شاهد في "اقتحام السجون": "حبارة وآخرين" السبب
الخميس 06/يوليو/2017 - 03:05 م
رمضان البوشي
طباعة
قال اللواء عدلي عبد الصبور، مأمور سجن وادي النطرون 2، إبان وقائع قضية اقتحام السجون، بأن مسجوني عنبر 2 ومن ضمنهم عادل حبارة، رددوا قبل اقتحام السجن عبارة "حسني مبارك وحبيب العادلي هيترموا في السجن، وهنخرج غصب عنكم، والنظام هيتغير".
وكان الشاهد قد أشار إلى أن عنبر 2، مخصصًا للمسجونين السياسيين التابعين لجماعات الجهاد، والسلفية الجهادية، والهوس الديني، وكذلك المجموعة التي ضٌبطت في انفاق غزة، ونفى الشاهد ان يكون عصام العريان، قد قدم نفسه لحظة ترجلا من سيارة الترحيلات كـ"نقيب الأطباء السابق، ورئيس الجمهورية مستقبلًا"، قائلًا "مقاليش كده ويعلم الله".
وذكر الشاهد أن السجن، هو عبارة عن دور أرضي به 7 عنابر، العنابر الثلاثة الأوائل للمسجونين السياسيين، فيما الأربعة التاليين لهم هي عنبر المساجين جنائيًا، ذاكرًا بأن العنبر الأول كان مخصصًا المسجونين التابعين للجماعة الإسلامية والثاني لنزلاء جماعات الجهاد والهوس الديني والسلفية الجهادية فيما كانت الزنزانة الثالثة لنزلاء جماعة الإخوان.
وعن كيفية تأمين السجن، قال الشاهد بأن السجن يتم تأمينه بستة أبراج حراسة، فيها مجند بسلح آلي وخمسين طلقة، ليشير إلى أنه مع بدء احداث 25 يناير، تم زيادة التأمين بمجند إضافي لكل برج حراسة بندقية خرطوش و30 طلقة، لافتًا الى انه ممنوع تواجد أي سلاح داخل السجن نهائيًا، مُدللًا على ذلك بأنه وهو مأمور السجن كان يترك سلاحه عند بوابة السجن، مُشيرًا لضوابط استخدام السلاح مٌحددة من قبل القانون ويعلمها المجندون وهو رد الاعتداء، مٌضيفًا بأن المتهمون " امانة في رقبتنا امام الله"، على حد تعبيره، ليٌشدد على انه لا يٌستخدم السلاح ضد المساجين.
وذكر الشاهد بأن المجموعة التي ضمت 34 من قيادات الإخوان، والتي وصلت إلى السجن قبل اقتحامه، ذاكرًا أسماء محمد مرسي، وعصام العريان، وسعد الكتاتني، وصبحي صالح، لافتًا الى ان ما يجعله يتذكر "مرسي" هو أنه كان يٌعاني من السكر وقام طبيب بالكشف عليه.
وعن سؤال المحكمة عن إذا ما كان قد عُقد اتفاقًا بين المقتحمين والمسجونين، أجاب الشاهد "لا أقدر الجزم بذلك"، وتابع بأن تلفيات كثيرة شهدها السجن وقامت لجنة بتقديرها، وقامت لجنة لجنة الأدلة الجنائية بمعاينة المكان وتحفظت على آثار الطلقات.
وكان الشاهد قد أشار إلى أن عنبر 2، مخصصًا للمسجونين السياسيين التابعين لجماعات الجهاد، والسلفية الجهادية، والهوس الديني، وكذلك المجموعة التي ضٌبطت في انفاق غزة، ونفى الشاهد ان يكون عصام العريان، قد قدم نفسه لحظة ترجلا من سيارة الترحيلات كـ"نقيب الأطباء السابق، ورئيس الجمهورية مستقبلًا"، قائلًا "مقاليش كده ويعلم الله".
وذكر الشاهد أن السجن، هو عبارة عن دور أرضي به 7 عنابر، العنابر الثلاثة الأوائل للمسجونين السياسيين، فيما الأربعة التاليين لهم هي عنبر المساجين جنائيًا، ذاكرًا بأن العنبر الأول كان مخصصًا المسجونين التابعين للجماعة الإسلامية والثاني لنزلاء جماعات الجهاد والهوس الديني والسلفية الجهادية فيما كانت الزنزانة الثالثة لنزلاء جماعة الإخوان.
وعن كيفية تأمين السجن، قال الشاهد بأن السجن يتم تأمينه بستة أبراج حراسة، فيها مجند بسلح آلي وخمسين طلقة، ليشير إلى أنه مع بدء احداث 25 يناير، تم زيادة التأمين بمجند إضافي لكل برج حراسة بندقية خرطوش و30 طلقة، لافتًا الى انه ممنوع تواجد أي سلاح داخل السجن نهائيًا، مُدللًا على ذلك بأنه وهو مأمور السجن كان يترك سلاحه عند بوابة السجن، مُشيرًا لضوابط استخدام السلاح مٌحددة من قبل القانون ويعلمها المجندون وهو رد الاعتداء، مٌضيفًا بأن المتهمون " امانة في رقبتنا امام الله"، على حد تعبيره، ليٌشدد على انه لا يٌستخدم السلاح ضد المساجين.
وذكر الشاهد بأن المجموعة التي ضمت 34 من قيادات الإخوان، والتي وصلت إلى السجن قبل اقتحامه، ذاكرًا أسماء محمد مرسي، وعصام العريان، وسعد الكتاتني، وصبحي صالح، لافتًا الى ان ما يجعله يتذكر "مرسي" هو أنه كان يٌعاني من السكر وقام طبيب بالكشف عليه.
وعن سؤال المحكمة عن إذا ما كان قد عُقد اتفاقًا بين المقتحمين والمسجونين، أجاب الشاهد "لا أقدر الجزم بذلك"، وتابع بأن تلفيات كثيرة شهدها السجن وقامت لجنة بتقديرها، وقامت لجنة لجنة الأدلة الجنائية بمعاينة المكان وتحفظت على آثار الطلقات.