المواطن

عاجل
اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الخاصة باستقبال رحلات عودة الركاب من كافة أنحاء الجمهورية بالتزامن مع انتهاء اجازة عيد الأضحى المبارك بدءا من الغد رئيس الوزراء يكلف وزيري البترول والتضامن برصد معاش استثنائي لأسرة البطل خالد شوقي ضرب أروع مثال في التضحية ...وزير العمل يأمر بصرف 200 ألف جنيه منحة لأسرة الشهيد خالد شوقي محافظ أسيوط: ذبح وتوزيع 230 رأس ماشية على الأسر الأولى بالرعاية التضامن الاجتماعي: عودة أولى رحلات حج الجمعيات الأهلية من جدة 10 يونيو.. ومن المدينة المنورة 14 يونيو الأوقاف تقيم أمسية ثقافية بمسجد العلي العظيم ميناء السخنة يستقبل السفينة السياحية AROYA وعلى متنها أكثر من 2300 سائح من جنسيات مختلفة خبير استثمار يكشف أسباب وأهمية تحقيق تحويلات المصريين بالخارج قفزات متتالية وارتفاعها بمعدل 82.7% النقل تدعو شركات القطاع الخاص للاستثمار في قطاع النقل النهري بالتزامن مع تنفيذ خطة شاملة لتطوير القطاع المهيرى من جنيف : تطوير انظمة السلامة والصحة المهنية"طوق نجاة' العامل من المخاطر البيولوجية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

