أضرار خطيرة لاضطرابات النوم.. احذر منها
الجمعة 07/يوليو/2017 - 05:15 ص
وكالات
طباعة
قد تتسبب إضطرابات النوم والأرق في العديد من المشكلات الصحية، بعضها يتضمن الخلل المعرفي والسكر، وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن مرض الألزهايمر هو حالة أخرى قد تكون ناجمة عن اضطرابات النوم.. تشكل عدم الكفاية في الحصول على النوم اللازم يسبب العديد من المشكلات الرئيسية، حيث حذر "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" الأمريكي، من معاناة ما بين 50 – 70 مليون شخص في الولايات المتحدة من"اضطرابات النوم" أو"الأرق"، محذرا من مجموعة واسعة من المشاكل الصحية التي يمكن أن تسببها هذه الاضطرابات.
يؤدي عدم النوم، إضافة إلى النتائج الصحية السلبية الأكثر بديهية، مثل رداءة نوعية الحياة وانخفاض الإنتاجية، إلى تعرض الأشخاص لخطر الإصابة بمرض السكر، الاكتئاب ضغط الدم المرتفع، السمنة.. فضلا عن السرطان والوفاة المبكرة، إلا أن الأبحاث الحديثة أضافت شرطا آخر إلى القائمة وهو مرض الألزهايمر.
فقد أظهرت الدراسة الحديثة، تدخل الإرهاب مع نظام"جليمفاتيك"(المعني بإزالة النفيات من الجهاز العصبي) في المخ، في إجراء لتنظيف المخ الذي يحدث أثناء النوم، عندما يطرد السائل النخاعي بعيدا عن البروتينات غير الضرورية والنفايات من مساحات كبيرة بين الخلايا العصبية في المخ.
وكشفت الدراسة الحديثة - التي نشرت فى علم الأعصاب - وجود صلة بين اضطرابات النوم والعلامات البيولوجية لمرض الألزهايمر.. وتقول الدكتورة "باربرا بيندلين" أستاذ المخ والأعصاب بجامعة "ماديسون":" أظهرت الأدلة السابقة إلى أن النوم قد يؤثر على تطور مرض الألزهايمر بطرق مختلفة".. على سبيل المثال:" قد يؤدي عدم النوم في تراكم طبقة لوائح "الأميلويد" على خلايا المخ، لأن نظام إزالة هذه اللوائح يبدأ في العمل أثناء النوم وفي حالة المعاناة من اضطرابات النوم أو الأرق تعرقل هذه المهمة، وتعد لوائح "الأميلويد" من العلامات البيولوجية الهامة المسببة للإصابة بمرض الألزهايمر.
وكان الباحثون قد عكفوا على تحليل بيانات أكثر من 101 شخص، جميعهم معرضين لخطر الإصابة بمرض الألزهايمر، سواء بفعل العامل الوراثي لإصابة أحد الأبوين أو لامتلاكهم لجين "أبوليبو بروتين – إيه "، الذي يجعلهم الأكثر عرضة للإصابة.. وقد بلغ متوسط أعمار المشاركين في الدراسة نحو 63 عاما، وكان لديهم مهارات معرفية طبيعية.. وقد طلب منهم الرد على استبيان يتعلق بنوعية نومهم، فضلا عن تقديم عينات من السوائل في العمود الفقري.
وتشمل العلامات البيولوجية لمرض الألزهايمر علامات تراكم لوائح "الأميلويد" وهى لوائح بروتينية لزجة يرتفع إنتاجها في حال معاناة الإنسان من مرض الألزهايمر.
وأظهر التحليل للسائل النخاعي للمشاركين حدوث تلف دماغي وتليف خاصة بين الذين يعانون من اضطرابات النوم والقلق المساهمة بدورها في رفع نسبة ترسب لوائح "الأميلويد" بين الخلايا العصبية في المخ.. كما وجد الباحثون ارتباط بين علامات بيولوجية السوائل العمود الفقري وانقطاع التنفس أثناء النوم الانسدادي.
يؤدي عدم النوم، إضافة إلى النتائج الصحية السلبية الأكثر بديهية، مثل رداءة نوعية الحياة وانخفاض الإنتاجية، إلى تعرض الأشخاص لخطر الإصابة بمرض السكر، الاكتئاب ضغط الدم المرتفع، السمنة.. فضلا عن السرطان والوفاة المبكرة، إلا أن الأبحاث الحديثة أضافت شرطا آخر إلى القائمة وهو مرض الألزهايمر.
فقد أظهرت الدراسة الحديثة، تدخل الإرهاب مع نظام"جليمفاتيك"(المعني بإزالة النفيات من الجهاز العصبي) في المخ، في إجراء لتنظيف المخ الذي يحدث أثناء النوم، عندما يطرد السائل النخاعي بعيدا عن البروتينات غير الضرورية والنفايات من مساحات كبيرة بين الخلايا العصبية في المخ.
وكشفت الدراسة الحديثة - التي نشرت فى علم الأعصاب - وجود صلة بين اضطرابات النوم والعلامات البيولوجية لمرض الألزهايمر.. وتقول الدكتورة "باربرا بيندلين" أستاذ المخ والأعصاب بجامعة "ماديسون":" أظهرت الأدلة السابقة إلى أن النوم قد يؤثر على تطور مرض الألزهايمر بطرق مختلفة".. على سبيل المثال:" قد يؤدي عدم النوم في تراكم طبقة لوائح "الأميلويد" على خلايا المخ، لأن نظام إزالة هذه اللوائح يبدأ في العمل أثناء النوم وفي حالة المعاناة من اضطرابات النوم أو الأرق تعرقل هذه المهمة، وتعد لوائح "الأميلويد" من العلامات البيولوجية الهامة المسببة للإصابة بمرض الألزهايمر.
وكان الباحثون قد عكفوا على تحليل بيانات أكثر من 101 شخص، جميعهم معرضين لخطر الإصابة بمرض الألزهايمر، سواء بفعل العامل الوراثي لإصابة أحد الأبوين أو لامتلاكهم لجين "أبوليبو بروتين – إيه "، الذي يجعلهم الأكثر عرضة للإصابة.. وقد بلغ متوسط أعمار المشاركين في الدراسة نحو 63 عاما، وكان لديهم مهارات معرفية طبيعية.. وقد طلب منهم الرد على استبيان يتعلق بنوعية نومهم، فضلا عن تقديم عينات من السوائل في العمود الفقري.
وتشمل العلامات البيولوجية لمرض الألزهايمر علامات تراكم لوائح "الأميلويد" وهى لوائح بروتينية لزجة يرتفع إنتاجها في حال معاناة الإنسان من مرض الألزهايمر.
وأظهر التحليل للسائل النخاعي للمشاركين حدوث تلف دماغي وتليف خاصة بين الذين يعانون من اضطرابات النوم والقلق المساهمة بدورها في رفع نسبة ترسب لوائح "الأميلويد" بين الخلايا العصبية في المخ.. كما وجد الباحثون ارتباط بين علامات بيولوجية السوائل العمود الفقري وانقطاع التنفس أثناء النوم الانسدادي.