأضاف: "لا مكان لداعش في إندونيسيا"، مشيرًا إلى أن بلاده وماليزيا والفلبين اتفقت على القيام بدوريات بحرية مشتركة لمنع المتشددين من التنقل عبر جزر الدول الثلاث، وموضحًا أنه بحث التعاون في اتصال هاتفي مع رودريجو دوتيرتي الرئيس الفلبيني الأسبوع الماضي.
وتابع: "وكالات الأمن والمخابرات تواصل العمل الجاد لمكافحة هذا التهديد، ونحن مستمرون كذلك في تشجيع قيم الإسلام العصري وعندما تحدثت مع الرئيس دوتيرتي الأسبوع الماضي قلت له: مشكلتك هي مشكلتنا".
يذكر أنه قد تصاعدت التوترات الدينية والسياسية في نهاية العام الماضي، عندما قاد متشددون احتجاجات شارك فيها مئات الألوف في جاكرتا ضد حاكم العاصمة في ذلك الوقت وهو مسيحي من أصل صيني اُتهم بالتجديف.
وقال "ويدودو" في جاكرتا: "التعددية كانت دائمًا جزءًا من النسيج الإندونيسي، ورغم التحديات الكثيرة كان الإسلام في إندونيسيا دومًا قوة اعتدال، فإندونيسيا مازالت نموذجًا للتعددية".
وأضاف: "لا مكان لداعش في إندونيسيا"، مشيرًا إلى أن بلاده وماليزيا والفلبين اتفقت على القيام بدوريات بحرية مشتركة لمنع المتشددين من التنقل عبر جزر الدول الثلاث، وموضحًا أنه بحث التعاون في اتصال هاتفي مع رودريجو دوتيرتي الرئيس الفلبيني الأسبوع الماضي.
وتابع: "وكالات الأمن والمخابرات تواصل العمل الجاد لمكافحة هذا التهديد، ونحن مستمرون كذلك في تشجيع قيم الإسلام العصري وعندما تحدثت مع الرئيس دوتيرتي الأسبوع الماضي قلت له: مشكلتك هي مشكلتنا".
يذكر أنه قد تصاعدت التوترات الدينية والسياسية في نهاية العام الماضي، عندما قاد متشددون احتجاجات شارك فيها مئات الألوف في جاكرتا ضد حاكم العاصمة في ذلك الوقت وهو مسيحي من أصل صيني اُتهم بالتجديف.