المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"الأوسمة والنياشين" إهدار لمال الدولة وجريمة أخرى"للمعزول"

الأربعاء 05/يوليو/2017 - 06:03 م
منار سالم
طباعة
قررت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعابدين، تأجيل الدعوى المقامة من أشرف فرحات المحامى، والتي تطالب بسحب النياشين والأوسمة الممنوحة للرئيس المعزول محمد مرسي لجلسة 20 سبتمبرالمقبل للاطلاع، واختصمت الدعوى كلًا من رئيس الجمهورية بصفته، والنائب العام، ووزير الداخلية، وزير الخارجية.

وطالبت الدعوى في مضمونها بضرورة سحب جميع النياشين والأوسمة التي حصل عليها الرئيس الأسبق محمد مرسي، لانعدام صفته في الحصول على هذه الأوسمة.

وأكدت الدعوى أن تلك السابقة، وهي أن يمنح رئيس جمهورية هذا الكم من النياشين والأوسمة والأنواط لنفسه، تعد الأولى من نوعها في تاريخ الرئاسة المصرية، وأنه ليس من اللائق أن يحمل المعزول كل هذه الأوسمة وهو مدان بالإضرار بمصالح مصر العليا وتهديد الأمن القومي المصري من خلال اتهامه بالتخابر مع دول وجهات أجنبية.

كانت محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة، قضت في حكم نهائي بعدم الاختصاص في دعوى مماثلة من ذات المحامي وطالبت بسحب النياشين والأوسمة الممنوحة للرئيس المعزول محمد مرسي.

في وقت سابق، قال «فرحات» إن تلك السابقة هي «الأولى من نوعها في تاريخ الرئاسة المصرية التي يتم فيها منح رئيس جمهورية هذا الكم من النياشين والأوسمة والأنواط لنفسه».

واعتبر المحامي، مقيم الدعوى، أنه ليس من اللائق أن يحمل «المعزول» كل تلك الأوسمة، وهو مدان بالإضرار بمصالح مصر العليا، وتهديد الأمن القومي المصرى، من خلال اتهامه بالتخابر مع دول، وجهات أجنبية، ومحكوم عليه بأحكام جنائية نهائية واجبة النفاذ.

وتساءل «فرحات»: «هل ستكون الدولة ملزمة في حال وفاة مرسي بعمل جنازة عسكرية له، نظرًا لأنه يحمل قلادة النيل؟».

والمعروف أنه بعد تولي الرئيس المعزول محمد مرسي الرئاسة المصرية، أثير جدل واسع حول الأوسمة والنياشين التي منحها مرسي لنفسه، ليس من أجل استحقاقه هذه الأوسمة من عدمه، بل بسبب المزايا المادية التي تمتع بها، كونه حاصلًا على بعض هذه الأوسمة.

ومن بين تلك الأوسمة والنياشين كانت قلادة النيل وقلادة الجمهورية، ووسام النيل الأكبر، وميدالية الجمهورية، ووشاح النيل، ونوط الجمهورية من الدرجة الأولى، ونوط الاستحقاق من الدرجة الأولى، ونوط العمل من الدرجة الأولى، ونوط العلوم والفنون من الدرجة الأولى، ونوط الرياضة من الدرجة الأولى، ونوط الاستحقاق من الدرجة الأولى، ونوط الامتياز من الدرجة الأولى، وبعض هذه الأوسمة يترتب عليها مقابل مادي، والبعض الآخر هو مجرد تكريم رمزي.

وقد أكد الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة في عهد مرسي، حينها أن القانون المصري ينص على منح أي رئيس جمهورية جديد للبلاد، جميع الأوسمة طبقًا للقانون رقم 12 لسنة 1972، وأن هذا لا يترتب عليه أي شيء.

وعلى الرغم من أن الرئيس الراحل أنو السادات لم يحصل على قلادة النيل، إلا عام 2012 أي بعد وفاته، وبقرار جمهوري من الرئيس المعزول محمد مرسي في وقت لاحق، وكذلك الرئيس الراحل محمد نجيب الذي لم يحصل على قلادة النيل إلا بقرار من الرئيس المؤقت عدلي منصور.

وفي حين اختلف البعض حول المبلغ الذي زاد على راتب مرسي شهريًا، بعد حصوله على هذه الأوسمة، حرر آخرون بلاغات رسمية في هذا الشأن، فتقدم المحاميان يسري عبدالرازق ومحمد عبدالرازق ببلاغ إلى النائب العام، يتهمون فيه مرسي بإهدار المال العام والاستيلاء عليه، والحصول على منفعة من أعمال وظيفته السابقة من دون وجه حق، عن طريق منح نفسه عددًا من الأوسمة والأنواط التي يحصل بناء عليها على مكافآت مالية من ميزانية الدولة شهريًا دون وجه حق.

