قال داوود سليمان نائب حزب "المصريين الأحرار" عن دائرة الخارجة بالوادي الجديد، إن ما دفعه لتقديم طلب اللإقتراح برغبة إلى مجلس النواب لتحويل الوادي الجديد إلى محافظة حدودية، أنها تقع في الجنوب الغربي من مصر ولا تقل مساحتها عن 44 بالمائة من مساحة مصر مما يتطلب وسائل تأمين قوية، وزيادة في الخدمات بشكل جيد.

وأضاف سليمان في بيان له، اليوم الأربعاء: "راودتني الفكرة وأنا كنت رئيسا لمدينة الفرافرة التي تقع في الجزء الغربي من محافظة الوادي الجديد وتبعد عن مقر المحافظة حوالي 500 كيلو مترا، والقطاع الغربي على امتداد صحراوات واسعة، امتداد طولي لآلاف الكيلومترات يلتف حوله عدة دول مثل ليبيا، السودان، الصومال، وتشاد"، متابعًا، "جميع هذه الدول تلتف حول غرب جنوب محافظة الوادي الجديد وأن الصحاري الممتدة على حدود المحافظة تعد مرتعا خصب للعمليات الإرهابية.

وتابع النائب، "تقدمت بطلب اقترح برغبة تم توقيعه من حوالي عشرين عضوًا بالبرلمان لتحويل الوادي الجديد إلى محافظة حدودية بدلا من نائية، وعقب أحداث كمين النقب تم إحالة الطلب إلى لجنة المقترحات والشكاوى بالبرلمان وتمت مناقشته بحضور ممثل عن محافظة الوادي الجديد ونواب الوادي الجديد، لمناقشة الأسباب التي دفعت للتقدم بالطلب لإدراجها كمحافظة حدودية.

وأكد عضو مجلس النواب، أن الأمر انتهى الأمر بموافقة اللجنة على تحويل الوادي الجديد إلى محافظة حدودية، وننتظر إحالة تقرير اللجنة إلى وزارة التنمية المحلية لاتخاذ الإجراءات الحاسمة للتنفيذ.

وأشار داوود سليمان، إلى أنه إذا تم تحويل الوادي الجديد إلى محافظة حدودية سيؤدي ذلك إلى استقرار العمالة المتواجدة بالوادي الجديد خاصة الأطباء الذين لا تتوافر لهم البدلات الكافية مثل نظرائهم في المحافظات الحدودية الأخرى، وكذلك تحسين الخدمات، بالإضافة إلى تغيير وسائل التأمين، مؤكدًا على أنه بالرغم من تواجد القوات المسلحة، لكن نحتاج مزيد من الحراسة والتأمين بالمنطقة حتى تؤمن مصر بالكامل.