روسيا وتركيا وإيران يفشلون في الاتفاق بشأن مناطق عدم التصعيد بسوريا
الأربعاء 05/يوليو/2017 - 09:44 م
شريف صفوت
طباعة
قال دبلوماسيون إن روسيا وتركيا وإيران فشلت، اليوم الأربعاء، في وضع اللمسات النهائية على اتفاق لإقامة 4 مناطق عدم تصعيد في سوريا بعد اعتراضات من أنقرة.
ويعد هذا الفشل هو انتكاسة لموسكو الراعية الرئيسية للخطة فيما تسعى لاتخاذ زمام المبادرة في المساعي الدولية لإنهاء الحرب الأهلية السورية.
وقال المفاوض الروسي الكبير ألكسندر لافرنتييف: "خلال هذه المشاورات قال الجانب التركي أنه يحتاج لمزيد من الوقت لكي يتخذ قرارًا مناسبًا، لكن بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية كان أكثر صراحة".
وأضاف "الوفد التركي عارض تبني أي وثيقة خاصة بتطبيق اتفاق إقامة مناطق خفض التصعيد"، مشيرًا إلى أن التفاصيل المرتبطة بمناطق عدم التصعيد الجنوبية يتعين الاتفاق عليها مع الولايات المتحدة والأردن اللذين يدعمان مقاتلي المعارضة هناك.
ويذكر أن روسيا وإيران اللتين تدعمان حكومة بشار الأسد الرئيس السوري، وتركيا التي تدعم بعض جماعات المعارضة، شكلوا مجموعة عمل لتقريب وجهات النظر بهدف التوصل لاتفاق بشأن المناطق بحلول نهاية شهر أغسطس المقبل وهو الموعد المقرر للجولة المقبلة لمحادثات وفودها في أستانا عاصمة كازاخستان.
ويعد هذا الفشل هو انتكاسة لموسكو الراعية الرئيسية للخطة فيما تسعى لاتخاذ زمام المبادرة في المساعي الدولية لإنهاء الحرب الأهلية السورية.
وقال المفاوض الروسي الكبير ألكسندر لافرنتييف: "خلال هذه المشاورات قال الجانب التركي أنه يحتاج لمزيد من الوقت لكي يتخذ قرارًا مناسبًا، لكن بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية كان أكثر صراحة".
وأضاف "الوفد التركي عارض تبني أي وثيقة خاصة بتطبيق اتفاق إقامة مناطق خفض التصعيد"، مشيرًا إلى أن التفاصيل المرتبطة بمناطق عدم التصعيد الجنوبية يتعين الاتفاق عليها مع الولايات المتحدة والأردن اللذين يدعمان مقاتلي المعارضة هناك.
ويذكر أن روسيا وإيران اللتين تدعمان حكومة بشار الأسد الرئيس السوري، وتركيا التي تدعم بعض جماعات المعارضة، شكلوا مجموعة عمل لتقريب وجهات النظر بهدف التوصل لاتفاق بشأن المناطق بحلول نهاية شهر أغسطس المقبل وهو الموعد المقرر للجولة المقبلة لمحادثات وفودها في أستانا عاصمة كازاخستان.