الصين وروسيا ترفضان أي خيار عسكري ضد كوريا الشمالية
الأربعاء 05/يوليو/2017 - 11:54 م
شريف صفوت
طباعة
أكد فلاديمير سافرونكوف نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن حول كوريا الشمالية، ضرورة منع استخدام القوة العسكرية لحل مشاكل شبه الجزيرة الكورية.
وقال سافرونكوف في كلمة ألقاها خلال اجتماع طارئ للمجلس، عقد اليوم بطلب من الولايات المتحدة، ردًا على إطلاق بيونج يانج صاروخًا باليستيًا جديدًا، "من الضروري استبعاد إمكانية استخدام الإجراءات العسكرية لحل القضايا العالقة في شبه الجزيرة الكورية".
وأكد سافرونكوف على أن روسيا تعتبر جميع محاولات تبرير الحل العسكري للقضية غير مقبولة، وذلك في تعليقه على إعلان المندوبة الأمريكية نيكي هايلي، عن استعداد الولايات المتحدة لاستخدام جميع الوسائل المتوفرة لديها، بما في ذلك القوة العسكرية، لضمان أمنها في وجه تهديدات كوريا الشمالية.
وأشار سافرونكوف إلى معارضة روسيا لنشر الولايات المتحدة منظوماتها من طراز "ثاد" للدفاع الصاروخي الجوي في كوريا الجنوبية، لافتًا إلى ضرورة وقف عملية نصبها فورًا.
كما دعا سافرونكوف إلى تجنب استخدام العقوبات الاقتصادية كوسيلة لتسوية الخلافات في المنطقة، موضحًا أن هذا الأسلوب لن يؤدي إلى أي نتيجة إيجابية في حل المشكلة.
من جهته، حذر ليو جيه يي المندوب الصيني لدى المنظمة الدولية، من التعامل مع الأوضاع المتأزمة في شبه الجزيرة الكورية بوسائل عسكرية، مشيرًا إلى أن عملية إطلاق الصاروخ الباليستي التي قامت بها كوريا الشمالية كانت "خرقًا سافرًا" لقرارات الأمم المتحدة، واصفًا إياها بـ"غير المقبولة".
وأضاف "نحن ندعو جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس وتجنب الاستفزازات والخطابات العدائية وإظهار السعي إلى حوار غير مشروط وبذل جهود نشطة مشتركة لتخفيف التوتر".
كما دعا المندوب الصيني إلى وقف نشر الولايات المتحدة منظومة الدفاع المضادة للصواريخ على أراضي كوريا الجنوبية.
وقال سافرونكوف في كلمة ألقاها خلال اجتماع طارئ للمجلس، عقد اليوم بطلب من الولايات المتحدة، ردًا على إطلاق بيونج يانج صاروخًا باليستيًا جديدًا، "من الضروري استبعاد إمكانية استخدام الإجراءات العسكرية لحل القضايا العالقة في شبه الجزيرة الكورية".
وأكد سافرونكوف على أن روسيا تعتبر جميع محاولات تبرير الحل العسكري للقضية غير مقبولة، وذلك في تعليقه على إعلان المندوبة الأمريكية نيكي هايلي، عن استعداد الولايات المتحدة لاستخدام جميع الوسائل المتوفرة لديها، بما في ذلك القوة العسكرية، لضمان أمنها في وجه تهديدات كوريا الشمالية.
وأشار سافرونكوف إلى معارضة روسيا لنشر الولايات المتحدة منظوماتها من طراز "ثاد" للدفاع الصاروخي الجوي في كوريا الجنوبية، لافتًا إلى ضرورة وقف عملية نصبها فورًا.
كما دعا سافرونكوف إلى تجنب استخدام العقوبات الاقتصادية كوسيلة لتسوية الخلافات في المنطقة، موضحًا أن هذا الأسلوب لن يؤدي إلى أي نتيجة إيجابية في حل المشكلة.
من جهته، حذر ليو جيه يي المندوب الصيني لدى المنظمة الدولية، من التعامل مع الأوضاع المتأزمة في شبه الجزيرة الكورية بوسائل عسكرية، مشيرًا إلى أن عملية إطلاق الصاروخ الباليستي التي قامت بها كوريا الشمالية كانت "خرقًا سافرًا" لقرارات الأمم المتحدة، واصفًا إياها بـ"غير المقبولة".
وأضاف "نحن ندعو جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس وتجنب الاستفزازات والخطابات العدائية وإظهار السعي إلى حوار غير مشروط وبذل جهود نشطة مشتركة لتخفيف التوتر".
كما دعا المندوب الصيني إلى وقف نشر الولايات المتحدة منظومة الدفاع المضادة للصواريخ على أراضي كوريا الجنوبية.