في وقت سابق، قال المحامي يسري عبدالرازق، إنه لا يوجد قانون يعطي لرئيس الجمهورية الحق في أن يمنح نفسه أوسمة أو نياشين، وهو استغل منصبه في منح نفسه 177 ألف جنيه شهريًا دون وجه حق لمجرد حصوله على تلك النياشين.

وأضاف عبدالرازق أن البلاغ لم يتحرك في ظل وجود النائب العام الأسبق المستشار طلعت عبدالله، الذي أتى به مرسي وظل البلاغ في المكتب الفني للنائب العام، مؤكدًا أن البلاغ لم يُحفظ بعد، وأنه ما زال قيد التحقيق.

أوضح الدكتور جابر جاد نصار، أستاذ القانون الدستوري أن المادة رقم 3 من القانون رقم 12 لسنة 1972 والتي تنص على أن يحمل رئيس الجمهورية من الأوسمة والأنواط أعلاها مرتبة، قد يخطئ الكثيرون في تفسيرها، فالمقصود أنه إذا تقرر منح الرئيس نوطًا أو وسامًا حسب ما يحدده القانون. وفي الحالات التي يصح فيها منح هذا النوط أو الوسام، يحصل الرئيس في هذه الحالة على الأعلى مرتبة.

وقال نصار: في معظم الأحوال يتم منح الرئيس هذا الوسام أو النوط من رئيس آخر حالٍ عندما يصبح هو رئيسًا سابقًا، كما فعل مرسي مع الراحل أنور السادات.

وأضاف أنه لا يجوز لرئيس أن يمنح نفسه أيًا من الأوسمة أو الأنواط، كان ذلك ممكنًا لقلادة النيل في القانون القديم قبل صدور قانون 1972، حيث استخدم الرئيس جمال عبدالناصر هذا الحق أثناء الاحتفال الرابع بعيد ثورة 23 يوليو سنة 1956، ومنحها أيضًا لأعضاء مجلس قيادة الثورة الثمانية الباقين. وتابع نصار: لا يمكن أن يتحد المانح والممنوح في أي قانون في العالم، فالقانون قائم على درء الشبهات، وفي حالة منح الرئيس نفسه الأوسمة والنياشين يكون الانحراف أكبر، لأنه يترتب عليه مقابل مادي، وهذا التفاف على القانون.

وقد كشف المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، عن تقاضي مرسي نحو 60 ألف جنيه شهريًا أثناء توليه رئاسة الجمهورية نظير أوسمة ونياشين منحها لنفسه.

وأكد صلاح فوزي الفقيه الدستوري، أن الرئيس المعزول حصل على العديد من الامتيازات المالية مقابل تلك الأوسمة والنياشين، التي "لا يستحقها" على وصفه.

وشدد فوزي أن المادة رقم 3 من القانون رقم 12 لسنة 1972، والتي تنص على أن يحمل رئيس الجمهورية من الأوسمة والأنواط أعلاها مرتبة، ويخطئ الكثيرون في تفسيرها، فالمقصود أنه إذا تقرر منح الرئيس نوطًا أو وسامًا حسب ما يحدده القانون.

وفي الحالات التي يصح فيها منح هذا النوط أو الوسام، يحصل الرئيس في هذه الحالة على الأعلى مرتبة، والدليل على ذلك أن الرئيس الراحل السادات حصل على قلادة النيل بعد مماته، ولم يمنحها لنفسه

وتابع الدكتور محمد الذهبي أستاذ القانون الدستوري، مواد القانون ودستور 2012 لم تمنع الرئيس أن يمنح نفسه الأوسمة والنياشين، ولكن الرئيس المعزول محمد مرسي بهذ السلوك خالف الأعراف الدستورية المتعارف عليها خلال فترة حكم الرؤساء السابقين، وكذلك الدول المجاورة صاحبة أنظمة الحكم المشابهة لنا.

جدير بالذكر أن دستور 2013 استحدثت به فقرة في المادة 120 تنص على أنه لا يجوز لرئيس الجمهورية أثناء مدة ولايته منح نفسه أوسمة أو نياشين أو أنواط، بعكس دستور 2012 الذي ترك الباب مفتوحًا.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads