دراسة: استنشاق رائحة الطعام قد تزيد الوزن
الجمعة 07/يوليو/2017 - 03:31 ص
وكالات
طباعة
فوجئ الباحثون بقيادة الباحث"أندرو ديلين" أستاذ البيولوجيا الجزيئية وبيولوجيا الخلايا في جامعة "كاليفورنيا"، بأن الفئران التي تفتقر حاسة الشم لا تكتسب وزنا، على الرغم من إطعامها نظاما غذائيا عالي الدهون.
وتشير النتائج، التي نشرت فى العدد الأخير من مجلة "أيض الخلية"، إلى ارتباط غير مستكشف بين الخلايا العصبية وحاسة الشم وزيادة الوزن. كما يشرح واضعو البحث، أنه من المعروف أن شعورنا بالرائحة، جنبا إلى جنب مع المدخلات الشمية من البيئة، تساعدنا على تحديد كمية الطعام المتناولة، ليزداد الشعور بالرائحة مع الطعم قبل تناول الوجبة، لتميل إلى الانخفاض مباشرة بعد ذلك، إلا أن الدور الذي يلعبه العامل الفسيولوجي للشعور بالرائحة، وكيفية حدوث التوازن الكلي للطاقة مازال غير مفهوم تماما.
ولمعرفة المزيد عن ذلك.. أنشأ البروفيسور ديلين وزملاؤه نموذج الفأر حيث تم هندسة القوارض وراثيا لعدم وجود الخلايا العصبية مستقبلات حاسة الشم، وهي الخلايا التي تقع في تجويف الأنف، المسئولة عن إرسال المعلومات الشمية إلى المخ.. كما نظروا إلى "توازن الطاقة" من الفئران، وهو التوازن بين استهلاك الغذاء والانفاق على الطاقة.
وفي محاولة لإيجاد تفسير أكثر بديهية لماذا الفئران الذين ليس لديهم وظيفة الشعور بالرائحة لا يكتسبون الوزن على الرغم من تناولهم كميات كبيرة من الطعام.. فقد قام الباحثون بمقارنة كميات الطعام المتناولة بين الفئران الذين يفتقرون لهذه الحاسة وبين مجموعة أخرى مازالوا يتمتعون بها. إضافة إلى ذلك، شكل الفريق الاختلافات المحتملة في مدى استيعاب المواد المغذية وتفرزها، كما فحص الباحثون تأثير الفئران التي فقدت شعور الشم بعد أن أصبحت تعاني من السمنة المفرطة.
وأشارت المتابعة إلى عدم اكتساب وزن زائد بين الفئران الذين يفتقرون لحاسة شم الروائح، مقارنة بالفئران الذين ظلوا يسمتعون بهذه الوظيفة ليكتسبوا مزيدا من الوزن بواقع 49 جراما.
وتشير النتائج، التي نشرت فى العدد الأخير من مجلة "أيض الخلية"، إلى ارتباط غير مستكشف بين الخلايا العصبية وحاسة الشم وزيادة الوزن. كما يشرح واضعو البحث، أنه من المعروف أن شعورنا بالرائحة، جنبا إلى جنب مع المدخلات الشمية من البيئة، تساعدنا على تحديد كمية الطعام المتناولة، ليزداد الشعور بالرائحة مع الطعم قبل تناول الوجبة، لتميل إلى الانخفاض مباشرة بعد ذلك، إلا أن الدور الذي يلعبه العامل الفسيولوجي للشعور بالرائحة، وكيفية حدوث التوازن الكلي للطاقة مازال غير مفهوم تماما.
ولمعرفة المزيد عن ذلك.. أنشأ البروفيسور ديلين وزملاؤه نموذج الفأر حيث تم هندسة القوارض وراثيا لعدم وجود الخلايا العصبية مستقبلات حاسة الشم، وهي الخلايا التي تقع في تجويف الأنف، المسئولة عن إرسال المعلومات الشمية إلى المخ.. كما نظروا إلى "توازن الطاقة" من الفئران، وهو التوازن بين استهلاك الغذاء والانفاق على الطاقة.
وفي محاولة لإيجاد تفسير أكثر بديهية لماذا الفئران الذين ليس لديهم وظيفة الشعور بالرائحة لا يكتسبون الوزن على الرغم من تناولهم كميات كبيرة من الطعام.. فقد قام الباحثون بمقارنة كميات الطعام المتناولة بين الفئران الذين يفتقرون لهذه الحاسة وبين مجموعة أخرى مازالوا يتمتعون بها. إضافة إلى ذلك، شكل الفريق الاختلافات المحتملة في مدى استيعاب المواد المغذية وتفرزها، كما فحص الباحثون تأثير الفئران التي فقدت شعور الشم بعد أن أصبحت تعاني من السمنة المفرطة.
وأشارت المتابعة إلى عدم اكتساب وزن زائد بين الفئران الذين يفتقرون لحاسة شم الروائح، مقارنة بالفئران الذين ظلوا يسمتعون بهذه الوظيفة ليكتسبوا مزيدا من الوزن بواقع 49 جراما.