­الحدود "الأفغانية - الباكستانية" ساحة الخلافات والمواجهة القادمة مع داعش

السبت 08/يوليو/2017 - 08:09 ص
المواطن
وكالات
طباعة
شرع الجيش الباكستاني، في بناء جدار حدودي يمتد لمسافة 2611 كيلومترا على الحدود الباكستانية الأفغانية، وذلك في وقت تعمل فيه داعش على بناء تحالفات قبلية في مناطق التماس الحدودي تلك من خلال شراء الولاءات المحلية وتأمين الملاذات الآمنة لعناصرها ومعسكرات تدريبها هناك.
وقال الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال عاصف غفور، إن الجدار الحدودي الفاصل بين باكستان وأفغانستان سيحتوى على 338 نقطة مراقبة أمنية يجرى العمل على إنشائها حاليا، مشيرا إلى أن الجدار الحدودي ونقاطه الأمنية سيكتمل العمل فيهما بحلول نهاية العام 2019.
وتزامن الإعلان عن خطة إقامة الجدار الحدودي العازل بين باكستان وأفغانستان، مع توافق قناعات كل من واشنطن وإسلام آباد على أن منطقة الحدود الباكستانية الأفغانية، هي الأعلى خطورة وقد تكون المسرح القادم للمواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي المنحسر تمدده في الشرق الأوسط والساعي على التموضع في أراضي أفغانستان تحالفا مع فلول القاعدة وحركة طالبان.
ففي الـ24 من يونيو 2017، فككت الاستخبارات الباكستانية خلية إرهابية شديدة الخطورة في منطقة بلوشستان تضم 12 من عناصر تنظيم داعش، كما هاجمت القوات الباكستانية تشكيلات داعشية في محيط مدينة كويتا تتبع تنظيم عسكر هانجيفي المتحالفة مع داعش والتي لقي 25 من عناصرها مصرعهم في الهجوم الأخير.
ومنذ أواخر مايو الماضي، تشهد مناطق جنوب باكستان مواجهات شرسة بين قوات الجيش ومقاتلي طالبان، حيث لقى خمسة عسكريين باكستانيين مصرعهم في هجوم نفذته مجموعات مسلحة من تنظيم طالبان الإرهابي المتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا لمكتبه السياسي.
وقالت مصادر أمنية باكستانية، إن الهجوم وقع في أواخر مايو الماضي في جنوب البلاد ليصل بذلك عدد أفراد الجيش الباكستاني الذين قتلتهم رصاصات طالبان إلى 100 فرد في غضون أسبوع واحد خلال مايو الماضي.
وتشير التقارير الإخبارية إلى تصاعد في نفوذ داعش بمناطق شرق أفغانستان وجنوب غرب باكستان على نقاط التماس الحدودي في مناطق وزيرستان والجبال البيضاء، وهو ما جعل من المراقبين أن يتوقع أن تكون داعش وريثة لتنظيم القاعدة في هذه المناطق برغم جهود قوات الأمن والجيش الباكستانية والأفغانية للحيلولة دون حدوث ذلك.
وشهدت مناطق جنوب الشرق الأفغاني في إبريل الماضي، أسبوعين من الاشتباكات بين قوات الجيش ومقاتلي داعش تم خلالها تدمير 200 من منازل القبائل التي تقدم المأوى والملاذ للعناصر الداعشية، كما ألقت الولايات المتحدة في الـ13 من إبريل الماضي جوا القنبلة GBU-43 المعروفة باسم "أم القنابل"، وهى أشد قنبلة غير نووية فتكا في العالم وتزن 10 آلاف طن على أحد معاقل تنظيم الدولة في نانجارهار بشمال شرق أفغانستان، كما أرسلت الولايات المتحدة ما يتراوح بين 3000 إلى 5000 جندي إضافي لتعزيز تواجدها في أفغانستان وإجهاض تحركات داعش هناك.
تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن الولايات المتحدة، كانت قد أعلنت عن انتهاء عملياتها العسكرية الرئيسية في أفغانستان في نهاية العام 2014 لكنها استبقت 8400 من المدربين ومستشاري مكافحة الإرهاب الأمريكيين هناك وهم من تم تعزيزهم بهذا العدد الإضافي من القوات.
كما يدرس حلف شمال الأطلنطي حاليا إرسال مزيد من قوات مكافحة الإرهاب إلى أفغانستان للحيلولة، دون تمدد نفوذ تنظيم داعش هناك، بعد الهزائم التي مني بها التنظيم في الشرق الأوسط.
ويذكر أن لحلف شمال الأطلنطي قوات تدريب ومكافحة الإرهاب على الأراضي الأفغانية يصل قوامها إلى 5 آلاف فرد.
وبرغم ذلك، ألمحت الإدارة الأمريكية إلى احتمال أن تطال خطط خفض المساعدات العسكرية الأمريكية إلى العالم باكستان، وذلك في إطار توجه عام لدى الإدارة الأمريكية بإعادة هيكلة المساعدات العسكرية التي بلغت في العام 2015 ما إجماليه 13.5 مليار دولار أمريكي، تعادل 28 في المائة من إجمالي الإنفاق الأمريكي الخارجي الموجه للمساعدات في العالم.
وتعد باكستان حليفًا عسكريًا مهمًا للولايات المتحدة منذ العام 2001، عندما بدأت الولايات المتحدة في مهاجمة قواعد الإرهاب في أفغانستان، خلال هذا العام في أعقاب تفجيرات 11 من سبتمبر.
وطبقا للخطط التي تتبناها الإدارة الأمريكية، ومن المقرر أن يتقلص حجم المساعدات الخارجية الأمريكية بنسبة 29.1 في المائة، خلال العام المالي 2018 مقارنة بالعام المالي الجاري 2017، وهو ما يعادل وفقا لحسابات وزارة الخزانة الأمريكية 11.5 مليار دولار أمريكي.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، واسعة الانتشار، أن إنفاق المساعدات العسكرية الأمريكية، سيكون جزءا من حزمة الخفض في المساعدات الخارجية للإدارة الأمريكية الحالية، وأن دولا من بينها باكستان وتونس ولبنان وأوكرانيا وكولومبيا والفلبين وفيتنام، قد تطالها سياسة خفض المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة.
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads