أشارت الدراسة العلمية التي أجرتها الباحثة الأمريكية" ديانا جرين فوستر" من جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن 80% من حالات الحمل غير المرغوب فيها تحدث لدى المرأة التي لم تتوصل إلى موانع الحمل الحديثة، وأن أغلبهن ينهين الحمل بالإجهاض.. وفي المتوسط تنتهي حالة حمل من أربع في العالم بالإجهاض، وأن أعلى نسبة إجهاض تمت في دول أمريكا اللاتينية في الفترة من 2010 – 2014، وأن القوانين الصارمة الخاصة بالإجهاض لا تمنعه وإنما تعرض المرأة لمخاطر الإجهاض بالطرق غير الشرعية.
وفي فرنسا منذ تطبيق قانون السماح بالإجهاض عام 1975، انخفضت حالات الإجهاض من 46 حالة إلى 27 حالة لكل ألف امرأة ما بين 15 - 44 عاما في الفترة من 1990 - 2014 بسبب توفير وسائل منع الحمل الحديثة.
وقد سجلت دول شرق أوروبا نسبة انخفاض تراوحت ما بين 88 - 42 مليون حالة وفي أوروبا المطلة على البحر المتوسط من 39 حالة إلى 26 حالة وفي أوروبا الشمالية من 22 حالة إلى 18 حالة وفي دول أمريكا الشمالية من 25 حالة إلى 17 حالة.. أما بالنسبة للدول التي لا توفر وسائل منع الحمل فإن نسبة الإجهاض ثابتة.